خطاب الانسداد؟

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/essidbardole0304x1040.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

لم يأت الحبيب الصيد في خطابه اليوم، امام مجلس نواب الشعب في جلسة لم نفهم تسميتها الصحيحة (مساءلة ام حوار؟)، بجديد على ما قدمه في جلسة منح الثقة او بقية التصريحات الاخرى، سوى اعتماد اسلوب الحزم و التهديد الذي يبرز ضيقا واختناقا في مواجهة مهمة الانقاذ الاقتصادي والاجتماعي والامني الموكولة الى حكومته، وبالتوازي قصورا في التعاطي الذي يفترض ان يعتمد المعالجة والحوار ومواجهة التحديات والمبادرة وخلق وابتكار الحلول وتحمّل المسؤولية كاملة وليس الالقاء بها على الغير.

...

الخطاب المفترض ان يقيّم اداء الحكومة لمئة اليوم الاولى لحكمها، وما حققته من اجراءات استعجالية وانعاش اقتصادي واجتماعي، وتأسيس وشروع في الاصلاحات العميقة المستوجبة والانطلاق في الهيكلة الضرورية لعديد القطاعات التي تعاني الترهل او التعطل او العقم التام، ووضع تصور عام لمنوال تنمية جديد يمكن من القطع مع الفقر والتهميش والبطالة وانخرام التنمية الجهوية، ويعطي جرعة أمل ويفتح افق واسع، هذا الخطاب كان مجرد استنساخ لخطابات الحقبة النوفمبرية التي انتجت الثورة ولم تتميّز عنها الا بافتقاد الارقام والمؤشرات.

كنا ننتظر في الحد الادنى ان يتطوّر الحبيب الصيد في خطابه شكلا من ناحية مراعاة قواعد الاتصال والخطاب السياسي ومضمونا من جهة تلافي الثغرات العديدة والاخلالات المتنوعة في البرنامج الذي تم استعراضه في جلسة 5 فيفري الفارط ولكن شيئا من ذلك لم يحدث، وغرق رئيس الحكومة من جديد في لغة العموميات وحتى الحشو والحديث عن النفس، من قبيل قبلنا تحمّل المسؤولية استجابة لنداء الواجب و اننا بالعهد موفون، وللأمانة حافظون و آلينا على انفسنا بذل قصارى الجهد حتى نظل في مستوى الامانة و لقد كنا واعين بحجم التراكمات، مدركين لجسامة الرهانات والتحديات مخصصا لذلك عديد الفقرات.

ولئن طغى على خطابات الصيد السابقة منطق اعلان النوايا والمبادىء و التمني و الحرص واطلاق العناوين الفضفاضة، فان ما تميّز به الخطاب الحالي زيادة الى اجترار نفس الكلمات تقريبا هو التركيز على التحديات و الصعوبات و الطوارىء التي واجهت حكومته لتبرير بطريقة ضمنية عدم حصول تغيّر ملموس في حياة التونسيين في المسائل الحيوية وعلى رأسها المعيشة والتشغيل والتنمية الجهوية.

الصيد عدّد لذلك الوضعيات الحرجة و المستجدات الظرفية و الاحداث الطارئة و وضع امني صعب و ظرف اقتصادي واجتماعي دقيق و مخططات تستهدف كيان الدولة و الارهاب و تدهور التوازنات المالية و تراجع الترقيم السيادي الملحوظ و التهريب و تفشي التقصير والفساد زيادة على كثرة الانتظارات والتطلعات ، وهو ما لم تتفطن له الاحزاب الحاكمة على ما يبدو وعلى رأسها النداء حين تقديم برامجها الوردية ووعودها الحالمة التي بشّرت بتحقيق الترف الاقتصادي والاجتماعي في بضع سنوات عبر تشغيل 450 الف واستثمارات تصل الى 150 مليار دينار ونسبة نمو بـ 6% على مدى 5 سنوات.

