المرزوقي : لا يمكن للشعب أن يقول لحكومة بعد 30 يوماً أريد حلولاً لكل مشاكلي الأن, هذا مطلب تعجيزي

<img src=http://www.babnet.net/images/6/marzoukidoubai.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي تغير نظرة الشارع التونسي إلى قصر قرطاج بعد أن تم السماح للجمهور بزيارته وأصبح مكانا مفتوحا للمعارضة وأسر الشهداء والمثقفين والصحفيين ..مشيراً إلى أنه عندما تقع الثورة ويتغير نظام سياسي فلن يتغير كل شيء بين عشية وضحاها.

وقال الرئيس التونسي خلال لقاء مع مؤسسة دبي للاعلام عبر شاشة "تليفزيون دبي" ان قديم هذه الثورة لم يمت بعد والجديد لم يولد تماما وذلك في معرض حديثه عن الاستبداد المرضي الذي مرت به تونس في السنوات الخمسين الماضية ..مؤكدا أن المجتمع السياسي في تونس يجب أن يكون مبنياً على الديموقراطية من خلال الجمعيات المدنية والأحزاب السياسية.





وطالب المرزوقي الشباب بالدخول في هذه الجمعيات المدنية والأحزاب لأنه لا توجد طريقة أخرى في العمل السياسي في نظام ديمقراطي خارج هذه الأطر المفتوحة للشباب ..موضحا أن أغلبية الطاقم المعاون له من جيل الشباب.

وفي رؤيته للواقع الحالي في الشارع التونسي ..قال المنصف المرزوقي لتلفزيون دبي " إنه موجود في قصر قرطاج منذ 30 يوما فقط وقد تغيرت العلاقة النمطية بين الرئيس والمرؤوس ووضعت تحت ذمة الشعب القصور والاستراحات التي ستباع لحساب صندوق التشغيل ..كما أننا الآن في مواجهة ملفات تراكمت على امتداد 50 سنة من الحرمان والظلم والتهميش والبطالة ونواجه نوعين من المشاكل التي تركتها الديكتاتورية والثورة بعد أن توقفت الدواليب الاقتصادية طيلة السنة الماضية لضروريات الثورة أي أننا أمام تركة بالغة الثقل وخراب في العقليات والمؤسسات والنظام الاقتصادي الاجتماعي يتطلبان منا إعادة بناء الدولة ولقد نجحنا إلى حد الآن في بناء نظام سياسي ديمقراطي بأقل التكاليف وهو شيء يحسب للطبقة السياسية وللشعب التونسي فلأول مرة هناك قيادة سياسية غير فاسدة تريد العمل وتمتلك القدرة على التعامل مع المشاكل ولكنها بحاجة إلى الوقت".

وحول تأخر عجلة الإصلاح ..تعهد الرئيس التونسي بمحاسبة المتهمين ومحاكمتهم والتشهير بهم لأنهم يغتنمون الكم الهائل من الآلام الحقيقية التي هي مسؤوليتهم وقد كانوا في السلطة خلال السنوات الماضية وهم الآن يستعملون هذه المآسي لمحاسبة الناس الذين يريدون حلها ..مؤكدا أنه سيقوم بطرح اسم امرأة لرئاسة لجنة مكافحة الفساد ..مبديا تفهمه بأنه لا يمكن أن تكون هناك مصالحة دون إدانة وتشهير بالفساد لأن ذلك ضرورة نفسانية للشعب الذي سلطت عليه كل الأمراض النفسية ولا يمكن أن يبرأ ويثق بأحد إلا عندما تكون هناك محاسبة ومحاربة لهذا الفساد.

وتابع "أتفهم مطالب الشعب لكنني في نفس الوقت لا يمكن أن أفهم طلبه الآن فلا يمكن للشعب أن يقول لحكومة أو رئيس بعد 30 يوماً أريد حلولاً لكل مشاكلي فهذا مطلب تعجيزي يدل على عدم النضج أو على التعجيز أو على التحريض من بقايا العهد البائد المتواجدين في كل مكان".


