حمادي الجبالي يدعو في باريس إلى مساعدة تونس البلد الآمن

وكالات - ) (ا ف ب) - سعى حمادي الجبالي رئيس الحكومة التونسية، الخميس في باريس، إلى طمأنه نظيره الفرنسي جان مارك ايرولت بشأن الأوضاع في تونس "البلد الآمن"، ودعا إلى تطوير "الشراكة الاستراتيجية" بين تونس وفرنسا والاتحاد الاوروبي.

وإثر لقاء دام 45 دقيقة مع أيرولت ، قال الجبالي باللغة الفرنسية إنه قدم لرئيس الحكومة الفرنسي "لمحة عن الوضع في تونس" الذي قال إنه " يسير الآن نحو الانفراج".

وأضاف باللغة العربية "تونس بلد آمن ، يجب أن نفهم أن الثورة كانت مثل زلزال وما نراه الآن هو هزات ارتدادية".

وهذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الجبالي وأيرولت منذ فوز "حركة النهضة" الاسلامية في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي أجريت في تشرين الأول/أكتوبر 2011 وفوز الاشتراكي فرانسوا هولاند في انتخابات الرئاسة الفرنسية في مايو/أيار 2012.

وتابع الجبالي وهو أيضا أمين عام "حركة النهضة" الاسلامية التي تقود الائتلاف الثلاثي الحاكم في تونس، أن بلاده التي "لا تنتظر هدايا" تأمل "تعزيز العلاقات والمبادلات الثنائية" مع فرنسا والاتحاد الاوروبي.

وقال الجبالي الذي التقى الثلاثاء أرباب عمل ومستثمرين فرنسيين كبارا "نعول كثيرا على الشراكة التي تحدثنا عنها كثيرا مع فرنسا وأوروبا".

وبخصوص دعوته الأخيرة إلى وضع "مخطط مارشال صغير" لفائدة تونس التي تواجه مصاعب اقتصادية كبيرة، لفت الجبالي إلى أن "لجنة عليا فرنسية تونسية" ستعقد اجماعا "لمناقشة هذا الموضوع بالتفصيل".

من ناحيته أشار جان مارك ايرولت إلى "الأهمية الرمزية" لتونس، نقطة انطلاق ثورات "الربيع العربي".

وقال في بيان إن "السلطات التونسية الجديدة (هي) أمام مسؤولية تاريخية" لافتا إلى إرادة فرنسا في مرافقة مسار الانتقال في تونس عبر "إقامة شراكة دائمة بين طرفين متكافئين في كنف الوفاء لروابط الصداقة".

ودعا رئيس الحكومة الفرنسي إلى "اشراك المجتمع المدني" في عملية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

يذكر ان الاتحاد الاوروبي تعهد بإعطاء دفع جديد لعلاقاته مع جيرانه في الضفة الجنوبية للبحر الابيض المتوسط من خلال التوقيع على جيل جديد من من الاتفاقات التجارية.

ومن المنتظر ان تبلغ مساعدات الاتحاد الاوروبي لتونس التي تريد الحصول على مرتبة "شريك متقدم" للاتحاد، حوالي 400 مليون يورو في الفترة ما بين 2011 و2013.

Comments

6 de 6 commentaires pour l'article 51296

Ledemystificateur (Tunisia) |Vendredi 29 Juin 2012 à 13:59

La langue de la tunisie est l'arabe,et m.jebali,s'exprime dans cette langue avec elegance.s'il eprouve parois quelques difficulés avec la langue française,ce n'est pas la fin dumonde.seuls pourront lui reprocher cela,les complexés,les malades de la france,les alienes.cela c'est pour la forme.en ce qui concerne le fond,je pense que les establishments occidentaux,grand satan,france et grande-bretagne en tete,n'aideront pas l'experience
democratique en tunisie,parce que vivant de rapine,ils ont besoin dans le tiers monde de responsables,tels que la clique des seoudet bien d'autres,qui les laissent piller leurs pays.si tous les pays du tiers-monde,prenaient leurs destins en main et devenaient democratiques,l'occident exploiteur des peuples se trouverait privé de ses vaches a lait,et redeviendrait des brutes peuplades,comme ils l'ont ete jadis,comme l'a noté le poete persan
saadi,qui voyant leurs agissements lors des croisades,a dit qu'ils ne meritaient pas le nom d'hommes.actuellement,l'occident peut fournir des usines clefs en main pour accentuer la dependance des pays du tiers-monde,mais ils ne peut pas developper ces pays.ces derniers seraient bien avisés s'ils se debarassaient petit a petit de son influence devastatrice.et il faudra un jour ou l'autre qu'ils criminalisent sont colonialisme,qu'ils lui
demandent des dedommagements pour les massacres et les degats qu'ils leur a fait subir ainsi que pour les richesses qu'il leur a extorquées,richesses qui lui permettent aujourd'hui de se vautrer dans une scandaleuse opulence.

Alerter