التشخيص الغارق في السوداوية زاده التركيز على صعوبة الوضع الاجتماعي وتواتر الاضرابات والانفلاتات والاحتجاجات والتحركات المختلفة للمطالبة بالحق في التنمية والتشغيل والعيش الكريم، كل ذلك اضافة للاضرابات العشوائية وتعطيل حرية العمل، وهو ما عمّق قتامة الاوضاع وذلك دون ادنى اشارة الى ان هناك تفاقما للاوضاع بعد تولي النداء الحكم بالاشتراك مع حلفائه الثلاثة، ودون ادنى اشارة الى كيفية معالجة هذه الاوضاع الخطيرة عبر جملة من المشاريع والسياسات والتوجهات.

الصيد لئن ركّز على المنجزات المحققة في المجال الامني وخاصة العملية النوعية بـ سيدي عيش دون ادنى اشارة للاخفاقات الكبرى وعلى راسها التقصير الثابت في هجوم باردو الدموي الذي اربك الوضع السياحي والاستثمار، فانه قلب المعادلة معتبرا ان الامن هو الذي يحقق التنمية والديمقراطية والواقع ان العكس هو الصحيح لأن حقوق الانسان والعدالة والتنمية والتشغيل هي التي تنتج الاستقرار الاجتماعي وبالتالي الامن العام، ولم يبعث الصيد بالرسائل والاشارات الايجابية بان ذلك سيتحقق للفئات والجهات المحرومة والمهمشة، وانبرى على العكس من ذلك يلقي المسؤولية على الاخرين ويوزع التهم قبل ان يمر لرسائل التهديد والتوعّد.

خطاب هيمن عليه المنطق التبريري، المؤشّر على العجز والفشل في القضايا الاساسية، ودون تقديم مشاريع عملاقة تعكس رؤية استراتيجية تفتح افقا رحبا واقتراح منوال تنموي رائدا يمكن ان يحقق النهوض الحضاري سقط الصيد في جرد برامج معطلة من الميزانيات السابقة والتعريج على القطاعات التقليدية كالتعليم والصحة والرياضة والشباب والمرأة والثقافة بنفس المقاربات المعروفة وحتى الالفاظ والتراكيب ووصل الافلاس الى حد الحديث عن التطهير و الاعتناء بـ 211 حيا شعبيا و تعزيز شبكة الكهرباء والغاز .

منطق التفصي من المسؤولية والقائها على الغير، في الوقت الذي تتعطل فيه الامتحانات في التعليم الابتدائي وتعلن فيه الطوارىء في دوز ويتواصل فيه الحشد الشعبي في حملة وينو البترول من اجل الشفافية والمحاسبة وتحقيق السيادة الوطنية على الثروات وترشيد التصرف فيها، امام حالة تقهقر اقتصادي بنسبة نمو بـ1,7% وعدم رضى واسع اكدته كل استبيانات الراي، في الوقت الذي كنا ننتظر الصرامة في مكافحة الفساد والارادة الصلبة في تفعيل مبادىء التمييز الايجابي و اللامركزية الصيد مر لمنطق الاتهام والوعيد والتهديد.

الخطاب بالغ في الحديث عن اجندات وراء الانفلاتات والاضرابات العشوائية، واطنب في وضع الخطوط الحمر حول مناعة الوطن واستقرار الدولة ووحدة الشعب ومن التهديد بعدم حصول زيادات في الاجور اذا تواصلت المالية العمومية على وضعها الحالي، مارا للسرعة القصوى في رفع العصا امام كل من يتطاول على القانون او يزرع الفوضى او يهدد الوحدة الوطنية او يستضعف الدولة او يستهدف المسار الديمقراطي، رافضا كل اشكال الابتزاز وليٌ الذراع، ويبدو ان اللغة بدأت تتعطل والصبر استنفذ.

الظاهر ان الانسداد هو العنوان الذي يمكن عنونة خطاب الصيد به، التحذيرات كانت متعددة الاتجاهات ولا ندري حقا هل كان يعي الصيد فداحة رسائله وخطورة اشاراته، خاصة وان فقدان الثقة بين الاطراف السياسية والاجتماعية والاقتصادية والشعب سيزيد في تعقد الازمة ولا ندري حقا هل ان الصيد يدفع نحو الحلول الردعية (ان لم نقل الامنية) التي ستقود ربما الى وضعية احتداد التأزم كان عبر عنها العباسي سابقا بكل وضوح ثورة ثانية هذا ان لم تنفلت الامور وتقود الى انفجار اهلي لا يمكن تصوّر مآله، خاصة وانه لا مناص لهذه الحكومة من مزيد تأخير تطبيق املاءات صندوق النقد الدولي غير الاجتماعية!!

