حملة ''وينو البترول''.. الاتحاد على خط التشويه؟

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/jaridatchaaab0.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

الحملة التي انطلقت منذ الاسبوع المنقضي على صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك من أجل السيادة على ثرواتنا، وانتقلت الى الميدان عبر سلسلة من الاحتجاجات الجهوية المتواصلة الى حد هذا السبت، وانخرط فيها الشباب بقوّة، يبدو انها زعزعت الكثير من القامات ورجّت العديد من الكيانات الحزبية والادارية والمدنية والاعلامية وحتى النقابية.





وان كان منتظرا ان تلقى مناهضة وصدّا خاصة من الاحزاب الحاكمة، التي دخلت في حالة ارتباك واضح وتشنّج عال في اغلبها لوضعها في حالة المقصّر في قضايا حساسة تهم الاستقلال الوطني والشفافية والاستغلال المجدي للثروات والحوكمة الرشيدة والعدالة الاجتماعية والجبائية والتنمية والتشغيل، ولوجود في المقابل استثمار سياسي مرتفع من شق في المعارضة، فان ما كان مستغربا هو حساسية اتحاد الشغل من الحملة وعدم دعمه لها.

الاتحاد المعني بدرجة مركزية بهذه القضايا الدقيقة في عمقها الانساني والوطني والحقوقي يبدو انه هو ايضا وجد نفسه في وضع التسلل الوظيفي وقد تجاوزته الموجة العارمة، وتراوحت المواقف صلبه بين الصمت والتجاهل واستنقاص حجم الحملة ثم الى عملية تهميش وانخرط على الظاهر عبر الجريدة الناطقة باسمه الشعب في الحملة المضادة التي تقودها عديد وسائل الاعلام التي لم تجد اجندتها المعهودة فيما يرفعه الشباب من شعارات ملهمة ومقاربات خلاّقة.

اطّلعت يوم الاربعاء مساء على الاولى من جريدة الشعب قبل صدورها الخميس 28 ماي ووقفت على العناوين المناوئة في ظاهرها للحملة ولكني الحقيقة لم اكن اتصوّر وبعد قراءتي مضامين التحاليل ان يتورط الاتحاد في المناهضة الاعلامية-الادارية-السياسية ويدخل في متاهات وتفاسير تحشر المنظمة النقابية في بوتقة السياسي وتدفع بها في اتون التجاذبات الحزبية وهي على ابواب المفاوضات الاجتماعية المتعلقة بالاجور لسنتي 2015-2016المبرمج ان تحسم قبل موفى شهر جوان.

التصريحات المضادة لحملة وينو البترول الصادرة من الادارة خاصة عن المدير العام للطاقة او الرئيس المدير العام للمؤسسة التونسية للانشطة البترولية الذين وجهت لمؤسساتهم اتهامات مباشرة خطيرة وايضا من الناطق الاعلامي للرئاسة وبعض الوزراء والنواب والقيادات السياسية اضافة الى عديد الاعلاميين، تراوحت بين التهوين والتهميش والسخرية والابتذال والتسييس والتشويه والتجريم الى حد الشيطنة.

الناطق باسم الرئاسة اعتبر الحديث عن ثروة بترولية كبيرة دعابة فايسبوكية ، ووصل الامر بالرئيس المدير العام للمؤسسة التونسية للانشطة البترولية الى اعتبار الحملة مسيّسة وان اثارها ستكون مضرة بالاقتصاد وانها اضافة للتحركات الاجتماعية الاحتجاجية ستدفع بالمستثمرين في مجال النفط بمغادرة البلاد لفداحة ما الحقته بهم من اضرار!

محمد العكروت المسؤول الاول عن مؤسسة الانشطة البترولية اجاب في احد القنوات الخاصة الحوار التونسي على الاخلالات التي جردتها تقارير الرقابة المالية ودائرة المحاسبات حول تعطب او غياب العدادات بان هناك عمال تونسيين وطنيين يمكن ان يراقبوا وان هناك ثقة وان ثمن العداد باهظ ويصل الى 600 دينار، لمياء بن ميم المديرة المستشارة بنفس المؤسسة بدورها على قناة نسمة فسرت الاخلالات خاصة المتعلقة بالنقص الذي وصل الى 2.5 مليون برميل بـ سوء فهم من الاطراف المعنية وانه انطلقت مأمورية تفقد جديدة في ماي الجاري لـ التصحيح ، هكذا وكأنها هي الذي يضع النتائج مسبقا!!

