بيان الداخلية حول مسيرة شارع الحبيب بورقيبة

عمدت صباح اليوم الاثنين 09 أفريل 2012 مجموعات من الأشخاص إلى خرق قرار منع التظاهر بشارع الحبيب بورقيبة الصادر عن وزارة الداخلية في 28 مارس المنقضي وذلك من خلال محاولة اقتحام الشارع بالقوة رغم المساعي التي قامت بها الوحدات الأمنية وتحاورها معهم قصد إثنائهم عن ذلك ودعوتهم إلى التظاهر السلمي بمكان آخر.
وقد لجأ المتظاهرون إلى استعمال العنف اللفظي والمادي من أجل المرور إلى شارع بورقيبة عنوة، وهو ما اضطرّ قوات الأمن إلى تفريقهم باستعمال الغاز المسيل للدموع. وقد تفرقت هذه المجموعات على عدة أنهج متفرعة عن الشارع الرئيسي وواصلت محاولة اقتحام الشارع وتعمدت مهاجمة الأعوان بالحجارة والمقذوفات الحادة. وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف 8 من إطارات وأعوان الأمن والحرس الوطنيين استوجبت نقلهم جميعا إلى المستشفى ومنها إصابتين خطيرتين بالوجه والرأس. كما تعرضت سيارة أمنية إلى حرق جزئي. وقد تمكنت الوحدات الأمنية من إيقاف عدد من المعتدين وحجز كميات من الزجاجات الحارقة.
هذا وتندد وزارة الداخلية بالخرق المتعمد والمضمر للقانون وسعي البعض لبث الفوضى وزعزعة الاستقرار بدل احترام دولة القانون والحريات.

وقد لجأ المتظاهرون إلى استعمال العنف اللفظي والمادي من أجل المرور إلى شارع بورقيبة عنوة، وهو ما اضطرّ قوات الأمن إلى تفريقهم باستعمال الغاز المسيل للدموع. وقد تفرقت هذه المجموعات على عدة أنهج متفرعة عن الشارع الرئيسي وواصلت محاولة اقتحام الشارع وتعمدت مهاجمة الأعوان بالحجارة والمقذوفات الحادة. وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف 8 من إطارات وأعوان الأمن والحرس الوطنيين استوجبت نقلهم جميعا إلى المستشفى ومنها إصابتين خطيرتين بالوجه والرأس. كما تعرضت سيارة أمنية إلى حرق جزئي. وقد تمكنت الوحدات الأمنية من إيقاف عدد من المعتدين وحجز كميات من الزجاجات الحارقة.
هذا وتندد وزارة الداخلية بالخرق المتعمد والمضمر للقانون وسعي البعض لبث الفوضى وزعزعة الاستقرار بدل احترام دولة القانون والحريات.
وتذكّر الوزارة أنّها تحمي حق التظاهر السلمي وحرية التعبير لكل المواطنين على أن يتم ذلك في كنف الالتزام بالقوانين والتراتيب الجاري بها العمل.
Comments
32 de 32 commentaires pour l'article 48062