(*) قانوني وناشط حقوقي





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


16 de 16 commentaires pour l'article 106545

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 06 Juin 2015 à 12h 52m |           
هذه نتيجة عقلية الخراب والعديد من التونسين ومن مختلف الانتماء السياسي هم بنفسهم ساهموا في هذا الوضع.

ايام اول انتخابات هناك من أراد البني ودعى إلى حكومة وحدة متكونة من كل الاطراف السياسية لكن الكثير أراد لعب دور المعارض بالرغم ان الدولة في حاجة لدستور والخروج من عنق الزجاجة، ونعرف النتيجة وصلت إلى حد الاغتيالات والارهاب لاجل صقوط الترويكا.
والآن وبعد فكهم الحكم بطريقة فيها عديد التساؤل ينتقدون الاحتجاجات بالرغم انها سلمية وليس لها مقارنة مع أسلوبهم.
قد تكون الاحتجاجات مبرمجة او غير مبرمجة لكن فيها عديد الاسئلة التي من حق الشعب معرفتها.
اخذ مفاتيح السلطة ليست بنزهة او لعبة ترفيهية حكم بلد يتطلب عمل شاق ومسؤولية امام الله.
الشعب لا يقبل أي حكومة إلا بالاخلاص والكد، والذين إنتقدوا الترويكا على حق أو باطل عليهم قبول نقد الوجه الآخر والوضع الاقتصادي للبلاد صحيح متدهور الآن لكن كذلك كان في عهد تريوكا بالعتصامات والاحتجاجات والاغتيالات ووضع تونس لم يغير تصرفهم شيئا إلى حد سقوط الحكومة وجلب ما هو أسوء.

وهذه هي اللعبة القذرة كانوا سببا فيها والآن أخذ غيرهم نفس المنهج.
وتونس ما يعلم حالها إلا الله.

Mandhouj  (Tunisia)  |Samedi 06 Juin 2015 à 11h 57m |           
Mandhouj

Winou el pétrole ? C’est une question de démocratie.
Cette question qui fait aujourd’hui actualité, n’est pas nouvelle. Notre peuple l’a toujours posé. Mais il n’a jamais eu de réponse, et il s’avait à l’avance qu’il n’aura jamais de réponse en l’absence de la démocratie.
Pourquoi il la pose aujourd’hui ?
Tout simplement par ce que l’actuel gouvernement n’est pas arrivé au pouvoir, après avoir comme un certain Bourguiba, cultivé/instauré le culte de la personnalité. Par un pouvoir où le culte de la personnalité prime et domine, personne n’aura de réponse à des pareilles questions, winou el pétrole ? Mais aussi notre actuel gouvernement n’a pas accédé au pouvoir par une opération putsch, un certain 7 novembre 1987, contre le dit père de la nation,
el moujahid el akbar. Je parle évidement de zaba, dit zine el Abidine ben Ali, dit aussi l’homme du renouveau, et avec sa célèbre phrase « la dholma baada al yawm ». Notre actuel gouvernement est arrivé au pouvoir après avoir achevé un processus transitionnel, voulu par le peuple. Ce gouvernement est une émanation des urnes, émanation démocratique, d’où l’ampleur populaire que provoque cette question. Dans un environnement de démocratie, le
président élu, la majorité à l’ARP, dont est issu ce gouvernement, ne devront pas éviter la réponse. Par cette question, notre peuple, et surtout notre jeunesse, ne cherche pas à nuire à la démocratie. Juste il cherche à la consolider à lui donner sens, sens de vivre bien ensemble, hayat el karama.
Et puis à travers cette question winou el pétrole ? Le peuple pose la question au sujet de toutes les richesses de l’état, pas que le pétrole, pas que les richesses souterraines et naturelles, mais aussi, où est passée l’argent des impôts, des taxes ? … où est passée l’argent des crédits. Et oui c’est aussi le pourquoi du comment de la dette souveraine ? …
Ce même peuple pose la question du programme du gouvernement ? mr le 1er ministre, votre programme, votre feuille de route ? Chaque ministère a publié une feuille de route, mais elles sont illisibles, incompréhensibles, la jeunesse continue à ahraq vers l’Italie, ou vers Daech ? Ces feuilles de route ne procurent pas une seule et unique lueur d’espoir pour pouvoir continuer à vivre en Tunisie, dans son propre pays. Ni la jeunesse, ni vos propres
électrices et électeurs ne sont convaincus de l’action du gouvernement. Si vous ne savait pas faire, il n’y a pas honte, laissez la place. La Tunisie ne va pas tomber, nous avons des institutions pérennes, et un président élu et une assemblée élue.
Il n’y a aucun complot, dans la question. Je ne suis pas là pour vous dire qu’elle est innocente. Non elle ne pourra pas être qualifiée d’innocente, ni de l’ordre de l’innocence, tout simplement, parce que nous avons fait une révolution, et nous avons achevé un processus transitionnel, avec douleur certes, mais les élections ont eu lieu. Cette question fait partie du l’ordre du naturel, vu que nous sommes en démocratie.
La vie démocratique n’a de sens qu’avec des questions qui dérangent le pouvoir émanant des urnes.
En démocratie, pour le peuple, l’information est un droit. Savoir, connaitre, est une information qui revient de droit au peuple, par moment de démocratie.
Pour le gouvernement, la transparence est un devoir, par moment de démocratie.
Par conséquence, mes dames, messieurs les élues et responsables politiques, gouvernement et partis, il ne faut surtout pas s’affoler, il faut juste répondre. Où est l’argent du pétrole ? ou bien si vous préférez, win el pétrole ?
C’est notre première question.

