نحب نقول حاجتين....بخصوص تسليم المحمودي لاهلو نقول ونعم القرار...يعدموه يلعبو عليه يسيبوه فذاك شانهم...والليبيين راهم ماهمش ملايكة فيهم الباهي وفيهم الخايب ولعل الخايب اكثر لكن هاذي ميشي قاعدة وكل وقت ووقتو...على خاطر يروجو الي الليبيين يكرهو التوانسة...ياخي تحبوهم يصلولنا كل صباح باش نرضو عليهم؟كلام فارغ...النقطة الثانية للتذكير فقط راهو الي يتنشر على الجرايد الالكترونية وغيرها راهو ما يعبر كان على راي صاحب المداخلة بحيث كيف واحد يتمسخر على وزير
والا يصور الوضع كاينو في حالة حرب عالمية والا اي شئ من هذا القبيل فان ذلك تعبير واحد من بين حداشن مليون شخصولا تعبر عن راي عام باش ما نغلطو حد

الرئاسات الثلاث...كلمة ثلاثية الأبعاد من أصل قريشي (جميل الدخلاوي)

الرئاسات الثلاث...الرئاسة ثلاث أنواع سيدي خويا توّ نقلك علهم بعد ما نتفرجوا في المقابلة الجاية (أحمد المغيربي)

الرئاسات الثلاث...شنوّة رئيس حكومة و ما تعرفش تحسب (راشد الغنوشي)


حتّى الشعب ظاهرلي ثلاث أنواع...كان موش أكثر

أغلبية...معارضة...أزلام النظام السابق
بقطع النظر عن جماعة الصفر فاصل

وزير مستشار مكلف بـــ"التبلفيط السياسي"...

يكفي أن تستمع للطفي زيتون لحظة أو حتى أقل لتعرف أن محدثك لا يفقه شيئا غير "الكذب والخداع السياسي" قد يكون متخصصا في الأمر أو متحصلا على شهائد عليا في "التبلفيط" من أرقى جامعات العم" حسين أوباما" وقد يكون تتلمذ على جهابذة شيوخ الحقد والكراهية فأورثوه كره الناس له ولما يأتيه... يقول الحكماء القدامى للحاكم الذي يريد البقاء طويلا على كرسي حكمه "اعتمد على الذين يغطون عيوبك لا على الذين تغطي عيوبهم"...وهذه النصيحة لم ينساها الجبالي فأتى
بالتلميذ النجيب للشيخ رضي الله عنه ونصبه وزيرا مستشارا مكلفا بـــ"الكذب والتلفيق" على الشعب...هذا الوزير المكلف من الخليفة السادس كشف وجهه الآخر أمام كل المشاهدين عندما أجبرته حكمة ورصانة مي الجريبي على الوقوع في المحظور فبدأ يهذي ويزمجر ويقول كلاما "خارج عن النص" ... هذا هو حال ساستنا اليوم لا يحترمون الآخر ورأي الآخر...وكالعادة صعد زيتون على كرسيه وتحرك يمنة ويسرة... ثم أدار فكه السفلي بمقدار يسمح له بالظهور بمظهر الواثق من نفسه...وانهال
على المعارضة وأهل المعارضة وأتباع المعارضة وعائلات المعارضة وصب عليهم أطنانا من الاتهامات والأكاذيب السياسية ... ثم تجرأ وقال هذا الحكيم أن المعارضة اختارت طريقا مسدودة وعليها أن تغير طريقها ولا تقف في وجه الحكومة ولا تنتقد ما تقوم به ... هذا ما جادت به قريحة زيتون في مواجهته لدرس مي الجريبي...هكذا بدأ زيتون في رسم الصورة الواقعية لوزراء هذه الحكومة فهو يصرّ على قول كلام عاري حافي متصورا أنه قادر بذاك الفعل على إغواء الناس واستدراجهم، واللعب
بعقولهم وإسكات الرافضين بأوهامه التي لن يصدقها غيره ومتصورا أن ما ينسجه من برامج وهمية ووعود "مستحيلة" سيجعل الشعب يلتف من حوله ويصدقه بسهولة...ومن الأمور التي يتميز بها زيتون قدرته على إخفاء شيء بشيء آخر غير موجود تماما فهو ينكر الموجود ويكشف المخفي الذي يكون عادة في صالح من يعمل لصالحهم وهي من السياسات الأمريكية في مغالطة الرأي العام العالمي...خلاصة القول نجحت مي الجريبي في تجريد زيتون من "قميصه" السياسي وكشفت للجميع ما يخفيه
"أخلاقيا"...ذكرني ما يفعله زيتون بالشاب الذي ألقت عليه الشرطة القبض وهو يتبول من أعلى بناية فكتبت في نص الاتهام" إيهام الناس بالغيث النافع واستعمال آلة رش غير مرخص بها"... فكفانا إيهام الناس بالرخاء والنجاح... فكلنا نتمنى الخير وأكثر لهذه البلاد...

