سوريا : تنظيم الدولة الاسلامية ينسحب من مناطق في مدينة تدمر الاثرية

وكالات - قال المرصد السورى لحقوق الانسان ومسوول سورى ان متشددى تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية انسحبوا من المناطق التي سيطروا عليها في مدينة تدمر الاثرية.
سوريا

وكان الهجوم الذى شنه التنظيم على مدينة تدمر الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية أثار القلق من أن يواجه الموقع الاثرى العالمي نفس مصير الاثار التي دمرها التنظيم في العراق.

وقال المرصد السورى لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية انسحبوا من المناطق الشمالية التي سيطروا عليها من المدينة لكنهم ما زالوا يسيطرون على قرية شمالي تدمر.

وقال مأمون عبد الكريم مدير عام الاثار في سوريا ان الجيش استعاد السيطرة على المدينة بأكملها وان الاثار الى الجنوب الغربي من المدينة لم تتضرر. وأضاف أن جميع المناطق التي دخلوها تمت استعادتها. ونقل التلفزيون السورى عن مصدر عسكرى قوله ان الجيش قتل العشرات من متشددى التنظيم الى الشرق من تدمر ويواصل « عملياته في ملاحقة أفراد التنظيمات الارهابية » في عدة اتجاهات بالمنطقة.
وتعتبر تدمر ذات أهمية استراتيجية كبيرة لانها تقع على مفترق طرق يربط بينها وبين مدينتي حمص ودمشق.

Comments

6 de 6 commentaires pour l'article 105356

Chebbonatome (Tunisia) |Mardi 19 Mai 2015 à 23:35

لارض تتكلم عربي العروبة فيروس معدي فليأتوا سنعرّبهم
كل جذور لغات العالم عربيّة
التاريخ جغرافيا الزمن يجب الاطلاع عليه لنسلك طريقنا في السهول الزمنيّة و نجتنب تظاريسه الحادة
اكثر عرب اليوم هم من سلالات جيوش غازيّة او ما يسمى العرب المستعربة الباقيّة آخرهم الوندال و التتار اين هم اليوم لقد انقطع ذكر الوندال من التاريخ منذ وطء جنزريك ارض تونس بعد قرون من الشغب في اوروبا

Alerter

Chebbonatome (Tunisia) |Mardi 19 Mai 2015 à 23:34

للذين يدافعون عن حزب اللات
من أوقف العمليات الفدائية في شمال فلسطين الى ان اصبح جنّة للصهاينة؟
هل يعلمون ان مئات العمليات الفدائية توقفت منذ استلام حزب اللات السلطة في جنوب لبنان لم يقدر على توقيفها حتى أنطوان لحد في ما يدعى دولة لبنان الجنوبي بين الليطاني و فلسطين المحتلة

MSHben1 (Tunisia) |Lundi 18 Mai 2015 à 16:30

ان الاسلام الحقاني على شاكلة الجمهورية الاسلامية الايرانية هو الحل لأهلي و ذوي من العرب المتخلفين هذا ما ينصحكم به خبير الاستراتيجيين . ان الاسلامويين من قاعديين و داعشيين قد جروا على الاخوان و على التهضة المعتدلين فراح المواطن لا يثق في حكم الاسلاميين عامة بعد ان هلك الهمجيون الحرث و النسل و الدين . انهم زائلون بحكم سنن الحياة و الدين و ان ذلك من عزم الامور فلا تهنوا و لا تحزنوا فان النصر ان شاء الله قريب . فسيقبرون في الشام ثم بعد ذلك
آل سعود و أردقان تركيا عملاء الامريكان و الصهاينة المحتلين سيخرسون ثم بعدها ارهابيي العراق بالعراق سيقبرون . و سينتهي فصل الارهاب و الارهابيين .

انا mshben1. قوة الاسلام الحقاني و عالم الحياة و الدين .