رواية الطلياني تحصد الجائزة الرابعة و تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية

باب نات -
تحصلت رواية الطلياني الصادرة عن دار التنوير - تونس على الجائزة الرابعة بفوزها اليوم بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر 2015 في أبوظبي في احتفال أقيم عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

يذكر أن القائمة القصيرة للروايات الست اختيرت من بين الروايات الست عشرة للقائمة الطويلة التي كانت أُعلنت الشهر الماضي، وهي القائمة التي اختيرت من 180 رواية مرشحة للجائزة من 15 بلدا تم نشرها خلال الاثني عشر شهرا السابقة. والجائزة العالمية للرواية العربية البوكر هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، و أُطلقت في أبوظبي في أبريل 2007، وترعى الجائزة مؤسسة جائزة بوكر في لندن، بينما تقوم هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة بدعمها ماليا، ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي ، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية.

يذكر أن القائمة القصيرة للروايات الست اختيرت من بين الروايات الست عشرة للقائمة الطويلة التي كانت أُعلنت الشهر الماضي، وهي القائمة التي اختيرت من 180 رواية مرشحة للجائزة من 15 بلدا تم نشرها خلال الاثني عشر شهرا السابقة. والجائزة العالمية للرواية العربية البوكر هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، و أُطلقت في أبوظبي في أبريل 2007، وترعى الجائزة مؤسسة جائزة بوكر في لندن، بينما تقوم هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة بدعمها ماليا، ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي ، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية.
وشملت القائمة الروايات الست التالية: حياة معلقة للفلسطيني عاطف أبوسيف عن دار الأهلية و طابق 99 للبنانية جنى فواز الحسن عن منشورات ضفاف و ألماس ونساء للسورية لينا هويان الحسن عن دار الآداب و شوق الدرويش للسوداني حمور زيادة عن دار العين و الطلياني للتونسي شكري المبخوت عن دار التنوير و ممر الصفصاف للمغربي أحمد المديني عن المركز الثقافي العربي .
يذكر أن شكري المبخوت فاز بجائزة كومار للقضة الشهر الماضي بتونس.

تدور أحداث رواية الطليانى للكاتب شكرى المبخوت الصادرة عن دار التنوير للنشر، حول عبد الناصر الطليانى، ذلك الشاب ذو الملامح الخليطة بين الأندلسية والتركية الذى يختلف كليةً عن والده الحاج محمود الذى يُعرف بورعه وتقواه.
وتبدأ الرواية بمشهد لتشييع جثمان الحاج محمود أبو عبد الناصر الطليانى إلى مثواه الأخير، بحضور ابنيه عبد الناصر وصلاح الدين وأقاربه، إلا أنه يحدث موقف غريب عند الدفن يجعل جميع الحضور ينصرفون قبل أداء واجب العزاء، كان المتسبب فيه ابنه الطليانى.
وتدور أحداث الرواية فى فترة زمنية محددة أواخر حكم بورقيبة وأوائل حكم بن على، إذ تبدأ بمشهد عنيف وغير مبرر من عبد الناصر (الطليانى)، وذلك بضرب الإمام علالة ضربا مبرحا يوم جنازة والده الحاج محمود، وهو موقف متهوّر وغير مشرّف أدانه كل الحاضرين: لماذا قام عبد الناصر بهذا الفعل الشنيع؟ سؤال مؤجل الى آخر الرواية لكن ينفتح على احتمالات متعددة إذ يبقى هذا السؤال والإجابة عليه الخيط الذى يتابعه القارئ لمعرفة الحقيقة. يفتح شكرى مبخوت أبواب الرواية على مصراعيها ليدخلنا إلى عالم عبد الناصر وهو شخصية محورية لقبت بالطليانى لوسامته غير العادية، منحدر من عائلة بورجوازية، يقطن إحدى ضواحى العاصمة، له أخ أكبر وهو صلاح الدين مثقف وناجح فى حياته يقطن بسويسرا وهو متخصص فى الاقتصاد العالمى يمثل صلاح الدين الممول المادى فى اغلب فترات حياة الطليانى ورغم الاختلاف الأيديولوجى بينهما إلا أنه يقدر فيه ذكاءه وحماسته.
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 104622