May 31st, 2015

Abderrahmen Khardani  (Saudi Arabia)  |Samedi 06 Juin 2015 à 11h 55m |           
Again Shark

Echahed  (France)  |Samedi 06 Juin 2015 à 11h 31m |           
للإطاحة بالترويكا إتبعت "المعارضة" و إتحاد الشغل سياسة 'تْبَرِّك' 4 دول.
الخراب الذي تركوه يمتد تأثيره إلى أكثر من 4 سنوات.
قالك لدينا كفائات قادرة على تسيير 4 دول...

Hsan Mensi  (Tunisia)  |Samedi 06 Juin 2015 à 11h 05m |           
1قربت ان تحترق تونس فجاء التوافق
2/قربت ان تحترق تونس فجاءت الانتخابات
3/قربت ان تحترق تونس فجاء الدستور
قربت ان تحترق تونس فوافقوا على الزيادة للاساتذة بالثانوى
فكانت تلك الزيادة السبب فى اشتعال نار الاضرابات فى كل القطاعات
و كلما قالت الحكومة اننا عاجزون جاء الجواب .لماذا الاساتذة تزيدوهم
و النقل و الصحة و الاتصال و و و عاجزون ..غير صحيح بالتالى الحل
الحل يكمن فى
مجلس نواب الشعب يصدر قرارا .يدعم كلام الصيد . يقرر الغاء الزيادة الاخيرة للاساتذة و يقر زيادة معتبرة 70 دينار لجميع العاملين خواص و حكومى و كفى حينها سيسكت الجميع و لن تسمع باضراب ابدا

اننا تجاوزنا عدة صعوبات و وصلنا الى مرحلة جيدة من الديمقراطية و فرحت بنا اربا و امريكا و آسيا و كل العالم يرغب فىان يرى الديمقراطية فى العالم الثالث و فى بلد صغير و فقير مثل النخلة اللتى تنبت فى الشمال
.و ما القروض اللتى تتهاطل علينا رغم ان اصحابها على يقين انها من الصعب ان ترجع لكن لياخذونا الى بر الامان ...لكن نحن التوانسة او جلنا لا ينظر الى بعيد و .لا يفكر فى يوم يقوم فى الصباح فلا كهرباء و لا ماء و لا خبز و لا انترنات و صوت الكرطوش و و مثل ليبيا و اليمن ..نحن فى نعمة الآن و لكن ضياعها رهين عدم شكرها اذ لا تقيد النعمة الا بالشكر

