المرزوقي: فترة الشهور الأربعة التى مرت منذ تشكيل الحكومة لا تكفى حتى لتقييم الأضرار التى عانت منها تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/6/marzoukile19.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - (أ.ش.أ) -قال الرئيس التونسى د.محمد المنصف المرزوقى، اليوم الخميس، إن الثورة التونسية ستعيد صياغة توجهات تونس الخارجية، وتزيد اهتمامها بنطاقها العربى والمغاربى، بهدف تحقيق حلم اتحاد الشعوب العربية، مؤكدا أن خيار العالم العربى حاليا هو الاتحاد الذى يجب أن يتم فى غضون ثلاثين سنة، وإلا فإن الأمة العربية ستختفى.

وأضاف أن تونس تنتمى بحكم الجغرافيا والتاريخ إلى ثلاثة فضاءات هى أوروبا وأفريقيا والعالم العربى، وأن النظام القديم فى تونس كان لا يهتم كثيرا بالبعدين العربى والأفريقى لتونس، وكان تركيزه منصبا على البعد الأورومتوسطى.





وأوضح -في حوار مع وكالة الأنباء القطرية "قنا"أذاعته الخميس 19 أبريل - أن تونس تعمل حاليا على تمتين علاقاتها مع أوروبا باعتبارها الشريك الاقتصادى الأول، وتحتضن 600 ألف مواطن تونسى مع الانفتاح بصورة أكبر على البعد العربى والأفريقى، عبر مستويين أولا المستوى المغاربى عن طريق عقد قمة مغاربية فى تونس خلال أكتوبر المقبل هدفها صياغة "فضاء مغاربى" يسمى بفضاء الحريات الخمس وهى (حرية العمل وحرية التنقل وحرية الاستقرار وحرية الاستثمار وحرية المشاركة فى الانتخابات البلدية)، مؤكدا أن الاتحاد المغاربى يشكل ضرورة قصوى منعت تشكيله الديكتاتوريات السابقة.

وقال المرزوقى "مشروعنا فى تونس هو إيجاد برلمان مغاربى منتخب من طرف الشعب فى ظرف خمس سنوات وستكون هناك جامعة مغاربية، وربما جواز سفر مغاربى، وأن كل ما يمكن أن يجعل من الاتحاد المغاربى فضاء مفتوحا للشعوب من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وربطه بشبكة سكك حديدية وشبكة طرقات وربطه بشبكة كهرباء هى مشاريع قابلة للتحقيق".

وحول توجه تونس نحو بلدان المشرق العربى والخليج، أكد أن هناك رغبة حقيقية للانفتاح نحو هذه البلدان العربية، مشيرا إلى أنه فى غضون عشرين إلى ثلاثين سنة قادمة يمكن أن يتشكل اتحاد الشعوب العربية المستقلة، عبر الخروج من الفكرة القديمة وهى الوحدة الاندماجية الزعامية، وإعادة صياغة الحلم العربى بتصور اتحادى لا وحدوى، مضيفا "تصورى وإن كان يعتبر حلما إلا أنه بالإمكان أن نؤسس فى ظرف عشر سنوات اتحاداً مغاربيا، واتحاداً خليجيا، واتحاداً يجمع مصر وسوريا والبلدان المجاورة، وكل ذلك نواة لتكوين اتحاد الشعوب العربية فى غضون 30 عاما".

وعن تصوره لحل الأزمة فى سوريا، أكد المرزوقى أنه لا يوجد حل واضح، معتبرا مهمة كوفى عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية "شبه فاشلة"؛ لأن النظام السورى لا يريد لها أن تنجح وهو يماطل ويكذب، موضحا أنه بإمكان الصين وروسيا حل الأزمة عبر الضغط على بشار الأسد، لافتا إلى معارضته التدخل العسكرى "الذى سيفجر المنطقة".