وسائل الاعلام انخرطت في معظمها في تمييع وابتذال وشرذمة الحملة وتعويم اهدافها ومطامحها، وارتكزوا على توصيفات اغلبها تشويهية مثل الهستيريا و الشعبوية و الغوغائية ، مشيرة في اغلبها الى شعارات مضادة بأن العمل هو الذي يصنع الثروة وان ثروة البلاد في عقولها ، على غرار مايا القصوري ولطفي لعماري، ووصل الامر برئيس تحرير موزاييك اف ام باعتبار الحملة اتهام وتحريض وتجييش ضد الحكومة اما بن حميدة سفيان على موقع بزنس نيوز فاعتبر شباب الحملة انهم لا يبحثون عن البترول انهم يستهدفون الدولة ، وحتى قناة فرانس 24 الفرنسية فدخلت على الخط بعنوان مثير على موقعها الالكتروني تونس لا تسبح فوق بحر من النفط و حملة وينو البترول سياسية !!

واذ تعامل وزير الصناعة مع الحملة بشيء من الاتزان معتبرا انها مبالغة نوعا ما موعزا المسؤولية لوزارته التي لم تقدم المعلومات بما يكفي وانه يستوجب حملة اتصالية لمزيد الشفافية وقد تم تشكيل لجنة لمتابعة التوصيات في التقارير التي اظهرت اخلالات كبيرة، فان الاتحاد عبر جريدته الشعب كان شرسا على الظاهر في التعامل مع المسألة في عنوان رئيسي غريب بالبنط العريض على الاولى : اكذوبة الاكتشافات النفطية وعنوان تفصيلي على نفس الصفحة تونس لم تحفر بئرا واحدة طيلة 2014، كارثة نزول انتاج النفط الى النصف .

صلب الصحيفة تمت ترجمة هذه العناوين المثيرة في الصفحة الثالثة بمقال يتيم مجهول الكاتب مذيل بثلاثة هوامش اعتبره المحرر مقالا هاما تحت عنوان الفصل 13 من الدستور التونسي: هل هو حل أم عائق أمام تطوير قطاع الطاقة؟ يعتبر سابقة خطيرة جدا في تاريخ الاتحاد، فهو من ناحية مقال مقتبس من مجلة الطاقة الصادرة عن وزارة الصناعة دون اشارة الى العدد الذي يرجع الى اوت من السنة المنقضية، ارقامه غير دقيقة وغير محيّنة.

ومن اخرى فهو يتناقض مع توجهات الاتحاد ومع مواقفه الرسمية المدونة في عدة بيانات عبرت عنها هيئات ادارية خاصة المتعلقة بالشركة التونسية للكهرباء والغاز في خصوص مشروع القانون المتعلق بانتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، وايضا مع مواقف مدونة لأمينه العام المساعد المكلف بالاعلام، ومن ثالثة فهو مليء بالتحاليل المختلة فضلا عن الاخطاء في الرسم التي احصيت منها 28، وعرض للفصل 13 للدستور بطريقة مخالفة للنسخة الرسمية، وكأن الجريدة بلا مصححين وبلا تحرير!!

الفصل 13 المذكور الذي اعتبره الامين العام المساعد للاتحاد، في تدوينة على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك في جانفي 2014، ام الفصول باعتباره مناط السيادة الوطنية على الثروات الطبيعية، صار في تقديم محرر جريدة الشعب للمقال المقتبس من مجلة الطاقة السبب الرئيسي للانخفاض الحاد لانتاج النفط من 115 الف الى 59 الف برميل يوميا سنة 2014 واعتبر المساهم مع عوامل اخرى في كارثة اقتصادية وذلك دون ادنى اشارة الى معطيات هامة اخرى وهي ان هناك انخفاض متواصل على مدى السنوات الاخيرة يقارب 10% وهي نفس نسبة الانخفاض بين 2013 و2014 فضلا عن تقديم 115 الف دون مرجع السنة في حين ان في الخمس سنوات الاخيرة قبل 2014 معدل الانتاج لا يتجاوز 65 الف برميل!