Hsan Mensi  (Tunisia)  |Samedi 06 Juin 2015 à 11h 03m |           
1قربت ان تحترق تونس فجاء التوافق
2/قربت ان تحترق تونس فجاءت الانتخابات
3/قربت ان تحترق تونس فجاء الدستور
قربت ان تحترق تونس فوافقوا على الزيادة للاساتذة بالثانوى
فكانت تلك الزيادة السبب فى اشتعال نار الاضرابات فى كل القطاعات
و كلما قالت الحكومة اننا عاجزون جاء الجواب .لماذا الاساتذة تزيدوهم
و النقل و الصحة و الاتصال و و و عاجزون ..غير صحيح بالتالى الحل
الحل يكمن فى
مجلس نواب الشعب يصدر قرارا .يدعم كلام الصيد . يقرر الغاء الزيادة الاخيرة للاساتذة و يقر زيادة معتبرة 70 دينار لجميع العاملين خواص و حكومى و كفى حينها سيسكت الجميع و لن تسمع باضراب ابدا

اننا تجاوزنا عدة صعوبات و وصلنا الى مرحلة جيدة من الديمقراطية و فرحت بنا اربا و امريكا و آسيا و كل العالم يرغب فىان يرى الديمقراطية فى العالم الثالث و فى بلد صغير و فقير مثل النخلة اللتى تنبت فى الشمال
.و ما القروض اللتى تتهاطل علينا رغم ان اصحابها على يقين انها من الصعب ان ترجع لكن لياخذونا الى بر الامان ...لكن نحن التوانسة او جلنا لا ينظر الى بعيد و .لا يفكر فى يوم يقوم فى الصباح فلا كهرباء و لا ماء و لا خبز و لا انترنات و صوت الكرطوش و و مثل ليبيا و اليمن ..نحن فى نعمة الآن و لكن ضياعها رهين عدم شكرها اذ لا تقيد النعمة الا بالشكر1قربت ان تحترق تونس فجاء التوافق
2/قربت ان تحترق تونس فجاءت الانتخابات
3/قربت ان تحترق تونس فجاء الدستور
قربت ان تحترق تونس فوافقوا على الزيادة للاساتذة بالثانوى
فكانت تلك الزيادة السبب فى اشتعال نار الاضرابات فى كل القطاعات
و كلما قالت الحكومة اننا عاجزون جاء الجواب .لماذا الاساتذة تزيدوهم
و النقل و الصحة و الاتصال و و و عاجزون ..غير صحيح بالتالى الحل
الحل يكمن فى
مجلس نواب الشعب يصدر قرارا .يدعم كلام الصيد . يقرر الغاء الزيادة الاخيرة للاساتذة و يقر زيادة معتبرة 70 دينار لجميع العاملين خواص و حكومى و كفى حينها سيسكت الجميع و لن تسمع باضراب ابدا

اننا تجاوزنا عدة صعوبات و وصلنا الى مرحلة جيدة من الديمقراطية و فرحت بنا اربا و امريكا و آسيا و كل العالم يرغب فىان يرى الديمقراطية فى العالم الثالث و فى بلد صغير و فقير مثل النخلة اللتى تنبت فى الشمال
.و ما القروض اللتى تتهاطل علينا رغم ان اصحابها على يقين انها من الصعب ان ترجع لكن لياخذونا الى بر الامان ...لكن نحن التوانسة او جلنا لا ينظر الى بعيد و .لا يفكر فى يوم يقوم فى

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 06 Juin 2015 à 10h 52m |           
الوضع الاقتصادي له علاقة بالوضع السياسي،

UhibTunis  (Saudi Arabia)  |Samedi 06 Juin 2015 à 10h 09m |           
لو كنت مكانه لقدمت استاقالتي
غريب انه وافق ان يكون رئيس حكومة لحزب لا ينتمي اليه

AhmedFrance  (France)  |Samedi 06 Juin 2015 à 09h 58m |           
Démocratie, justice est le rêve de plusieurs générations...
Les partis sont un moyen et non une fin en soit...
Les idéologies sont dépassés depuis longtemps...
Nos liens et notre position dans le monde sont les facteurs déterminant du respect des autres envers nous et notre influence dans le monde...
l'intelligence de nos intellectuels et à travers eux nos politiciens permettent ou non la réalisation de tous ceci...