وقال الرئيس التونسى إن تسليح المعارضة السورية يبدو منطقيا، ولكنه يتيح فى المقابل ذريعة للنظام لمواجهة عسكرية؛ لأنه عاجز عن مواجهة سياسية، ومن ثم فرض حرب أهلية تجبر المعارضة بعد ذلك على الجلوس على طاولة المفاوضات، ليبتز منها النظام بقاءه، مشيرا إلى أن أقل الحلول سوءا هو محاكاة ما حصل فى اليمن عن طريق حكومة انتقالية ربما من داخل النظام برئاسة نائب الرئيس السورى على أن تجرى انتخابات فى ظرف سنة، تحت إشراف قوة عربية لحفظ الأمن والسلام.

وفيما يتعلق بالشأن الداخلى وأداء الحكومة التونسية الحالية والمعارضة الكبيرة التى تجدها من قبل بعض الأحزاب، أوضح المرزوقى أن فترة الشهور الأربعة التى مرت منذ تشكيل الحكومة واستلام السلطة لا تكفى حتى لتقييم الأضرار التى عانت منها تونس نتيجة الدكتاتورية على مدى 50 عاما.

وقال: إن تونس تعانى من صعوبات، منها البطالة، وتملل المواطنين من الانتظار، رغم عودة دوران العجلة الاقتصادية، وكذلك عودة السياح والاستثمارات، إلا أن ذلك كله يسير ببطء، لاسيما أن الشعب الذى قام بالثورة كان لديه أمل كبير فى تغير واقعه بين عشية وضحاها، إلا أن ذلك لم يحصل لأنه غير ممكن بسبب صعوبات حقيقية.

ودافع المرزوقى عن الحكومة الحالية، قائلا "بصفتى رئيسا لتونس أنا أؤيد هذه الحكومة وأتضامن معها وأدعمها بكل قوة، فهى تعمل ليلا ونهارا، وتونس لم تعرف من قبل حكومة تتمتع بهذه النزاهة، وهى تضم أشخاصاً يتميزون بالإخلاص والنزاهة والطيبة ويقومون بعمل كبير"، ومؤكدا تمسكه بالتحالف القائم حاليا بين أحزاب "النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل".

وحول ظاهرة التشدد العلمانى أو التشدد الدينى فى تونس، أكد المرزوقى أن بلاده لن تمنع أن يكون فيها أقصى اليسار وأقصى اليمين؛ لأن ذلك من طبيعة كل المجتمعات، موضحا أن المشكلة تكمن فى "أننا لا نريد أن نعترف بهذه الحقيقة، ولا نريد أن نعترف بأن المجتمع تعددى بطبيعته، والأغلبية الساحقة فى تونس يجب أن تكون من الوسطيين، أى شعب يؤمن بالحداثة، وفى نفس الوقت يكون متجذرا فى هويته العربية الإسلامية".

وأوضح أن هناك أطرافا سماهم "الغرباء عن المكان" يتصورون أن تونس جزء من أوروبا، وهى ليست كذلك؛ لأنه مهما كانت حداثتها فهى بلد عربى مسلم، كما أن هناك أطرافا غرباء عن الزمان، وهم الذين لا يفهمون أننا نعيش الآن فى القرن الحادى والعشرين، فى إشارة إلى المتشددين دينيا.

وأشار إلى انه كرئيس لتونس- ورغم آرائه الشخصية- يعتبر أن الجميع "أقصى يسار وأقصى يمين" تونسيون يتمتعون بكل الحقوق، وعليهم كافة الواجبات، وأن دوره فى هذا الصدد يتلخص فى محاولة إدماج أكبر عدد ممكن منهم فى الوسطية، والعمل على عدم استهدافهم وعدم تحقيرهم، وأن ما يسمى "السلفية الجهادية" هم أيضا جزء مكون من الشعب التونسى، وهم ظاهرة طبيعية للتعددية الاجتماعية، وأن الذين لا يقبلون بالديمقراطية والتعددية والتعايش السلمى ويريدون ممارسة العنف، لن تسمح لهم تونس بتهديد الديمقراطية التى ناضل الشعب من أجلها أكثر من 50 عاما.


