شيخ الأزهر يطالب الشعب التونسي بالتوافق بين الفصائل السياسية والتيارات الفكرية

وكالات -
عبر وزير الخارجية التونسي عن اعتقاده بأن وسطية واعتدال الشعب ومصر الأزهر هي التي ستسود رغم وجود مخاوف من صعود تيارات إسلامية إلى صدارة المشهد السياسي في مصر والكثير من دول الربيع العربي.


وأكد الدكتور رفيق عبد السلام في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن الأزهر الشريف هو الجهة القادرة علي قياده أهل السنة في العالم الإسلامي بما يمثله من وسطية واعتدال، كما أشاد بدور الأزهر الشريف تجاه الأوضاع في مصر، وموقف الأزهر الداعم للثورات العربية، ووثيقة الأزهر حول الحريات في العالم العربي.
من جانبه أشاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف، خلال استقبالهم بمشيخة الأزهر يوم الاثنين، وزير الخارجية التونسي، الذي يزور مصر حاليا علي هامش مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب، بالثورة التونسية مطالبا الشعب التونسي بإنجاح ثورته وتجاوز الماضي البغيض الذي اضر بالشعب التونسي لسنوات طويلة.
كما طالب الطيب الشعب التونسي بالحفاظ علي مكتسبات ثورته وتوحيد الرؤى والجهود والتوافق وعدم التمييز بين أي من الفصائل السياسية والتيارات الفكرية لبناء مستقبل لتونس الشقيق.
كما بحث شيخ الأزهر مع الجانب التونسي خلال اللقاء إمكانية توقيع اتفاقية تعاون وتآخٍ بين الجامع الأزهر الشريف وجامعة الزيتونة التونسية في المستقبل القريب ، وسبل وزيادة فرص التعاون والتبادل العلمي والفقهي بين علماء الدين في مصر وتونس، وطالب بدعم العلاقات الدينية والثقافية بين الأزهر والمؤسسات الدينية والثقافية في تونس. وقرر شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية للطلاب التونسيين الراغبين في الدراسة بالجامعة والمعاهد الأزهرية، بالكليات الدينية والعلمية
Comments
18 de 18 commentaires pour l'article 44408