وفيما يتعلق بملامح تونس المقبلة هل هي مدنية أم علمانية أم دينية ..قال المنصف المرزوقي "من حسن حظ تونس أنها بلد حوار واعتدال وبلد الطبقة الوسطى والطبقة السياسية التي تحكم الآن تعرضت إلى قمع شديد تحت حكم ابن علي مما أدى طيلة هذه السنوات بالشق العلماني المعتدل والشق الإسلامي المعتدل إلى التقارب وقد استطعنا مثلاً مع الأخ راشد الغنوشي وقتما كنت منفياً في باريس وكنت أزوره بمنفاه في لندن أن نتناقش مطولاً حول تونس التي نريدها كذلك الحال مع مصطفى جعفر زميلي ورفيقي وقد أسسنا معاً الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمجلس الوطني للحريات حيث كان هناك اتفاق أدى إلى الاجتماع في عام 2003 بمبادرة من المؤتمر من أجل الجمهورية لمناقشة مستقبل تونس الغد" ..مفصحاً أن تونس الغد كتبت في 2003 وكان هناك المعتدلون العلمانيون والمعتدلون الإسلاميون وتم الاتفاق على أن تونس لن تكون أبداً دولة دينية أو معادية للدين وإنما دولة مدنية تحمي من يؤمن ومن لا يؤمن كما تحمي المرأة المحجبة والمنقبة وتقبل الهوية العربية الإسلامية ولكن ليس على أساس التعصب الديني أو الانغلاق الأثني أو القومي.

وحول الخوف من الاستبداد الديني قال الرئيس التونسي إن هناك فكرة تروج في البلدان الغربية بأن تونس سقطت بين مخالب الإسلاميين نافياً بشدة أن يكون هذا ما حدث لسبب بسيط وهو تركيبة المجلس التأسيسي التي ضمنت لحزب النهضة بأن يكون الحزب الأول ولكنه لا يملك الأغلبية كما أن هذا الحزب لا يستطيع أن يحكم إلا من خلال التآلف مع الأحزاب التي تحالفت معه لجهة عدم المساس بحقوق المرأة والحريات الفردية والعامة كما أنه لا سبيل للمساس بحيادية الدولة فيما يخص الدين وعلى الجميع احترام الخطوط الحمر المتبادلة بين جميع الأطراف.

وأكد المرزوقي أن تونس ليست محكومة بنظام لا برلماني ولا رئاسي وإنما محكومة بنظام مجلس بمعنى أن المجلس التأسيسي هو الذي يحكم وقد وزعت صلاحياته الثلاث على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس المجلس التأسيسي لذلك يمكن التأكيد بأن تونس ليست محكومة بحزب النهضة وإنما بائتلاف من ثلاثة أحزاب.

وعن تخليه عن مبادئه لصالح كرسي السلطة استشهد الرئيس التونسي بقراره الأخير حول عقوبة الإعدام والتي يقف ضدها كمناضل في مجال حقوق الإنسان وقد وقع في الرابع عشر من يناير الجاري بمناسبة الذكرى الأولى للثورة التونسية على عفو عام عن كل المحكومين بهذه العقوبة وعددهم 22 شخصاً الأمر الذي رأى فيه مخاطرة سياسية أخذها على عاتقه.

وقال "ما زلت متمسكاً بمبادئي فيما يتعلق بحقوق الإنسان والمرأة وسأبقى صمام الأمان ومن يتهمني بأنني خنت مبادئي لمجرد أخذ السلطة لا يعلمون أنه عندما حدثت النقاشات حول وجودي أو عدمه في قصر قرطاج قطعت كل نقاشاتي مع الإخوان في حزب النهضة لأنني اكتشفت أن هناك أشياء كنت قد طلبتها لم تعط إلي ولم أكن مستعداً أن آتي لهذا المكان بأي شرط وقد جئت إلى هنا بصلاحيات كاملة وسأبقى المناضل الصلب في قضية حقوق الإنسان لكن الأهم من ذلك كله أنه لا يوجد تهديد حقيقي في تونس تجاه حقوق الإنسان والمرأة والطفل لأن حركة النهضة حركة إسلامية معتدلة تفهم أن من مصلحتها أن تدافع عن هذه الحقوق ولا تشكل تهديداً لمن يصرخون بوجود الذئب غير الموجود أصلاً ـ على حد تعبيره ـ وفي حال ظهر هذا التشدد الذي يتحدثون عنه فهناك صمام أمان آخر موجود في شخص رئيس المجلس التأسيسي وهو بين قوسين علماني كما أن القوانين تصدر من المجلس التأسيسي ويتم التصديق عليها وإمضاؤها من هذا القصر إذن لا مصدر للقوانين ولا إمضاء لها سيسمح بأي قانون أو ممارسة ضد حقوق الإنسان وضد الديمقراطية".