Comments


29 de 29 commentaires pour l'article 48550

Tounsi2011  (Canada)  |Samedi 21 Avril 2012 à 14:13           
C'est vrai qu'il juge que 4 mois c'est insuffisant pour profiter encore du pouvoir. .. qu'est ce qu'il a fait ce président ou bien le gouvernement a part le désordre partout rien ... ce gouvernement a commencé a faire de la désinformation en rendant des chiffre erroné sur la situation économique et sociale .. il n'y a pas de contre révolutionnaire c'est une histoire crée en toute pièce par le partie islamique pour mettre ces proches au
poste clé et pour profiter de l’indemnité des 750 million de dinars qu'ils vont la partager ... je donne un exemple chourou va avoir 400 mille dinars que dire des autre s..
donc je dis un mot a ceux qui le gouvernement paie pour mettre des commentaires... arrêter vos mensonges car il n'y aura pas d'usine de voiture a beja, une autre d'avion a gafsa ou autre investissement ...

Banlieunord  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 22:41           
Oui mr le président... mais le problème que les anti révolution vont pas croiser les mains et fermer les bouches tant qu'ils ont été rejetés par les tunisiens...

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 21:51           
@kahouli : لماذا نذهب بعيدا حكومة السيد الباجي قايد السبسي كان اداؤها أفضل بكثير من هذه الحكومة
كذلك الحكومة التي عوضت حكومة برلسكوني في ايطاليا وهي حكومة تقنوقراط استطاعت انقاذ ايطاليا من ازمتها الاقتصادية والاجتماعية في زمن قياسي اي اقل من ثلاثة اشهر

Jetem  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 19:10           
Cette période est suffisante pour faire beaucoup de choses ... sauvegarder nos frontières pour lutter contre la sortie et l'entrée illégales de marchandises, origine des prix excessifs qui brulent la poche du citoyen ... entre autres ...
elle a sufit au moins pour faire quelques visites et quelques tournées ici et là ... que j'espère très fructueuses ...

Kahouli  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 19:01           
@ tounsiahorra
donner nous un exemple de pays et dans des conditions pareil a fait un miracle économique et social?

Mouwaten  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 17:48           
Je rigole !!!!!

Amel_ben  (Germany)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 15:27           
أي أي راصي، من الغرائب و العجائب حكومة يحكمون بلداً يجهلون معطياته الجغرافية و الديمغرافية

ال 625 ألف مواطن تونسي مسجل هو عدد الجالية بفرنسا لأسرها، الجالية التونسية بأوروبا عددها إجمالاً يفوق ال 950 ألف فالمجموع. يا دكتور هذه توقعتها من رفيق عبد السلام موش منك كم أنا مستاءة يا أستاذ

موقع إحصاء ديوان التونسيين بالخارج

http://www.ote.nat.tn/ote_ar/index.php?option=com_content&task=view&id=24

Gargour  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 13:18           
@rzouga
قداكش تافه يا رزوڨة

Nasser  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 10:38           
Qui dit chômage dit union arabe

   (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 10:27           
Monsieur le président; si tu arrives en 30 ans à unifier ta tribu, les mrezka et les mthaliths, et les hmmamma, les frachich, les zlass, les ouled ayar, ouled said, etc..alors, je vous tire mon chapeau. bourguiba a tout fait pour les unifier pendant un demi siècle et faire de ce pays de poussières d'individus un État institutionnel et on a vu le résultat après la révolution; le monde arabe est plus divisé que jamais. regardez la lybie,
l'irak, le yemen, la syrie...alors, ne rêve pas trop et occupes toi de nos problèmes réels: l'emploi, le chômage , le pouvoir d'achat, la qualité de l'enseignement, les transports quotidiens, la relance du tourisme, la sécurité, la croissance dans les régions, etc...nous voulons voir grandir nos enfants et leur assurer un minimum de dignité pour leur avenir et ceci ne peut se faire que si nos dirigeants s'intéressent à nos problèmes
réels..on ne veut pas d'empire arabe ou de khilafat, ni d'empereur , ni de khalif.