@salamahghazi
من اين لك هذا الكلام عن لطفي زيتون فبالامس كلنا شاهدنا الحوار وكلنا خرجنا بأن لطفي زيتون هو الذي فظح مخططات الحزب الجمهوري الجديد وهو من اطلع كل التونسيين عما تمارسه مي الجريبي من ظغوطات لاسقاط الحكومة بدون ان تطرح البديل الاقتصادي والاجتماعي والمالي

الجبالي يصفع"لورال" و"هاردي" مباشرة على الوطنية الأولى

صدفة رائعة تلك التي جمعت في يوم واحد مواجهة مي الجريبي مع "هاردي"الحكومة لطفي زيتون..وحوار الجبالي مع سعيد الخزامي... في المواجهة الأولى انهالت مي على "هاردي" لكما جعله يهذي و"يحاول مسكها من شعرها" ويقول كلاما لم نعد نسمعه حتى في خصومات أطفال الأحياء...أقول صدفة رائعة لماذا؟ لأمر واحد لكنه في غاية الأهمية... وهو أننا اكتشفنا أن "هاردي" ليس مستشارا للشؤون السياسية لرئيس الحكومة إنما هو مكلفا بالكذب وتلفيق التهم دون علم رئيس الحكومة... وهو
الأمر الذي لا يعلمه سي حمادي حسب تحليلي لما ورد في حواره مع الخزامي...لن أبحر في كل حوار الجبالي الذي جاء في بعضه مقنعا لكن سأغوص في البعض مما قاله وما لم يقله...ومما قاله ويدخل في إطار إبعاد تهمة الفشل عن حكومته إتهامه المعارضة بتعطيل مسارها وهنا أخطأ الجبالي فالمعارضة طالبت بحكومة إنقاذ وطني ولم تطالب بحكومة وحدة وطنية فهذه الأخيرة طالب بها هو قبل تشكيل الحكومة العرجاء الحالية لخوفه مما هو فيه الآن... والفرق شاسع بين الحكومتين فحكومة الإنقاذ
الوطني قد لا تشمل على أي وزير من الأحزاب المكونة للمجلس التأسيسي إلا رئيس الحكومة طبعا أما حكومة الوحدة الوطنية فهي تجمع كل الأطراف...والخطأ الثاني هو تسميته لمحاولة إسقاط الحكومة بالانقلاب وهذا سوء فهم لما تريده المعارضة فهي ستمر حتما عبر المجلس التأسيسي لإسقاطها وقد يحصل في صورة تواصل التخبط والمشية العرجاء لبعض الوزراء...وهنا أعود لــ"هاردي" النهضة لطفي زيتون الذي كذبه الجبالي من خلال تأكيده أن تخفيض التصنيف ليس مؤامرة والحكومة تتحمل جزءا من
الخطأ...والحال أن سي "هاردي" نفخ وزمجر وصاح وتهكم وعربد في وجه مي الجريبي متهما بعض الأطراف بالجري وراء هذا التخفيض...والأمر الثاني الذي جمع به الجبالي "هاردي" بصديقه "لورال" هي معركة الإعلام التي اعتبرها الجبالي معركة مغلوطة وأكد أن الإستشارة الوطنية للإعلام خطأ فادح من الحكومة وأن خصخصة الإعلام العمومي أمر لا يمكن التفكير فيه تماما...وهنا وجه الجبالي لكمة أظن أن عامر العريض أو "لورال" النهضة فقد وعيه إثرها... ليجد نفسه في أحضان صديقه
"هاردي" وأجهش سويا بالبكاء...نقطة استفهام صاحبت عدم إجابة الجبالي عن سؤال حول التعويضات... وأخرى حول محاولته التشكيك في جائزة مصطفى كمال النابلي ضمنيا من خلال عدم الإجابة...مع تهديد لطيف وناعم للسلف الصالح ... عفوا "الخلف" الطالح...