Rabbi maâk ya tounis

GoldenSiwar  (France)  |Samedi 06 Juin 2015 à 09h 56m |           
لماذا وصلت البلاد لهذا الوضع من التدهور الإقتصادي؟؟؟ ...

الأمر لا يحتاج إلى ذكاء خارق لفهم الأسباب ....

لأنه بعد إنتخابات 2011 ، لم تكن لدينا معارضة مسؤولة تخاطب الشعب بحكمة و واقعية و وعي و تقنعه أن الإضرابات العشوائية لن تساعد البلاد وأن أي حكومة في العالم لا تملك خاتم سليمان لحل مشاكل الجميع في رمشة عين ...

بل على عكس ذلك ، سيسو الإضرابات واستغلوها لتأجيج الوضع وإجهاض خيار الإنتخابات ...

واليوم عندما وقع تبادل الأدوار ، تغيرت اللغة 180 درجة ، ولت الإضرابات خايبة و الحكومة ما عندهاش عصا سحرية و الشعب لازم يصبر و لازم تضحيات إلخ ...

وينتظرون أن يقتنع الشعب و يسمع الكلام ....توا ولت لغة "على الحكومة الضرب بيد من حديد" ....

يحباني يح ....على النفاق :))

لا و بعد في آخر حلقة شكون المسؤول على المصائب هذه الكل ....يدورور يدور و يرجعوا للمرزوقي ....ههيه....

ضاهرلي فيه ولا مرض عندهم المرزوقي ..أحسن حاجة تمشوا تشوفو طبيب و تشوفو حل لحياتكم قبل ما يفوت فيكم الفوت هيهيهي




AMDMED  ()  |Samedi 06 Juin 2015 à 08h 48m |           
خطاب الصّيد هو البرنامج الحقيقي لحزب نداء تونس و بذلك تنكشف أكبر عمليّة تحيّل على الشّعب التونسي

Mavb2013  (Tunisia)  |Samedi 06 Juin 2015 à 08h 20m |           
En plus, l'ONAS ne peut rien faire

3AIBROUD  (Tunisia)  |Samedi 06 Juin 2015 à 08h 19m |           
خطاب سطحي بمصطلحات اهترأت تكرارا لاكها السابقون لم يأت بكلام جديد أما الأفعال فلا تسأل. وهذا تعبير عن عودة الى ماض خلنا انه ولّّى بدون رجعة. أما مداخلات النواب فالكثير منها لا يرقى الى المستوى الرجو. في ظل هذه القيادة المرتخية مثل العجوز نحن في خطر ؟؟؟

MSHben1  (Tunisia)  |Samedi 06 Juin 2015 à 07h 55m |           
المشكل في المواطنين العرب الذين اصبحوا بلا قيم لا يحقون الحق و لا ينصحون و لا يعملون . الكل انانيون و ظالمون و مخربون . لم يعلموا لما خلقوا و ما دورهم في الحياة و في الدين . انهم أضحوا فئة ظالون لا ينفعهم نصحا و لا يحزنون . ستمر فيهم سنن الحياة و الدين كما يمر في اللحم السكين . و ان ذلك من عزم الامور . فارتقبوا انا معكم مرتقبون .

انا mshben1 عالم الحياة و الدين .

AhmedFrance  (France)  |Samedi 06 Juin 2015 à 07h 09m |           
ب ع
شيفانكم ولاو بجابيب إصحاح شوف تصريحاتهم المتتاليه
وإنت مازلت تحلم أو تحسب إلي ثم نهضه وإتجاه آخر
آخي ما إسمعتش غنوشي مورو علي

تبع إشوي عاد
أو يزي من بيعان الريح لأهل لمراكب لمبدوزا إتعبات

هي يزي عاد يزي قلنالك

AhmedFrance  (France)  |Samedi 06 Juin 2015 à 07h 01m |           
يا سي ب ع
البلاد غارق في الديون خلوها أصحابك وعلي راسها طرطوركم
الصيد يخدم أو ما عندوش إعصي سحريه
والمهبول باقي إيحرض في الشناته


babnet
All Radio in One    
*.*.*