طبعا لا نعتقد ان ما صدر في المقال المذكور هو الموقف الرسمي للاتحاد، ولا نظن انه سيقدم على تبني هكذا توجه، فمن ناحية لا يمكن القبول مبدئيا بتبني المنظمة التي اسسها حشاد لمواقف تتناقض والسيادة والاستقلال الوطنيين مهما تناقص الانتاج النفطي، وغيره من الموارد، ومن اخرى فلا نذكر ان الاتحاد تبنى سابقا موقفا رسميا صادر عن الحكومة، فهذا يمس من صورة الاتحاد ويجعله في موقع التابع ويضر باستقلاليته ويشكك في سيادة قراره.

الامين العام المساعد نورالدين الطبوبي في تصريح اذاعي اعتبر في موقف مناقض لما ورد على الصفحة الاولى لجريدة الشعب في تعليق على حملة وينو البترول أن تونس تعمل على تكريس مبادئ الشفافية و الحوكمة ولابد أن تطرح كل الملفات على الطاولة لتكشف حجم هذه الثروة الطاقية و إلى أين تذهب عائداتها من أجل استثمارها في تنمية جهوية عادلة.

يبدو على الظاهر ان جريدة الاتحاد تورطت في موقف يتناقض ومبادىء وتوجهات الاتحاد ، وتبنت مواقف سياسية، اذ لا يمكن استساغة مناهضة مطالب الحق في المعرفة والشفافية والمحاسبة والاستقلال والسيادة الوطنية ومقاومة الفساد واستدامة الموارد الطبيعية وضمان الحياة الامنة للاجيال القادمة التي هي على مدى اجيال مطالب اصيلة للمنظمة النقابية. وحملة وينو البترول في كل الحالات بقطع النظر عن بعض الاصوات الشعبوية والتوظيف السياسي الحاضر فانها رفعت الوعي المواطني وثبتت عديد الحقوق الدستورية في الممارسة واظطرت الادارة التي تقديم ارقام كانت الى حد قريب مطموسة، ورفعت حق الرقابة الشعبية الى حق اصيل.

كما ان الاتجاه نحو تشكيل لجنة برلمانية للتدقيق في مدى قانونية العقود البترولية سيكشف العديد من الاخلالات التي اكدت وجودها تقارير رسمية سابقة وسيقدم اجابات قد تستجيب للحد الادنى من الطلبات المشروعة لحملة وينو بترولي ، المتعلقة بمحاسبة الفساد ومراجعة العقود غير الشرعية واسترجاع الاموال الوطنية المنهوبة.

هذه الحملة التي سيسجلها التاريخ في سجل ابرز الحملات النوعية طالما حافظت على سلميتها والتزامها بالقانون واتباعها اشكال نضالية مبتكرة وتمسكت بعمقها الحقوقي الوطني وتخلصت من التوظيف السياسي المفرط!

(*) قانوني وناشط حقوقي


Comments


28 de 28 commentaires pour l'article 106112

Omarelfarouk  ()  |Dimanche 31 Mai 2015 à 15:00 | Par           
هل تعلم ان تكلفة استخراج البترول مكلفة لانها تعتمد على تكنولوجيا عالية مثال حفر بئر في عمق من الماء اكثر من60 مترا يبلغ اكثر من 100 مليون دولار هل تعلم ان كبرى الدول العربية المنتجة للنفط لا تعتمد على نفسها لايستكشاف وتطوير حقولها لانها لا تتوفر على التكنولوجيا و لا على الالات اللازمة للغرض هل تعلم ان عمليات البحث والاستكشاف والتطوير عملية فنية معقدة هل تعلم ان اغلب التراكيب الجيولوجية في تونس صغيرة ولا تتوفر على احتياطيات كبرى هل تعلم ان حقول في الخليج طول التراكيب الجيولوجية تصل الى 100 كم ومكمن ملئ بالزيت ارتفاعه 1000 متر هل تعلم ان اي شعب في العالم يريد التمتع بثرواته عليه ان يستكشفها و ينتجها و يسوقها بقدراته الذاتية ولذلك لا بد ان تتوفر لديه على الاتكنولوجية و القوة المالية والصناعية و على مؤسسات خدماتية عالية الفعالية والجودة. هل نحن الان في تونس كذالك؟ علينا ان نعمل على ذالك كيف؟ بثورة علمية بثورة في قيم العمل بثورة في التفاني في العمل وحب الوطن هل نحن الان كذالك ؟ مازلنا بعيدين ولكن من حقنا ان نحلم وان نسعى لترجم الحلم لواقع

