عدنان منصر: مطالبة السفير السوري بالمغادرة لا يعني قطع العلاقات

وكالات -
حول مدى خطورة قرار طرد السفير السوري أشار عدنان منصر الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية في تدخل على القناة الوطنية, إلى أنّ ''مطالبة السفير السوري بالمغادرة لا يعني قطع العلاقات بما أنه يمكن أن يواصل القائم بالأعمال الإشراف على السفارة السورية، وبالتالي فهي أمور دبلوماسية وتقنية". من جهة ثانية فإن القانون المنظم للسلطات العمومية المؤقتة يخوّل اتخاذ مثل هذا القرار، وهذا لا يعني عدم وجود مشاورات وبالتالي فقد تم التشاور قبل اتخاذ هذا القرار بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وهذا الموقف في مضمونه متفق عليه من طرف كل الفرقاء السياسيين".

أما عن التدرج في اتخاذ هذا القرار وهو ما تطالب به الأحزاب المعارضة، فقد قال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية: "لقد عملنا بالتدرج قبل اتخاذ هذا القرار حيث استدعينا سفيرنا في دمشق للتشاور واستدعينا السفير السوري في تونس للتباحث".

أما عن التدرج في اتخاذ هذا القرار وهو ما تطالب به الأحزاب المعارضة، فقد قال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية: "لقد عملنا بالتدرج قبل اتخاذ هذا القرار حيث استدعينا سفيرنا في دمشق للتشاور واستدعينا السفير السوري في تونس للتباحث".
وعن الحديث عن تقاليد تونس في السياسة الديبلوماسية الحكيمة قال عدنان منصر: "لو وقع في تونس أثناء الثورة عشر ما حصل في سوريا وما يقع اليوم لأنتظر منا إخواننا في سوريا عشر الموقف الذي اتخذناه، وبالتالي هذا الموقف ينسجم تماما بالتزامنا بالمبادئ التي قامت عليها ثورتنا ومع عراقة المواقف الديبلوماسية التونسية." .
أما عن الجالية التونسية في سوريا، فأشار إلى أنّ "هناك تضخيما أخشى أن يكون متعمّدا حول عدد التونسيين في سوريا فمعظمهم قد عادوا إلى تونس منذ اندلاع الأحداث ومعظم الحالات وهي عبارة عن زيجات من الطرفين فإننا سفارتنا تتابعها باهتمام وكذلك سفاراتنا في الدول المحيطة بسوريا، وهناك اتصالات انطلقت بدول المغرب العربي من أجل رعاية المصالح الدبلوماسية التونسية في سوريا".
Comments
46 de 46 commentaires pour l'article 45279