الأسمر الذي عرّف الإعلام الرديء قدْره

منجي بـــاكير
الفنّان الأسمر صلاح مصباح و تجاوزا لتقدير القيمة الإنفعاليّة التي يبديها كلّ مرّة في انسحاباته من بلاتوهات دكاكين الرّداءة ،،، فإنّنا نرى الرّجل يحمل دوما اعتزازا بنفسه و وفاء لما يؤمن به في كيفيّة لا تقبل المهادنة و لا المقايضة برغم الحصار المضروب على ما يقدّمه من مادّة فنيّة ... كيفيّة لا توجد عند غيره من زملاء المهنة أو من شابههم ممّن يتلهّفون على الظهور في هذه البلاتوهات و لو في صيغ الرّداءة ، و لو على حساب كرامتهم و امتهان شخوصهم ...
الفنّان الأسمر صلاح مصباح و تجاوزا لتقدير القيمة الإنفعاليّة التي يبديها كلّ مرّة في انسحاباته من بلاتوهات دكاكين الرّداءة ،،، فإنّنا نرى الرّجل يحمل دوما اعتزازا بنفسه و وفاء لما يؤمن به في كيفيّة لا تقبل المهادنة و لا المقايضة برغم الحصار المضروب على ما يقدّمه من مادّة فنيّة ... كيفيّة لا توجد عند غيره من زملاء المهنة أو من شابههم ممّن يتلهّفون على الظهور في هذه البلاتوهات و لو في صيغ الرّداءة ، و لو على حساب كرامتهم و امتهان شخوصهم ...

فقط هو صلاح مصباح الذي بقي وفيّا لمبادئه ، فهو لا يقبل أن يكون (ضيف ديكور) و يرفض رفضا قاطعا أن يكون مادّة تندّرٍ لمنشّطين لا علاقة لهم بالتنشيط إلاّ من طريق الرّعونة و الدّجل الإعلامي ، منشّطون جلّهم احترفوا الرداءة و الضّحك على ذقون المتابعين ، عقولهم و أفئدتم خواء إلاّ من أساليب و قوالب باهتة تعتمد التهريج و تنتهج سبل التفاهة ، فقط هي تبْرع في بثّ الفساد و الشذوذ و الترويج للفواحش ...
تحيّة إلى صلاح مصباح الذي أظهر كلّ مرّة انتصارا لما يؤمن به و عرّف الإعلام الرديء قدْره الهابط ....
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 103319