MedTunisie  (Tunisia)  |Dimanche 31 Mai 2015 à 11:00 | Par           
الاتحاد و منهجية الخراب من اليوم الاول للثورة وهو الذي اعلنا اضراب مفتوح يوم 23 جانفي 2011 لفائدة من هذا و هو الذي لم ينصر الحق و لم يقف لمصلحة المواطن الضعيف و تحسين جودة العمل ما ضر لو ضهرت الشفافية الثراوات الطبيعية

Tounsi68  (France)  |Samedi 30 Mai 2015 à 23:37 | Par           
المواردا الطبيعية من بترول وغيرها هي ملك للشعب وليست لأفراد

Sapiensbn  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 22:42           
Tous les moyens sont bons, même diviser le peuple, pour régner, et retrouver le palais, tayara attartour!

Dh_ia  (Netherlands)  |Samedi 30 Mai 2015 à 22:42           
السؤال مشروع ونحبونمارسوالديمقراطيه إللي أحنا جبناها ونتوماإستوليتوعليها و طاهرلي يلزمنا نفكوها من جديد

Dh_ia  (Netherlands)  |Samedi 30 Mai 2015 à 22:19           
موش عجب يتعامل الإتحاد بهاته الصغة مع حملة وينو البترول ، ماو بات مع الكلاب صبح يهبهب؛ ظاهرلي قرب برشه من البورجوازية و نسا إللي القاعده زواولة وجي نهارنقولولو ًديقّاج ً

Swigiill  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 20:42           

شيراك يعترف : اموالنا تأتي أساسا من إستغلال الثروات في إفرريقيا

https://fr-fr.facebook.com/PsyCoM.M1/videos/737393496291453/?fref=nf

Kamis Mejri  (Switzerland)  |Samedi 30 Mai 2015 à 20:37 | Par           
محلاك يا تونس الخضراء بلاد الخضرة والزيتون والفلاحة والسياحة... بلاد الأمن والامان... الله معاك يا شعب تونس

Swigiill  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 19:43           
شكون توة باش يقول الي هاذم الي طلعوا يتظاهروا اليوم لكل دغف و ما يفهموش و بطالة و الخ الخ

احشموا على رواحكم راهم ايطالبوا بالشفافية في موضوع الطاقة و ماهمش بطالة كيف ما يتصور مخكم القاصر عن التفكير ...

على الاقل كيف انت ما تطالبش بحق بلادك باش تتمتع بثرواتها و ما يسرقوهاش ولادها السراق و يبيعوها للي يسوى و الي ما يسواش ...

على الاقل اصمت و ما قنالكش عاون بكلمة طيبة ... لانو فاقد الشيء لا يعطيه ... عباد تناضل ضد الفساد و تريسكي في حريتها ...

و عباد ما زالت تصدق في الاعلام الي يجند فيهم من وراء الشاشات و يامر فيهم باش يسلموا و يقنعوا بوضعهم المزري ...

بشوية تفكير و ما يطلبش الامر باش تخدم مخك، فكر فالي يقنعوا فيك بفقر البلاد و شوف حالهم المادية توة تبكي على حالك قدامهم، ...

اعمل و ثابر و ارمي الكسل وراءك و لا تترك حقك ابدا و اسال كل الاسئلة التي تخطر على بالك لتعرف ...

اذا راى البحارة الطيور تحوم حول منطقة معينة فوق البحر علموا ان تلك المنطقة تزخر بالاسماك و استبشروا خيرا ...

انظر من حولك و تساءل ...

كل هذا الكم من الشركات التي تنقب على البترول في وسط و سواحل و جنوب البلاد منذ عقود و عددها في ازدياد كل سنة و يطالبون بتجديد رخصهم كل مدة ...

خدموا امخاخكم راكم قتلتونا بالسلبية متاعكم، ... نرجعوا لموضوعنا الاهم ... ويني فلوس البترول و الغاز؟؟

LEDOYEN  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 18:38           
Tout à fait d'accord.... mais.....où est le pétrole?????