Touti  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 02:19           
@tounssia horra:
حكومتنا شرعية ...و ذات قاعدة شعبية ... انتخبناها بالاغلبية... مبادؤها إسلامية .... نظرتها وسطية .... برامجها إصلاحية .... أفكارها تقدمية ....
أما أنتم فقلة الاقلية ... تخجل منكم الحداثية ... قاعدتكم تجمعية ... توجهاتكم ظلامية ... أفكاركم رجعية ... مبادؤكم غربية .... غاياتكم تخريبة ....
"عار ... ثم عار ... ثم عار ... عليكم أيتها الشرذمة اليسارية و طاقم القناة البنفسجية

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 20:27           
هناك حكومات حققت معجزات في ظرف ثلاثة أشهر
لكن من يريد ان يكون مؤبدا فإن 4 أشهر لا تكفيه حتى لمعرفة كل غرف القصر وأروقته ودهاليزه


   (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 20:13           
Il veut sa perpétuer à carthage .

Laabed  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 19:43           
لغرب بالنسبة لتونس يعني 90 بالمائة من التبادل التجاري و 5 ملايين سائح و 600 الف تونسي بشتتغل و يقيم و يبعث بالعملة الصعبة وهدا يعني ان العلاقة مع الغرب هي الحياة لدولة فقيرة و قليلة الموارد كتونس.الدولة التونسية كانت مدركة لدلك مند سنة 1956.و امتازت هده العلاقة بالاستمرارية و والتطور و استفاد منها الشعب التونسي.في التاريخ المعاصر العربي كل محاولات التقارب انقلبت الى صدام و فرقىوالشعارات لا تكفي ولا تشغل و تملا بطون الجياع .والى حد علمى لم اسمع
بمساهمات استثمارية كبيرة للبلدان العربية النفطية في اقتصاديات البلدان غير النفطية

Zakarua  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 19:19           
المرزوقي عبد النّاصر أعلنها صراحة.. اتّحاد المغرب العربي كخطوة أولى على طريق قيام اتّحاد عربي تعلو رايته خفّاقة الى النّجووووم.. فأستعدوا للمجد وأرفعوا رؤسكم عالية أنتم محظوظون ان كنتم لا تعلمون عليكم أن تتمسّكوا بهذا الزعيم الفذّ ولتكن أرواحكم وأهليكم وما ملكتم له فداء ولتسيروا على دربه أوفياء ..عاش القائد الهماممحقق الأحلام والأوهام

Anahoua  (Saudi Arabia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 19:04           
من لا يملك حسا لتحليل الخطاب وبعدا رابعا لاستساغة المضمون فرجاءا لا يتعدى لساحة قذف الآخر.. بتعلات واهية إما أن تكون معي أو ضدي
بيروقراطية فاسدة

CitoyenS  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 18:38           
Nasser (tunisia)
la tunisie passe actuellement par une crise que seuls les tunisiens peuvent résoudre. les pays arabes à l'exception de l’algérie qui s'est montrée compréhensive et a manifesté son soutient à notre pays, nous marginalisent et n'ont attaché aucune attention à notre économie qui est en difficulté et qui constitue un handicap majeur dans cette phase.
c'est pourquoi il faut compter sur notre volonté pour redresser la situation avant de compter sur n'importe qui.

Nasser  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 18:24           
@citoyens
حلول المشاكل الداخلية ليست بالضرورة داخل هته الحدود ..ربما هته الحدود هي سبب المشاكل من فقر و تخلف واستبداد و تبعية

CitoyenS  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 18:15           
Dans 30ans monsieur le président prévoit l’unification du monde arabe. on le souhaite de tout coeur bien que je suis certain qu'il ne s'agit que d'un rêve.
ce projet tant utilisé par les pan arabes des années 50 et 60 a échoué vigoureusement à unifier même deux pays et a aboutit sur l'émergence de dictatures atroces dont la syrie, l’irak et la libye ont été et demeurent les exemples frappants.
qu'on cesse de rêver et de détourner les efforts. nous avons tant de problèmes à régler chez nous avant de penser à se lancer sur des défis qui ne peuvent rien apporter aux tunisiens, sauf acculer notre marche à la reconstruction, la démocratie, l'égalité et la mise en place d'un état de droit, d'ailleurs, si nous arrivons à réussir ces objectifs dans 30 ans, la mission sera bien accomplie.

