جنرال كولمبي حارب الإرهاب في بلاده فقتلت زوجته وابنه في تونس‎

وكالات - فقد جنرال كولومبي سابق عمل في مكافحة الإرهاب في بلده في الماضي ابنه وزوجته في الهجوم الذي استهدف متحف باردو في تونس.

وقال خوسيه ارتورو كاميلو العسكري المتقاعد وعميد كلية الحقوق في كلية عسكرية، الذي نجا من الهجوم إنها سخرية القدر. عملت طوال حياتي في مكافحة الإرهاب لكنه انتزع مني زوجتي وابني في مكان بعيد عن كولومبيا ، كما ورد في بيان للرئاسة الكولومبية.

وكان كاميلو يزور تونس مع عائلته احتفالا بحصول ابنه على الشهادة الجامعية.

الجنرال الملتاع
وتحدث الجنرال السابق بعد الهجوم هاتفيا مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس مهندس مفاوضات السلام الجارية حاليا مع متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية. وقال سانتوس إن أي عمل إرهابي من هذا النوع مدان في كل مكان في العالم .

Comments

7 de 7 commentaires pour l'article 102053

BENJE (France) |Vendredi 20 Mars 2015 à 19:32 | Par

Hetler (Tunisia) Certes c'rsh le destin mais arrêtons d'invoquer Dieu et la fatalité ! Il faut distinguer entre ce qui est accident un accident ou catastrophe naturelle d'une événement terroriste volontaire qui peut et tout être évité ! Pour le reste l'histoire atroce de cette famille décimée me déchire le cœur et restera dans mon esprit d'autant qu'elle a été commis par mes compatriotes fussent -ils des terroristes (djihadistes) et j'assume une part aussi infime de cette acte et je répète comme hier j'étais Charlie pour la mort de notre compatriote Hattab z Paris je suis aujourd'hui Bardo ou j'ai vécu dans le cite universitaire plusieurs années lors de mas études à Tunis !

Alerter

Hetler (Tunisia) |Vendredi 20 Mars 2015 à 18:59

لا أدري ماهي ديانته والأكيد أنه ليس مسلما ولكن من خلال كلامه تعرف أنه إنسان مؤمن بالقضاء والقدر عندما فقد زوجته و إبنه...الله يصبروا و يعوض عليه ...تخيلو لو صار الأمر لا قدر الله لمواطن تونسي مسلم ؟؟؟؟ تأكدو أنها ستقوم الدنيا وتقعد و ربما يتجرد من دينه و ملته....هذا لأن الكثير من التوانسة يعارضون حتى حكم الله في عديد المحن وآخرهارالأمطار التي نزلت وتسببت في الفيضانات ...لم يقتنعو أنها قدرة الله و لا مفر منها و حملو الدولة كل هذه الكوارث ....فأين
نحن من الإسلام والإيمان بالقضاء خيره وشره....

MOUSALIM (Tunisia) |Vendredi 20 Mars 2015 à 15:58

من المؤسف أن تتحول تونس الجميلة المضيافة ومفجرة ثورة الحرية لمفجرة للأحزان عبر العالم نأسف ونعزي كل عائلات الضحايا في تونس وعبر العالم ومصيبة هؤلاء الدواعش في المستوى المتدني للتعليم وغياب دور الثقافة لاستقبال الأطفال والشباب لتنويرهم فأول المدانين هما التعليم والثقافة في عهد المخلوع المجرم ويجب محاسبة من ساهم في تجهيل أجيال تحولوا لقنابل موقوتة وأفضع جهل أن يبرمج عقول هؤلاء الدواعش بأن السياح هم من الكفار -بوه على خوه -في حين قد يكون كل السياح
من المسلمين .إنها آلات صماء للقتل والذبح تستوجب ثورة ثقافية في كل الأجهزة الاعلامية وغيرها من الخيمات التوعوية والحل الأمني هو مجرد وسيلة لا تتجاوز واحد في المائة .