وأكد الرئيس التونسي أن التهديد الوحيد في تونس هو القضية الاقتصادية والاجتماعية وكل القصص حول الحرب العقائدية التي يريد البعض أن يزجوا بها التونسيين هي عملية مصطنعة ومفبركة لضرب الإسلاميين والعلمانيين الذين تحالفوا معهم لأن شقاً كبيراً من العلمانيين اليساريين قد رفضهم الشعب في الانتخابات وهم لم يقبلوا بهزائمهم ووجدوا الحل الوحيد بالنسبة إليهم بالتهجم على النهضة والعلمانيين المعتدليين.

كما تحدث عن الفرق بين فترة بورقيبة وابن علي وما الذي اكتشفه حين دخوله قصر قرطاج وطلبه من المؤرخين التونسيين كتابة التاريخ الحقيقي للبلاد حتى يكون لهذا الشعب ذاكرة حقيقية ولسيت مفبركة ولأنه لا يوجد مستقبل مبني على ماض مجهول أو مفبرك.

وختم المنصف المرزوقي حديثه عن تونس بالقول "أنا لم أعرف من المعارضة إلا صعوباتها واعتقد أنني لن أعرف من الحكم إلا صعوباته والآن اكتشف صعوبات السلطة وأتحملها وأعتبر ان دوري في المعارضة كان الإسهام في اسقاط الديكتاتورية وقد دفعت لهذا ثمناً باهظاً وأتصور أنني سأدفع ثمناً باهظاً لبناء النظام الديمقراطي لكنني في آخر المطاف وعندما تنتهي حياتي سأقول إن لهذه الحياة معنى لأنني خدمت شعباً".

ونفى الرئيس التونسي الجديد ما يقال إن الربيع العربي تنفيذ للمصالح الغربية لكن بطريقة مختلفة قائلاً بلهجة تنم عن الضيق "هذا كلام فارغ من أساسه والحكومات الغربية كانت دائماً تدعم الديكتاتوريات باعتبار أنها تخدم مصالحها كما أن الديكتاتور شخص ضعيف ..أمواله موجودة في الغرب وبالتالي هذه ورقة ضغط ينفذ من خلالها التعليمات ونحن شعوب مسكينة كنا فاقدين ليس فقط للديمقراطية وإنما للاستقلال وهذه الثورات كانت مصيبة لكثير من الأنظمة الغربية لانها اكتشفت انها لا تتحكم بها بعد أن اصبحت الشعوب مستقلة وتعرف مصالحها".

وأضاف "الذي أعرفه تماماً أن الشعب التونسي فرض التغيير..وباعترافهم أنهم لم يكونوا يتوقعونه ولم يكن لديهم أي تأتير وقد وجدوا أنفسهم خارج اللعبة تماماً ونفس الشيء حدث في مصر وبقية الدول الأخرى فاليوم استعادت الشعوب العربية كرامتها واستقلالها ومن يمثلون هؤلاء الشعوب وأنا منهم أمثل الشعب التونسي يتعاملون مع القوى الغربية بعقلية جديدة وهي نحن لسنا ضدكم ولكننا لسنا تابعين لكم وسنسعى إلى إعادة بناء الفضاء المغاربي بعد أن تغيرت كل الموازنات لأن مستقبل تونس في الاتحاد المغاربي بعدها نفكر في اتحاد الشعوب العربية المستقلة..فهذا حلمي منذ سنوات طويلة عبر العودة إلى مفهوم الاتحاد وليس الوحدة كما تصوره القوميون بنظام عسكري مبني على الزعيم الأوحد والحزب الأوحد وإنما اتحاد شعوب عربية مستقلة على غرار النموذج الأوروربي يمكن أن ينجز على مدى 10 أو 20 عاماً وآنذاك ستعود لهذه الأمة مكانتها وتستعيد دورها الذي ما كان عليها أن تفقده لولا هذه الديكتاتوريات التي عجَّزتنا وقسمتنا وجعلتنا أمة تضحك من جهلها ومن فقرها وتخلفها الأمم".