KhNeji  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 17:53           
إنتهى الإتحاد اثر إغتيال حشاد وكلا لاحداث الأخرى لم يكن للقابعين بمقرمحمدعلي اي دور يذكر على مر التاريخ وكل مافي الامران الإتحادات الجهويةهي من تبادر وتفرض على المركزية ان تأخذالقطار وهو يسير

MZAWWAR  (Canada)  |Samedi 30 Mai 2015 à 16:47           
Personne n'a parlé de la rencontre de la semaine dernière entre l'ambassadeur de l’Angleterre et le premier ministre serviteur de essebsi!!??? c'est curieux

Bombardier  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 16:40           
موش وينو بترولي
وينهي الخدمه يا توانسه ياللي تخدمو 8 دقائق في النهار
اليابان ثاني اقتصاد في العالم لا عندهم بترول لا فصفاط
قالك وينو بترولي
قالك
عقلية خوروطو

Chebbonatome  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 16:30           
وينو البترول
وينو مسالم

Swigiill  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 16:06           

ما سبق منقول للامانة بتصرف، حتى نعطي لكل حق حقه، ...هههه

نرجعو لموضوعنا، فين فلوس البترول و الغاز؟؟؟


Swigiill  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 16:04           

ﻟﻤﻦ ﺃﻏﺘﺎﻅ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﻭﻳﻨﻮ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ.... ﺁﺵ ﺣﺮﻕ ﺷﻌﻴﺮﻙ ؟؟؟

ﺗﺤﻜﻲ ﻋﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻛﻞ، ﺇﺧﺪﻡ ﺇﻧﺖ ﻭﻗﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭﻙ ﻭﺧﻠﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﻄﺎﻟﺐ ....

ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺇﻳﻌﻮﻣﻮﺍ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻟﻘﺎﺯ ﻭﺃﺣﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻟﻼ‌ﻗﻤﻲ ؟؟؟

ﺃﺷﺮﺏ ﺳﻠﺘﻴﺎ 5ﻝ ﻭﺇﻛﻤﻲ ﺑﺎﻟﺒﻬﻴﻢ ﻭﺇﺗﻐﻄﻰ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻌﻠﻢ اﻟﻰ ﻗﻄﻌﻮﻩ ﻭﺃﺭﻗﺪ...

ﻓﺎﺵ ﻗﻠﻘﻮﻙ؟؟ ﺟﺎﻭ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻚ ؟؟ ﻋﻄﻠﻮﻙ؟؟ ﻭﻟﺪ الفاسد ؟؟ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻰ ﺑﺮﻳﺘﺶ ﻗﺎﺯ؟؟ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻲ total ؟؟ ﻣﻼ‌
ﻃﺤﻴﻦ ﺃﺯﺭﻕ.... ﺍﻟﺴﺎﻛﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ،...

ﻃﺤﺎﻥ ﺃﺯﺭﻕ تلقاه ماكلو الجرب والفقر وريحتو ناتنة تقتل ...

و الا يطلفح بطال البرة عند اسيادو ما عندوش فلوس مرواحو لبلادو و فرحان بفقرو ... الفقر و الفرعنة...هههه


Omarelfarouk  ()  |Samedi 30 Mai 2015 à 15:58 | Par           
وينوا بترولي حسنا لنكن عمليين في هذا الموضوع والاجابة عنه. ادعوا اصحاب الحملة ليكونوا عمليين طيب كيف؟ الان اصبح و حسب خريطة القطاع المنجمي للبلاد التونسية ثلثاه اماكن اصبحت حرة بعد ان غادرتها الشركات. هيا ارونا شطارتكم و باراو خوذوا رخص تنقيب ولوجونا على البترول وا سيدي الي تلقاوه ليكم باركا ادفعوا الضرايب على الانتاج وهايا شمروا على يديكم هاذا تحدي اوجهه لهؤلاء وررينوا زعامتكم ويزييوا من دزان الحنك وكيفاش جيبوا طواقمكم جميعا من ميمونكم لعراب الحملة اسيدي نتحداكم تلقاونا البترول هيا وزارة الصتاعة قدامكم ورونا همتكم الحقيقية واثبتونا وطلعونا ها البحيرة المخبية متاع البترول وما تنساوش تستعينوا بالمغربة و الحرفيين الختصين في البحث عن الكنوز.

