توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين وزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية والتلفزة التونسية

<img src=http://www.babnet.net/images/8/bahroun+dilou.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تولّى صباح يوم الأربعاء 19 ديسمبر 2012السيد سمير ديلو وزير حقوق الانسان و العدالة الانتقالية والسيدة ايمان بحرون بن مراد الرئيسة المديرة العامة لمؤسسة التلفزة التونسية التوقيع على اتفاقية إطارية للتعاون والشراكة بين الوزارة ومؤسسة التلفزة التونسية، و يلتزم الطرفين بمقتضى هذه الاتفاقية بالسعي إلى انجاح مسار العدالة الانتقالية ببلادنا بآلياتها المختلفة بدءا من كشف حقيقة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان مرورا برد الاعتبار للكرامة الانسانية ولصفة المواطنة للضحايا وصولا إلى نشر ثقافة الاعتراف بالذنب و التأسيس لجدلية المساءلة والمصالحة ..
وقد اكد السيد سمير ديلو على أهمية مشاركة مؤسسة التلفزة التونسية في جهود الكشف عن الحقيقة وإنارة الرأي العام بما سيقطع من خطوات في مسار العدالة الانتقالية للوصول في النهاية وبعد المحاسبة إلى مرحلة المصالحة والتناغم المنشود بين مكونات المجتمع التونسي ..


ونفى الوزير أن تكون هناك أي نية لتوظيف دفاتر الماضي لفائدة جهة ما أو حزب سياسي معين وإنما الغاية الوحيدة والأساسية من ذلك هي خدمة الوطن وخدمة الأجيال القادمة بناء على التمهيد للتصالح مع تاريخنا وماضينا، والسعي إلى القطع مع كل أساليب الفساد والاستبداد والحول دون عودة تلك الممارسات المنتهكة لأبسط مقومات حقوق الانسان في بلادنا ..



ومن جانبها اوضحت السيدة ايمان بحرون بن مراد الرئيسة المديرة العامة للتلفزة التونسية أن عملية الشراكة جاءت بعد فترة من التردد اعتبارا لحرص القائمين على هذا المرفق العام على ملازمة الحياد تجاه كل الفاعلين السياسيين ، وأردفت أن هذه الشراكة من شأنها أن توجه التلفزة التونسية إلى الاسهام في خدمة جهود كشف الحقيقة وتحقيق المصالحة خدمة للصالح العام وحماية للمجتمع من امكانية عودة بعض ممارسات الفساد وانتهاكات الماضي التي عاشت تحت وطأتها بلادنا على مدى عقود ..
هذا ويذكر أن بنود الاتفاقية تقضي بالتزام الطرفين بإنجاح مسار العدالة الانتقالية من خلال كشف حقيقة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وتنزيلها في سياقها التاريخي ورد الاعتبار المعنوي للضحايا تمهيدا لجدلية المساءلة والمصالحة ، كما ترمي الاتفاقية إلى إشاعة ثقافة حقوق الانسان عبر انتاج و تمرير ومضات تحسيسية للتعريف بمفاهيم حقوق الانسان و العدالة الانتقالية وتبسيطها للعموم .. وانتاج أشرطة وثائقية تساهم في التحري والكشف عن حقائق الماضي إلى جانب التعاون اللوجيستي في مجال العدالة الانتقالية من حيث تلقي الشهادات و الاستماع إلى الضحايا وأسلافهم أوأعقابهم ..
و ستتولى وزراة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية تأمين دورات تكوينية و تدريبية لفائدة إطارات وإعلاميي مؤسسة التلفزة الوطنية في مجالات حقوق الانسان و القانون الدولي الانساني و العدالة الانتقالية ..




Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 58369

TITI2  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 19:40           
C'est ce que einstein appelle le système des vases communicants ! le fric que nous détrousse la télévision nationale via la facture de la steg ne lui suffit pas, alors, elle veut monnayer ses archives en le faisant exploiter par l'état. il faudrait que ce soit à titre gracieux ...

Vivelatunisie  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 11:19           
لن يصلح شأن التلفزة الوطنية إلاّ بإقالة كلّ موضفيها و تغييرهم بوجوه جديدة متخرّجة حديثا لا تعرف ضرب البندير

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 11:05           
مع التجمعية إيمان بحرون الوطنية تتحول من بنفسجية الى زرقاوية وبعد تلميع صورة بن على والتجمع جاء دور تلميع الحكومة والنهضة زايد ما بالطبع لا يتغير

Toonssii  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 10:03           


وكذلك الإبتعاد عن راديو موزاييك التابع لبلحسن الطرابلسي
وراديو شمس آف آم التابع لنسرين بن علي


Toonssii  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 09:41           
على أعضاء الحكومة وبقية الوجوه السياسية وكل تونسي حر أن يقاطعوا قناة التونسية التي أسسها جماعة ليلة إنقاذ بن علي قبل هروبه : نوفل الورتاني بن غربية وزميمهم سامي الفهري وكذلك قناة نقمة صاحبةالكليب الشهير بعنوان "إنقولولك أحنا زين " قمة في التواطئ والدعاية لبن علي والذي كانت تمرره هذه القناة التابعة والممولة من طرف برلسكوني, حتى في أول أيامات إندلاع الثورة




Elmejri  (Switzerland)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 09:39           
الإعلام أصبح حر ومستقل لخدمة الشعب و هذا هو الواقع في ديمقراطيات العالم...بالتوفيق ان شاء الله

Observateur  (Canada)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 00:33           
لاول مرة حقائق يومي 13 و 14 جانفي بالتلفزة التونسية ومؤامرة سامي الفهري لاجهاض الثورة: https://www.facebook.com/photo.php?v=4404353541393&set=vb.241238079240544&type=2&theater

Saalih  (Canada)  |Mercredi 26 Decembre 2012 à 22:00           
Normalement on n’aurait pas du avoir besoin d’une entente, si la télévision nationale ne participe pas à la révolution alors qui le fera!?? la télévision nationale aurait du déjà produire beaucoup d’activités autour de la justice transitionnelle comme des forums, des discussions, des couvertures, des enquêtes…. il faut reconnaître qu’il y a eu quelques enquêtes timides mais pas à la hauteur du rôle et des circonstances historiques.
malheureusement les gens confondent encore révolution, un acquis national, et gouvernement ou nahdha!

Prince  (France)  |Mercredi 26 Decembre 2012 à 21:38           
Looooooool ejdida hethiii
zaman ils auront l'exclusivité de passer les détenus qui font des grèves? ou bien la diffusion de la torture
oh mon dieu oh mon dieu!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female