وأشار إلى أن القرن الواحد والعشرين سيكون قرن الثورة العربية كما كان القرن الثامن عشر قرن الثورة الفرنسية والقرن العشرين قرن الثورة الروسية والصينية ونحن الآن بصدد انجاز هذه الثورة وستكون تبعاتها هائلة على العرب والعالم.

وحول الاوضاع في سوريا فقد نفى المنصف المرزوقي تراجعه عن دعم الثورة في سوريا قائلاً "أنا دائماً وأبداً مع الشعب السوري وأعتقد أنه يجب على النظام السوري أن يرحل وهو جزء من الأنظمة الاستبدادية التي كلفت شعوبنا الكثير كما أنني مع الثورة السورية قلباً وقالباً وأحب الشعب السوري وأعتبر أنه كان من أكثر شعوب الأمة تقدماً لكنه عانى من الديكتاتورية منذ 40 سنة وكإنسان ديمقراطي يؤمن بالسلم كنت أتمنى أن تكون الثورة السورية على شاكلة الثورة التونسية ديمقراطية سلمية وللأسف الشديد لاحظت أنها تسلحت ودخلت فيها اللعبة الطائفية وتشرذمت لذلك ومن باب خوفي على هذه الثورة أتمنى أن تعود سلمية ديمقراطية لا طائفية حتى تكون جزءاً من الثورات العربية الناجحة وأعتبر أنه من ضروريات التقدم العربي وبلورة الحلم العربي نجاح الثورة في سوريا لأن لسوريا مكانة خاصة في قلوب كل العرب".

وحول الأوضاع الراهنة في مصر قال "مصر تعاني مثل تونس من صعوبات المخاض لكنني على ثقة بأن قوى الحياة التي تفجرت في الشارع المصري ستجعل مصر تتغلب على كل الصعوبات وقد فاجأني وصول السلفيين وإن شاء الله إخواننا في مصر يعملون بالذي وصلنا إليه في تونس وهو وجود قوة سياسية وسطية لأنه إذا حدثت معركة بين الحداثيين والسلفيين فستكون كارثة على مصر لذلك أتمنى للأخوة المصريين أن يكون لهم من الحس السياسي ومن الحنكة ما يجعلم يتفادون هذه الحرب الإيديولوجية التي لا معنى لها أمام المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ".

ووجه الرئيس التونسي عبر شاشة تلفزيون دبي رسالة إلى التونسيين قال فيها "صبراً جميلاً أيها التونسيون فقد وضعنا أرجلنا على الطريق المستقيم فتعالوا معنا لنقطع هذه الخطوات خطوة بخطوة فالمستقبل أمامنا وحالة الإحباط والفوضى التي نعيشها هي حزء من المخاض الطبيعي وإن شاء الله سنخرج من هذه الزوبعة عما قريب".

وبكلمة للعرب ختم المنصف المرزوقي حواره قائلا "يجب أن تعودوا إلى الأمل والعمل وإلى احترام الذات ونحن نريد فتح الفضاء التونسي لكل المغاربة وبطبيعة الحال لكل العرب ..حلمي الكبير أن يسمح في يوم من الأيام للأشخاص والأموال والأفكار والتكنولوجيا بأن تتحرك من المحيط إلى الخليج دون أن تجد حاجزاً أمامها ".


Comments


33 de 33 commentaires pour l'article 44330

أحمد كريستو  (Tunisia)  |Mardi 24 Janvier 2012 à 20:36           
حلال عليك حرام على غيرك يا سيّدي الرئيس؟ ألم تطالب بنفس الشيء لما كنت معارض إبّان حكومتي الغنوشي و الباجي؟
و الآن تطلب هدنة و تقول انّ هذه الأعمال تعطّل دوران عجلة الاقتصاد... ألم تكن تعطّله من قبل بمساندتك و حلفائك؟
مسكينة تونس... السياسيين فيها مثل مدرّبي كرة القدم: لكلّ مقابلة تكتيكها و حقائقها ...

Adam  (Poland)  |Lundi 23 Janvier 2012 à 17:06           

@ jawhar (france)
je te fais remarquer simplement
l’intelligence est la culture en générales ne nécessite pas un âge précis ok … on peut être jeune est cultivé c’est une remise on cause perpétuelle des choses … c’est un travail long pour être au top niveaux … je suis tout a fait d’accord avec @azza ces idées sont correcte juste . par contre le bourguibisme que ta l’air de défendre a divisé le pays en morceaux ça va demander des années pour remettre les choses en place . allez sans rancune .

