داعش هذه قادتها من الموصاد والدليل انهم لم يذكروا اسرائيل المحتلة للقدس الشريف بسوء وهو اول القبلتين ومسرى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

@Maitreseinsei
أخي الكريم.. معك كل الحق.. إن هو إلا مخطط قذر.. ولكن المخابرات الأمريكية والإسرائيلية ما كانت لتنجح في مخططها الأثيم ما لم توجد الأرضية الملوّثة لتقبل الوباء..
المشكلة في هؤلاء الحمقى الذين يلقون بأنفسهم في حجيم حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، (قال شنوّه جهاد) ومن ثمّة يصبحون وقد قتلوا الآلاف من أبناء البلد الأصليين، وهتكوا أعراضا واستباحوا دمًا حراما.
منذ متى صارت نساء المسلمين تُسبى، ورجالهم يستعبدون ويقتّلون أشنع القتل ؟ هل إخوتنا في سوريا -الذين خرجوا أوّل ما خرجوا سلميّين مسالمين يطالبون بالحرية والديمقراطية- يريدون أن تتحول بلادهم إلى خراب ينعق فيه البوم ؟
مخطط صهيوني قذر، كما قلتَ أخي الكريم، تنفّذه بغباء منقطع النظير أياد عربية محسوبة على الإسلام وإنما هم مرقوا من الإسلام كما يمرق السهم من الرميّة.
الأدهى أن تجد بين هؤلاء الدواعش والدعاشيش مهندسين وأطباء.. ما الذي حملهم على الذهاب هناك ؟ وأي عقول يفكّرون بها ؟
لقد أفسدوا في الارض وأهلكوا الحرث والنسل.. ولا أعتقد أن الصهاينة والأمريكان كانوا ينتظرون أكثر من هذا.. بل أنا واثق من أن ما آل إليه الأمري يفوق بكثير توقّعاتهم..
والأدهى والأمَرّ، أن أرضنا في فلسطين الحبيبة تسرق قطعة قطعة، وأهلُها يهجّرون قسرًا، وما من أحد يلتفت إليهم، فبعد أن صار التقتيل في سوريا والعراق موضة شائعة يتجاوز عدد ضحاياه العشرات يوميا، ما عاد أحد يلتفت إلى فلسطيني مسكين يقتل على أيدي المستوطنين المجرمين، ولا إلى من يُخرج من بيته وأرضه ويلقى حيث لا مأوى له ولا مسكن.

@ Humanoid
انها المخابرات الامريكية والاسرائيلية لاقتلاع جذورنا

ما هذا الفيروس، أو بالأحرى السرطان، اللعين الذي ابتليبا به من حيث لا ندري ؟
لا أعلم مرضا لعينا كهذا.. طغمة من الحمقى والجهلة وجدوا مرتعا لهم كي يفعلوا الأفاعيل، فستحبط أعمالهم وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعا. كمجموعة جراثيم وجدت مستنقعا قذرًا لتتكاثر فيه وتفسد كل أنواع الحياة من حولها.
صار المسلم لا يأمن على حياته ولا ماله ولا أهله.. كلّه صار مستباحا من قبل هذه الطغمة من الأفّاكين.
دمّروا آثارًا وفجّروا تاريخا بأكمله، والآن يضعون اللمسة الأخيرة على عملية محو تاريخ واحدة من أعرق وأقدم المدن التاريخية، إن لم تكن فعلا الأقدم في تاريخ البشرية.
اللهم إن كان هذا ابتلاءً فنسألك الصبر والمعونة، وإن كانت فتنة، فلا تفتنّا ولا تردّنا مفتونين.. وإن كان عقابا مسلّطا فارفع عنّا سخطك وغضبك، وأجرنا برحمتك.
اللهم إن هذا السرطان الداعشي قد حل بقلب الأمّة النابض، شامنا الأبي، وعراقنا الحبيب. وصار يتمدد في بقيّة جسد الأمّة المنهك أصلا.. فارفعه عنّا وعافنا منه، وأرحنا منه.