سي الصّيد تنجّم تجي ''ça y est'' صفاقس نظّفوها

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/essidlunettes720.jpg width=100 align=left border=0>


منجي باكير

توفّرت الإمكانيات و حُشدت الطاقات و حضرت ( العزيمة التي كانت راقدة) لتشمّر على سواعد الجدّ و تعمل ليل نهار على تنظيف و تزويق و تجميل بعض واجهات و شوارع و ساحات المدينة المنسيّة ، مدينة صفاقس ،،، جهود مركّزة و متكاتفة و كمّ من الآلات و المعدّات ظهرت فجأة لتثبت وجودا كان قد غمره النّسيان ، و حضورا كان غائبا ليلقي بمدينة صفاقس وسط ركامات المزابل و الأوساخ طيلة المدّة السّابقة ، لكنّ الزيارة المنتظرة للسيد رئيس الحكومة كانت بمثابة – العصا السحريّة – و كلمة السرّ التي انطلقت بها جحافل المعدّات و عديد السواعد و الهمم و الطاقات لترفع و لو جانبا و في مسالك معيّنة من مدينة الضباب – ضباب السياب – و مرتع الناموس و الوشواشة و مصبّات الفضلات و نفايات المصانع ،،،،

طبعا هي ممارسات لعقليّة قديمة مازالت مغروسة ، لا تنمحي و لا تزول إلاّ بزوال العقليات التي تحملها و تكرّسها و تورّثها أيضا ...



فهل سيكتفي رئيس الحكومة – بالتنزّه – في المسالك التي حرص القائمون على تنظيفها حرصا شديدا ، أم ستكون له الجرأة بأن يعرّي المخبّي عن أمراض صفاقس التي أزمنت ..؟ هل سيفتح الملفّات المغلقة ، و يحرّك ثوابت المشاريع التي طال بها المطال و طوّل ؟ أم هل سيحيد رئيس الحكومة عن المسالك التي تفانوا في تنظيفها و
تزويقها ليرى عن كثب الوجه الحقيقي للمدينة البائسة ؟








Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 106249

Lazaro  (Tunisia)  |Mardi 2 Juin 2015 à 18:11           
Dommage que la menace de retours des rcdiens ELKAFFAFAA se confirrme avec ce gouvernement .

Fenac  (Tunisia)  |Mardi 2 Juin 2015 à 14:05           
مداخيل بلدية صفاقس في الظروف العادية للسنوات الاخيرة بالمليارات ولكن على مستوى الانجازات لا شئ

Rafael  (Tunisia)  |Mardi 2 Juin 2015 à 12:47           
الصفاقسية عليهم ان يعتنو بمدينتهم خاتر مهمش مكترثين بيها حتى طرف. المفروض بلدية بحجم مدينة صفاقس و بقوة رؤوس الاموال لي فيها و كفائة الصفاقسية في جميع المجالات تكون اقوى بلدية في الجمهورية. العمل البلدي يستوجب غيرة ابناء المدينة على مدينتهم و ليس انتظار الوالي و السلطة المركزية و شوفو كمثال بلديات المرسى و سيدي بوسعيد و قرطاج

ANTIREVE  (Tunisia)  |Mardi 2 Juin 2015 à 11:25           
Tout responsable qui se respecte doit se rendre à la SIAPE pour voir les montagnes de phosphogypse et mesurer l'ampleur de l'abîme dans lequel vivent les sfaxiens.
C'est de l'absurde de mesurer le rentabilité d'une usine aussi polluante devant les malheurs humains qu'elle produit.

M_in4all  (France)  |Mardi 2 Juin 2015 à 10:11           
للأسف لا يزال الإنسان في تونس ليس له قيمة ولا كرامة، فالأصل في الدول المتحضرة أن الإنسان والمواطن هو محور الاهتمام الذي من أجله تعمل الدولة. أما في الدول المتخلفة التي تدور حول الشخص الواحد و تضع الحاكم فوق الجميع، فهذه هي تصرفاتهم.
خلنا أننا قطعنا مع مثل هذه الممارسات، ألا يستحي القائمون على البلدية من أنفسهم، يعني كانوا يستطيعون تنظيف البلدة ولكنهم كانوا لا يأبهون لذلك بل ينتظرون حتى يأتي الحاكم حتى يزينوا له الأمور، لأنه في نظرهم هو صاحب القيمة، لا المواطن.
"قاللو يا فرعون آشكون فرعنك" "قاللو يا دكتاتور آش كون دكترك" هكذا تصنع الدكتاتوريات، لكن الحمد لله الشعب صار بالمرصاد، و بالعزم والحب لهذا البلد، سنصل إن شاء الله.
أحبك يا تونس

Fartattou  (Tunisia)  |Mardi 2 Juin 2015 à 09:46           
والّله عملتو العار، تقول ماكش في القرن 21 ؛ فضلات ما تتْهزّش بالجمعة، أنظروا بناية غير مكتملة أمام رمز من رموز مدينة صفاقس جامع اللّخمي (مصبّ فضلات و مرتع للحشرات و مياه راكدة، انتصاب عشوائي في كلّ الأماكن حتّى في الطرقات وأمام الدّيار(خضر، غلال، ...)، كراسي المقاهي غزت "المادّة" ليمشي المترجّل وسط الطريق، سيّارات متوقّفة في كلّ الأماكن ما عدا الأماكن المخصصّة، .... ولا حياة لمن تنادي، بلديّة نائمة، ولاية تغطّ في سبات عميق، رحمة اللّه علينا
جميعا، و سلّملي على هيبة الدولة

Expatjaloux  (United Arab Emirates)  |Mardi 2 Juin 2015 à 09:14 | Par           
Les Sfaxiens doivent resoudre leur problemes eux meme sans attendre quoi que ce soit des autres


babnet
*.*.*
All Radio in One