INTELLECTUEL  (Tunisia)  |Lundi 23 Janvier 2012 à 16:27           
@jawhar
burro jawhar, comment le peuple a élu un conseil pour batir la constitution??
celle ci ne peut être etabli que par des gens doués en ce domaine, et ce n'est tous les membres de la constituante qui vont participer ds son élaboration. mais lors de l'aprobation du future constitution, tous les élus ont le droit de voter. est ce que clair

Yaser MNARVEZ  (Tunisia)  |Lundi 23 Janvier 2012 à 13:57           
آش مدخلك تشارك في الانتخابات وتلوج على الرئاسة والمناصب باش في الاخر تولي تتشكى وتتبكى آش كون شدكم على الخدمة برا اخدمو ونفذو المشاريع متاعكم وفكوعلينا وانتوما تقلقلو كي النساء ملا حقن ما سمعتش بمجموعة والا بالد وال قرية جيتو باش تخدموا فيها اخي قالولكم برا روحوا وزيد ماهي كل جهة انتخبت واحد منها اشبيهم الهموم ماهم يمثلو جيهاتهم ومحبوبين في جيهاتهم وانتخبوهم جيهاتهم اشبيهم ما يمشيوش يقنعوهم ويتفاهم معاهم الكراسي الخضر متاع المجلس سبغت على دبشهم
بالقعاد قريب باش تتطلعهم عين حوتة في البلاصة الي يقعدو عليها تحركو تقررقشو ملا احزاب انتخبناهم مصيبة هم كبير غصة في القلب متاخرين على الشعب التونسي 100 سنة وقف تفكيرهم ولبستهم ومستواهم وحديثهم في الستينيات لا يعرفو يتكلمو لا يعرفو يتنفسو لا يعرفو يثاوبو لا يعرفو يرقدو لا يعرفو يمشيو لا يعرفو يعطسو ملا كمشة جبورة الاحزاب الكل كيفهم كي التجمع ما تبدل شيئ.

JAWHAR  (France)  |Lundi 23 Janvier 2012 à 13:50           
@azza
1/ le gouvernement provisoire actuel n'a jamais été élu ! c'est la constituante qui a été élue par le peuple le 23/10 pour la rédaction de la constitution.
2/ je voudrais bien vous demandez votre âge pour parler des 50 ans passés. eh ben sans les libertés que bourguiba a défendues pour la femme vous n'auriez jamais pu déposer votre message dans ce forum.
sinon, je ne suis peut être pas trop d'accord avec vous sur le sens du mot démocratie mais sa reste quand même mon opinion.

JAWHAR  (France)  |Lundi 23 Janvier 2012 à 13:41           
Marzouki n'est qu'un décor ! et c'est un décor qui n'est pas beau !
je voudrais juste demander à nahdha de nous changer ce décor !

Azza  (France)  |Lundi 23 Janvier 2012 à 12:09           
Un nouveau gouvernement élu démocratiquement après cinquante années pendant lesquelles le peuple tunisien a été banni de son devenir, ne peut, en effet, aller aussi vite que l'empressement avec lequel nous voudrions tous aller.

dans une démocratie le peuple doit parler, doit écrire, de manière à éclairer son gouvernement de ses desiderata. il doit mettre en exergue les urgences (je pense aux régions oubliées, où les gens vivent comme du temps de la france, c.a.d. sans rien). il doit dénoncer les abus, et je pense qu'il y doit y en avoir encore. il doit pointer du doigt ce qu'il ne veut plus admettre, plus voir, plus devoir accepter. il doit préciser ce qu'il veut que
l'on atteigne en priorité.

la démocratie c'est moitié l'etat moitié l'expression du peuple.

si nous restons là à ne rien exprimer, ou à ne faire qu'injurier, nous ne pourrons pas accuser le gouvernement de ne pas agir. ou alors, seul et abandonné par le peuple, ce gouvernement sera contraint d'agir seul et on l'accusera de se comporter comme du temps de bourguiba et de ben ali.

