مشروع بيان قمة شرم الشيخ يؤيد عاصفة الحزم ضد الحوثيين

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/kimmatcharmchikh.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أكد مشروع البيان الختامي المتوقع صدوره، الأحد، مع انتهاء القمة العربية الـ26، المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية، على تأييد عملية عاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، ومطالبة الحوثيين بالانسحاب من صنعاء، وتسليم سلاحهم إلى السلطة الشرعية.
وتضمن ملفات عدة، منها اليمن وليبيا وسوريا وفلسطين والإمارات، إضافة إلى إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة.
ودعا مشروع البيان الختامي إلى إنشاء قوة عسكرية عربية، تشارك فيها الدول اختياريا، وتتدخل هذه القوة عسكريا لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء بناء على طلب من الدولة المعنية، وهو القرار الذي تحفظ عليه العراق.





وفيما يتعلق بالأحداث الجارية في اليمن، أيد البيان الختامي الإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية ضمن عملية عاصفة الحزم، مطالبا الحوثيين بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمؤسسات الحكومية وتسليم سلاحهم للسلطات الشرعية .
وشدد المجتمعون على ضرورة الاستجابة العاجلة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعقد مؤتمر في السعودية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
العراق من جهته، جدد رفضه لأي تدخل عسكري من أي دولة في شؤون أي دولة أخرى، ودعا إلى اعتماد الحوار سبيلا للحل، أما لبنان فشدد على السير بأي موقف يقوم على الإجماع العربي، ونأى عن أي خطوة لا تحظى بالإجماع أو التوافق.
وبخصوص ليبيا، دعا البيان إلى تقديم الدعم السياسي والمادي الكامل للحكومة الشرعية، بما في ذلك دعم الجيش الوطني.
وطالب القادة العرب مجلس الأمن بسرعة رفع الحظر عن واردات السلاح إلى الحكومة الليبية باعتبارها الجهة الشرعية، وتحمل مسؤولياته في منع تدفق السلاح إلى الجماعات الإرهابية.
كذلك شدد مشروع البيان على دعم الحكومة الليبية في جهودها لضبط الحدود مع دول الجوار، وهو قرار تحفظت قطر عليه بالكامل، فيما فسرت الجزائر الفقرات المتعلقة برفع الحظر وتسليح الجيش الليبي على أنه يندرج ضمن السياق السياسي للحل.
أما بشأن سوريا، فأكدت القمة ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤولياته الكاملة إزاء التعامل مع مجريات الأزمة السورية، وطالبت الأمين العام للجامعة العربية بمواصلة اتصالاته مع الأمين العام للأمم المتحدة من أجل إقرار خطة تحرك مشتركة تضمن إنجاز الحل السياسي للأزمة السورية وفقا لمؤتمر جنيف 1.
وعن فلسطين، دعت القمة الدول العربية لدعم موازنة دولة فلسطين لمدة عام تبدأ من الأول من أبريل المقبل، ودعمت قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الداعية لإعادة النظر بالعلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع إسرائيل بما يجبرها على احترام الاتفاقيات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية.
وفيما يتعلق بالجزر الإماراتية، جدد المجتمعون تأكيدهم المطلق على سيادة دولة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث، داعين الحكومة الإيرانية إلى الدخول بمفاوضات مباشرة مع دولة الإمارات أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر.




Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 102518

Humanoid  (Japan)  |Dimanche 29 Mars 2015 à 12:49           
تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني طلع طويــــــل

وسيدي حوس وش بيه متركن وحاط إيدو كيما التلميذ النجيب
وقت اللي تختفي هالوجوه وتحلّ محلّها وجوه أكثر إنسانية باش ما نقولش عروبة، تو يصلح حالنا
يا أصحاب الفخامة والسمو
تفوووووه

BRAVOURE  (Tunisia)  |Dimanche 29 Mars 2015 à 10:47           
Une mosaïque de dictateurs "béni oui oui" !
Encore une interminable guerre arabo-arabe qui ne ferait que plus de morts et de réfugiés.
Les fournisseurs d'armes occidentaux se frottent les mains ; pour eux il n'y aura jamais de crise économique tant qu'il y a... les arabes.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female