سمير ديلو: موقف الحكومة ثابت إزاء عدم تطبيق عقوبة الإعدام

<img src=http://www.babnet.net/images/6/samir-dilou.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - قال وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو إن حكومته لن تتأثر بالمواقف حول تطبيق أو الغاء عقوبة الإعدام في بلاده التي تشهد نقاشًا داخل المجتمع حول هذه المسألة.

واعتبر ديلو، في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للانباء أن تونس لا ترى مانعًا في قيام حوار حول الغاء هذه العقوبة، التي ستبقى موجودة في القانون الجنائي، ولكن الوضع الحالي هو عدم تطبيقها.





وكان ديلو قد بحث هذه المسألة خلال عرض نتائج تقرير بلاده الثاني عبر آلية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، والتي عقدت أخيرا في جنيف في سويسرا، ولدى لقائه منذ يومين بتونس وفدا من اللجنة الدولية لمناهضة عقوبة الإعدام.

وردا على سؤال بخصوص اعلان زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي معارضته الغاء الاعدام في تونس، لأنه مخالف لتعاليم الشريعة الإسلامية، قال ديلو "موقف الشيخ معروف، وليس جديدا، والحكومة ليست مطالبة بالتعقيب او التعليق على آراء زعماء الاحزاب السياسية".
و قال ديلو "ما يؤثر على موقفنا هو التوافق داخل الشعب والمجتمع. اما مواقف رؤساء الاحزاب وزعمائها فاننا ناخذها بعين الاعتبار، ولكن الموقف الرسمي للحكومة له آليات لاتخاذه".

وكان الغنوشي قد قال الاحد الماضي خلال ندوة فكرية بمناسبة ذكرى انشاء حركته انه يعارض إلغاء عقوبة الاعدام في تونس، معتبرا ان في المطالبة بذلك استهدافا لركائز الاسلام.

وكان رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر قد قال الجمعة الماضي إن مسألة إلغاء عقوبة الإعدام "ستخضع إلى نقاش في المجلس التأسيسي، وسيقرر نواب الشعب هذه المسألة لتحقيق معادلة الحق في الحياة في دولة ديمقراطية".

يذكر ان تونس وافقت على 110 توصية تتعلق بحقوق الانسان، وأجّلت النظر في 12 توصية أخرى، لعرضها على الحوار مع مكونات المجتمع المدني والسياسي، مع رفض توصيتين لا تتلائمان مع واقع التشريع والمجتمع التونسي، وهما الغاء جريمة الثلث وتجريم العلاقات المثلية من القوانين.

ومن بين التوصيات التي ستعرضها تونس على الحوار المساواة في الارث بين الجنسين وحضانة الاطفال والغاء عقوبة الاعدام والغاء التشريعات التي تتضمن تمييزًا على أساس الميولات الجنسية لضمان تمتع المواطنين بكل الحقوق.

ويجب على الحكومة التونسية ان تحسم موقفها من هذه التوصيات إما قبولاً او رفضًا وإبلاغ المفوضية السامية لحقوق الإنسان بذلك قبل نهاية شهر جويلية المقبل، على ان يتم اعتماد التقرير النهائي خلال الدورة الحادية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان المقرر عقدها في جنيف من العاشر إلى الثامن والعشرين من سبتمبر.




Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 50263

Ballouchi  (France)  |Mercredi 6 Juin 2012 à 15:51           
Et peut être a cause de zaba condamné a mort !!
il risque de passé a l'as

   (Tunisia)  |Mercredi 6 Juin 2012 à 11:35           
الاعدام واجب لتنظيف المجتمع من العناصر الفاسدة
نحن بلد مسلم تطبيق الشريعة في الارث وتعدد الزوجات يصلح المجتمع

Muhammed  (Tunisia)  |Mercredi 6 Juin 2012 à 10:32           
Il faut se poser la question quelles sont les causes qui mènent le juge de dicter la peine de mort à l'égard d'une personne
pas de peine de mort pour l'opinion politique
peine de mort pour les criminels qui tuent ou violent les autres.
il faut que l'état applique la loi car on ne peut pas voir libre un criminel qui a tué ou a violé sans se sentir avoir le plein droit de prendre son droit par les propres mains

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 6 Juin 2012 à 09:24           
Oups!

ces dernières années des voix s'élèvent en europe contre cette loi et veulent remettre la peine de mort surtout pour cetain cas comme "les récidives des crimes contre les enfants par viols et meurtres".

il y'a un problème de moeurs en hausse en europe, la criminalité s'amplifie, ce n'est pas saint qu'ils donnent des leçons aux autres.

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 6 Juin 2012 à 09:23           
Ces dernières années des voix s'élèvent contre cette loi et veulent remettre la peine de mort surtout pour cetain cas comme "les récidives des crimes contre les enfants par viols et meurtres".

il y'a un problème de moeurs en hausse en europe, la criminalité s'amplifie, ce n'est pas saint qu'ils donnent des leçons aux autres.

JONYHOPKINS  (Tunisia)  |Mardi 5 Juin 2012 à 21:43           
عقوبة الاعدام ما فيها حتى نقاش ،تهاذا حكم الرحمان

Oceanus  (Spain)  |Mardi 5 Juin 2012 à 20:56           
La peine de moprt pour les grands traitres el les grands criminels oui.

Sabrouch  (Tunisia)  |Mardi 5 Juin 2012 à 20:31 | Par           
على الحكومات الاسلامية رفض الاملاءات الغربية و القوانين الوضعية و التشريعات الانسانية التي حتى عند الغرب افشت الفساد و الإفساد في مجتمعاتهم واصبح الغرب الكافر يبحث عن الحلول الاسلامية و الأمثلة في ذلك كثيرة

Rzouga  (Tunisia)  |Mardi 5 Juin 2012 à 18:37           
وقت إلي توفروا للشعب كلّ شيء

و في الواقع هو ما يجزيه كان المولى سبحانه

وقتها توة نطرحوا موضوع القصاص و الإعدام و غيره

أما أحنا الشعب موش لاقي أمن يحميه باش نحكيو على عقوبة إعدام

تي الحبوسة ما عادش فيهم بلايص...الحاكم ولى يشد و يسيب على حسب الظروف

آش عملت؟ على الشرب...سرقت...زناء
برّا روّح ما عادش تعاود صنعتك

المرّة الجاية نبعثوك 3 أشهر...يعدّي شهر و يروح

تي هذا الواقع


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female