Nasser  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 17:59           
@norchane
عادة تكتشف ذكاء الآخرين من خلال نظراتهم.. على النت يخيّل لك أنهم ينظرون إليك

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 17:55           
@nasser
on dirait marzouki meme qui parle
sera tu marzouki ?
avoue je ne le dirais a personne

Nasser  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 17:53           
إن الوحدة هي إحقاق للحق أولا ثم هي ضرورة لتحقيق عمق إستراتيجي سواء عسكريا أو إقتصادي بمعنى لن نصنع إلا إذا وجدنا قدرة على التنافس و لن يكون هذا إلا إذا ضمنا التسويق في إطار توزيع الإختصاص فلعراق مثلا التسليح و الجزائر السيارات و تونس الإلكترونيك مثلا و يصير التكامل الإقتصادي ثم عسكريا لحماية أي تفوق أو تطور تكنولوجي فتونس لا تستطيع المناورة إلا في أراضي جزائرية نظرا لقصر عرضها و طولها و لا تستبعدو الحرب فإكتشاف تيورام رياضيات أو إختراع أو حتى
مسرحا متميزا سيجلب الغرب مكشرا عن أنيابه مدافعا عن خبزته ..تخيل مصيبة قد تحل على فرنسا أكبر من أن لا نستورد منها البيجو ؟؟؟؟؟ فهل ستصمت ؟

Nasser  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 17:38           
ليس تكتيكا هي صراحة واضحة ..يعني يجب أن أعارض حتى من يحمل مبادئي فقط لأنه رئيس ؟؟
على فكرة إخوة لي ورفاق في سجون لعريض في بوزيد من أصحاب الشهائد المعطلين لكن لا بد من التصدي للرجعيين أينما كانوا والمرزوقي هو رأس الحربة ولكنكم لا تدركون !! و تهنى لن يصبح المرزوقي دكتاتورا فأهدافه لا تتحقق إلا بفعل ثوري شعبي ..هذه هي القومية الجديدة

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 17:34           
En plus
ما خلطنا حققنا الوحدة مع اخواننا العرب إلا ما ابيار النفط نشحت

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 17:32           
@nasser

il n'ya pas de nouvelles tactiques pour el koffa ??

Nasser  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 17:31           
@norchane
تلصق في روحك بإيطاليا ؟؟ تيهوما كان يلقاو يعطيوك سيسيليا يقول الهولنديون أن إيطاليا هي قمامة أوروبا

أنا من الصفر فاصل في التأسيسي وأغلبي في إتحاد الشغل: أوافق المرزوقي في كل ما قاله و أعتبر نفسي جنديا لتنفيذ خطته و تحقيق الأهداف التي ذكر وملتقانا مجد هذه الأمة لنبنيه صرحا ..نحن معك مادمت ثابتا على المبادئ

Mak159  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 17:26           
Excellent marzouki, toujours perspicace surtout a propos de l'extrême gauche et l'extrême droite.

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 17:12           
Oui mais avec un peux de chance un tremblement de terre nous collera a l'italie et donc on sera europeen malgres vous

Rzouga  (Tunisia)  |Jeudi 19 Avril 2012 à 17:05           
يحيا المرزوقي

تحيا الحكومة


نشالله تولي رئيس إتحاد المغرب العربي
رئيس تونس شوية عليك يا معلم

تحيا النهضة و المؤتمر و التكتل

بندير نت


babnet
*.*.*
All Radio in One