عادل إمام لمنتقديه: انتظروا إلى آخر المسلسل

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/adelimam2015.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - طالب الفنان عادل إمام من منتقدي مسلسل أستاذ ورئيس قسم الذي يجسد فيه دور أستاذ جامعي، عدم الحكم على الشخصية التي يجسدها في الوقت الراهن والانتظار إلى نهاية المسلسل.

وداعب إمام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج العاشرة مساء على قناة دريم مساء الأحد، ضيوف البرنامج قائلا: أعطوني فرصة للتكلم ، مضيفا: الأساتذه المعترضين، بطلب منهم الانتظار إلي نهاية المسلسل .

...

المسلسل يعرض على ال MBC1 الساعة 18.45 واعادة 02.45 بتوقيت تونس

عادل إمام في أستاذ ورئيس قسم يرتدي جلباب الثورة
بقلم محمود الخطيب
العربي الجديد


في ظهوره الدرامي الرمضاني للمرة الرابعة على التوالي بعد فرقة ناجي عطالله و العراف و صاحب السعادة ، يخلع عادل إمام ثوبه الكوميدي الصرْف ليرتدي جلباب الثورة المصرية، باحثاً عن العودة لامتطاء تفكير الناس وباحثاً عن بطولة جديدة بعد أن بقي لأكثر من ثلاثين عاماً يعيش في جلباب النظام، فيظهر إمام في جديده الدرامي أستاذ ورئيس قسم في شخصية اليساري الذي لا يعجبه حال الدولة ولا تفشي الفساد فيها مع القليل من الكوميديا الضرورية التي يلجأ لها عند الحاجة لتبرير تحوله الفاضح هذه المرة من أقصى يمين النظام إلى أقصى اليسار.

في مسلسله الرمضاني الحالي، يتنبأ الدكتور فوزي جمعة (يعمل رئيساً لقسم الحشرات في كلية الزراعة بجامعة القاهرة)، بالثورة ويحرّض الشباب على القيام بها ضد الظلم والفساد والفقر، وبالطبع ضد التوريث، الذي أفسح أكثر من نصف حلقة لانتقاده علناً في مشهد ساخر، ويأتي المشهد متفقاً مع تحذير أحد ألوية وزارة الداخلية في المسلسل من كون فوزي جمعة كان موجوداً في كل التظاهرات التي تنتقد الفساد والمحسوبية، وبأن له يد خفيّة في إثارة الشباب وتوجيههم.
ذكاء عادل إمام يجعله يستثمر بـ استغلال محبة الناس الطيبين للكوميدي الأول في العالم العربي، عبر إرسال رسائل علنية أو مبطنة بآرائه السياسية، حتى يحمي رأسه من السقوط، كما سقط كثيرون خلال مشواره الفني الذي قفز عن خمسين عاماً بقليل، لذلك ظهر في أولى حلقات أستاذ ورئيس قسم بمظهر اليساري المترفّع عن الدنيا الذي اضطر أن يطلّق زوجته لأنه لم ينجب، ويزوجها بمحبة زاهدة لأحد زملائهما بالجامعة الذي سيصبح لاحقاً على مرمى حجر من أن يصاهر رئيس الوزراء.
اليساري الجديد ينأى بنفسه، في حلقات المسلسل، عن الإخوان المسلمين، ويحاول أن يقترب من الأقليات التي لن تُعاقب في حال وصلت للسلطة كما عُوقب الإخوان، فإمام يظهر في المسلسل بأنه شخصية تعيش داخل إطار المظلومين والضعفاء والمهمشين دوماً، فهو ينتظر اللحظة المفصلية التي يريد من خلالها أن يقول للناس إنه مع الثورة، وليقول للنظام الحالي إنه معه، ليبقى راكباً الموجة وماسكاً كعادته العصا من المنتصف.
في الحلقات القادمة من أستاذ ورئيس قسم سيصبح الدكتور فوزي جمعة وزيراً، وبالتأكيد لن يعجبه الحال وسيبقى يحارب توجهات الحكومة الجديدة لوحده، حتى تسقط مجدداً. الجميع يعمل في المسلسل من أجل تحسين صورة عادل إمام جماهيرياً، كيف لا وهو يظهر في الحلقة الثالثة من مسلسله منتقداً التوريث بصورة علنية فاضحة، لم يكن يجرؤ على التلفظ بها خفية في ما سبق.
عادل إمام يلعب مجدداً لصالح النظام المصري، هذه المرة النظام يرى في اليساريين قوة أمامه، بعد أن استطاعوا بصورة أو بأخرى الإطاحة بالإخوان المسلمين، ليوصلوا عبر الدراما للشارع المصري أن اليساريين أصحاب مطامع وانتهازيين وليس لديهم أي مبادئ، فالدكتور فوزي جمعة اليساري يمثل دور الشخص الانتهازي الذي يقتنص الفرص، حيث يقع أستاذ علم الحشرات، والذي يتبني الاتجاه اليساري ويقف ضد الفساد الحكومي، في غرام إحدى فتيات الليل العاهرات، قبل أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني عام 2011، ليسرد المسلسل أحداث ما بعد الثورة في عهد حكم الإخوان المسلمين الذين يتوددون إلى الدكتور فوزي جمعة ويغرونه بمنصب وزير الزراعة، ليرد بالموافقة على المنصب، وهو ما يوضح أنه وصولي، لتكشف أحداث المسلسل تالياً أن الفتاة العاهرة التي كانت على علاقة بالأستاذ الجامعي، قد أنجبت منه ولداً فيرفض الاعتراف به خوفاً على منصبه، رغم الإشارة في بداية الحلقات، إلى أنه لا يُنجب.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 107459

Swigiill  (Tunisia)  |Lundi 22 Juin 2015 à 09h 31m | Par           
هههه مازالت عباد تتفرج في التلفزة هههه ناس فاضية شغل هههه

FORKKANE  (France)  |Lundi 22 Juin 2015 à 08h 08m |           

العرب لا يعشقون الا التخوين والتشكيك في النوايا، وتحويل الصغائر الى كبائر.
في العالم الغربي الملايين من الاعمال الفنية بأنواعها، وهي اكثر انتقادا وسخرية، ومنها ماهو منافق وتجاري، ومع ذلك لا يتم تحويل ذلك لقضيه قومية ودينية، والى قضية مصيرية.

إن لم يعجبكم عادل إمام فلا احد يجبركم لمشاهدة مسلسلاته وافلامه!
شخصيا لم ولن اشاهد اي عمل فني مصري وحتى عربي منذ عشرات السنين إلا بعض الأعمال النادرة والقيمة، كون ما يسمى بالفنانين ماهم الا إنتهازيين وفاشلين.

فكفاكم ادخال السياسة في احكامكم وتحليلاتكم الجد حيادية !؟ واقولها، هناك الآلاف من القنوات الاعلاميه اليوم وللناس ان يختاروا منها مايناسب ثقافتهم وايديولوجيتهم، واصلا شهر رمضان هو للعمل وللاجتهاد وليس لتضييع الوقت امام التلفاز.


Dallalihtm  (Tunisia)  |Lundi 22 Juin 2015 à 06h 03m | Par           
***************


babnet
All Radio in One    
*.*.*