3aidin  (Canada)  |Samedi 30 Mai 2015 à 15:55           
بل المغفلين هم من أعمى الله بصيرتهم

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 15:49           
سي شكري يا ريت تتحفنا بمقال مماثل عن الفسفاط والمافيا التي تقف وراء توقيف انتاجه وعن شركات نقل الفسفاط ومن يمتلكها
وهل نسيت شهداء الثورة ومن قتلهم وقضية القناصة وانت القانوني والناشط الحقوقي فلماذا كل هذا الصمت على قضية جوهرية والبترول ليس اغلى من دم الشهداء

Swigiill  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 15:37           

انتوما مستغربين من المقال في جريدة الاتحاد و ان لا استغرب بالمرة، ...

بل بالعكس، هذا المقال متماشي جيدا مع سياسة الاتحاد و دوره الرئيسي في البلاد، ...

الدور الذي ما فتأ و لا كل من لعبه منذ الثورة الي ايام قليلة فائتة ...

هذا الدور هو تعطيل الاقتصاد التونسي بالاضرابات و الوقوف مع كل من يطمح الي الزيادة في دخله من ميزانية الدولة ...

حتى و ان تعطل الانتاج، و توقف ضخ الاموال الى خزينة الدولة، ...

و بالطبيعة لاكمال الدور" المشبوه" يجب نفي كل فساد في مداخيل الدولة من قطاع الطاقة ...

او تمتع افراد او مؤسسات خاصة برشاوي و امتيازات لتسهيل نهب الثروة الطاقية لفائدة دول او شركات بترولية اجنبية، ...

... الي تشهر و يقتات من و بالفساد لا تنتظر منه ان يصبح ملاكا يفكر في مصلحة البلاد و العباد، ...

نرجعوا لموضوعنا، فين فلوس البيترول و الغاز؟

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 15:21           
MOUSALIM
متغيب عن صفحات باب نات منذ 20 يوما
ارجو ان يكون المانع خيرا ونرجو له العودة بسلامة

Fartattou  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 15:20           
عرفتوشي علاش ؟ على خاطر هذا الإتّحاد مشارك في الجريمة، كم من أبناء النّقابيّين يخدمو في هذه الشركات ؟(أقسم بالّله العشرات وبإمكانكم التثبّت)، كم من شركات تعمل لحسابات النّقابييّن تحت ستار شركات إسداء الخدمات (العشرات)، ...هذاكا علاش

Riadh59  (France)  |Samedi 30 Mai 2015 à 15:17           
Des chèvres même si elles volent .

Ammar  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 15:14 | Par           
وينو البترول معناها ويني الشفافية والتوزيع العادل للثروات بين الفئات والجهات ومقاومة الفساد في قطاع الطاقة وجميع القطاعات الأخرى... موش كيما يصور فيها الإعلام لتشويهها وينو البترودولار و الآبار الي تعوم عليها البلاد...لأن "الكوكتال بترودولار زايد فساد" أفيون الشعوب المتخلفة... أما "بترول" الشعوب المتقدمة فهو العمل والإبداع لخلق الثروة... ثم التوزيع العادل والشفاف للثروة...

Muneer  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 15:06           
باهي وينو البترول؟

Antar Ben Salah  (France)  |Samedi 30 Mai 2015 à 14:45 | Par           
Comme il a dit Coluche :en dictature ferme ta et en démocratie cause toujours . Commente pour te soulager car en Tunisie c'est la loi de l'omerta .......!

Langdevip  (France)  |Samedi 30 Mai 2015 à 14:30           
إلي إشكك يمشي يحفر الصحراء ملك الجميع,, البترول الوحيد في

تونس قمح و شعير و مياه الشمال

قمح و شعير الشمال بترول تونس

وينو ماء الشمال المنهوب

الصحراء أمامكم والماء حياتكم والقمح خبزكم

الشمال مفتوح لكل ابناء الشعب من بن قردان لبنزرت


Jamjam  (Tunisia)  |Samedi 30 Mai 2015 à 14:04           
Le compteur petrolier coute 600000 dt et non 600 DT et la Tunisie prouit 51000 barils par jour et pas 51 millions par jour tous ces donnees doivent etre mis sur un siteweb du ministere pour arreter ces betises si mohamed Abbou on vous respete mais respectez l intelligence des Tunisiens


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female