المرزوقى: تونس تواصل التقدم ولكنها تصطدم بكمّ هائل من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية

طالب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، اليوم الخميس، بإرسال قوة حفظ سلام عربية إلى سوريا، مقترحاً آلية جديدة لمحاربة الديكتاتورية تشمل قيام محكمة دستورية دولية، وداعياً الأمم المتحدة إلى إعلانها آفة سياسية اجتماعية يجب على شعوب الأرض محاربتها.

وقال المرزوقي في كلمته أمام الجمعية العامة في دورتها السابعة والستين إنه بعد عام ونصف بعد الثورة تواصل تونس التقدم ولكنها تصطدم بكمّ هائل من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بالغة الصعوبة خلّفها نظام عاش عقدين من الزمن على الفساد والزيف والقمع.

وقال المرزوقي في كلمته أمام الجمعية العامة في دورتها السابعة والستين إنه بعد عام ونصف بعد الثورة تواصل تونس التقدم ولكنها تصطدم بكمّ هائل من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بالغة الصعوبة خلّفها نظام عاش عقدين من الزمن على الفساد والزيف والقمع.
وأضاف أن الثمن الذي دفعه الشعب التونسي لا يقارن بما دفعه الشعب المصري واليمني والليبي والذي يدفعه اليوم الشعب السوري، مشيراً إلى أن ما تشهده سوريا اليوم من تقتيل ودمار سيرهن لعقود مستوى عيش الشعب السوري مثال على ما تقدر عليه الديكتاتورية من جنون دموي وما تكلّف الشعوب التي تبتلي بها.
ودعا إلى تدخلّ إنساني عاجل لإغاثة الشعب السوري ولرحيل بشار الأسد ونظامه، ولبعث قوة حفظ سلام عربية الى سوريا تسهر على تأمين المرحلة الانتقالية التي نرجو أن تفضي لدولة ديمقراطية ومجتمع تعددي ومتعايش.
وجدد دعم تونس للشعب الفلسطيني وحقه في السلام العادل وتحرير الآلاف من معتقليه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحقه في مقعد في هذه الجمعية الموقرة.
Comments
15 de 15 commentaires pour l'article 54784