si nous voulons la démocratie nous devons tous travailler auprès du gouvernement : en créant des partis, des associations, en étant en perpétuelle vigilence, en nous exprimant.

enfin pour ceux qui se plaignent que nous sommes gouvernés par des "inconnus" comment pouvait-on connaître en tunisie des gens qui, pour sauver leur peau, ont dû s'exiler. l'exil n'est pas le silence ou le farniente. pour moncef marzouki, pour le parti al nahdha, l'exil a été synonyme de résistance et d'action. certains autres ont cherché à plonger dans le show-business en europe, mais ils se sont ridiculisé et ont prouvé que ce qui les
imprtait c'était leur propre gloriole, non le peuple, non la tunisie.

agissons donc, écrivons, et cessons les insultes (surtout celles qui se trompent de cible)

Maestro  (Tunisia)  |Lundi 23 Janvier 2012 à 09:18           
العربي و المسلم و التونسي يحب روحو عندو هوية و يحب يفتخر بإنتماءه

فعندما نقول يا محمد يا نبي الله صلى الله عليك و سلم

نشعر بالإفتخار و العزة بدين الله تعالى

سبحان الله نحن نعتز برسول الله بمجرد سماع الأحاديث عنه

الله أكبر


فكيف يحق لنا أن نثق في أناس لا نعرفهم و ما نراه اليوم من الأخطاء المتكررة
خاصة و أننا عشنا سنوات من الضياع مع الظلم و الطغيان
لكننا سنصبر على ما كتب الله لنا عسى أن يوفقنا الله لما فيه خير لهذه الامة

Momo du bled  (France)  |Lundi 23 Janvier 2012 à 08:52           
Bonjour à tous sauf à eux
monsieur le president avec le gouvernement vous êtes trés loin de la réalité vous parlez pour ne rien dire du moins les sujets trés sensibles rien vous êtes comme m.jbeli comme m.abd eslam bouchlaka je viens d'un village trop pauvre ,ils n'ont rien ,ni electricité ,l'eau il faut faire 3 km l'ecole primaire 5 km ,vous perdez trop de temps ni vous ni le gouvernement ;pas de projets et les jeunes diplomés ou non vous les oubliez il faut des
solutions même provisoires mais tout de suite vive la tunisie independante laique et democratique

Rzouga  (Tunisia)  |Lundi 23 Janvier 2012 à 08:37           
اسئلة يعجز الصحفيين عن طرحها :


سيدي الرئيس هل ترون انكم رئيس للشعب منتخب منهم و اليهم أم انكم رئيس متوافق عليه عبر حكومة ائتلاف

سيدي الرئيس كم تتوقعون المدة النيابية القصوى التي ستمضونها في رئاسة الجمهورية و هل سيكون هناك إنتخابات تشريعية لاحقا

و الكثير من الثغرات الاخرى... حذار فالسياسة بئر عميق

ربي يوفق تونس للخير

TOUIHRI  (France)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 23:50           
Bravot mr le president bonne chance

La verité  (Italy)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 23:33           
يا سيدي الرئيس، نطلب منك أن تحدد الأولويات قبل الكماليات، هناك أشياء لا تتحمل الإنتظار لكنك لم تفعل شيئا غير الحديث. نريد منك أن تنشط قليلا وتقوم بدورك كرئيس جمهورية مسؤول.

Al-majhoul  (Iceland)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 23:08 | par             
أين نحن ذاهبون ؟

Marbout  (Iceland)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 23:03 | par             
هانا نستناو

Tunisien  (Canada)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 21:30           
نفس الكلام يلعوك فيه

   (Tunisia)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 20:30           
Comme disait candide le philosophe de voltaire:"tout va bien dans le meilleur du monde"

Lotfi  (France)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 19:28           
C'est un president autiste , la situation securitaire est grave ( le sud , zarzis , beja , jendouba ) la crise economique est preoccupante , et lui parle pour ne rien dire !!! c'est pas vos allies, monsieur le president, qui ont promis la lune aux electeurs?vos allies ne laissent pas la situation securitaire pourrir pour justifier un tour de vis qui privera votre peuple de sa liberte ? president de la republique est-ce vraiment un poste pour
vous ? a part des declarations a la presse , des visites theatrale , un accoutrement indigne d'un president tunisien vous n'etes , a cause de votre narcissisme , qu'un otage d'un parti voleur d'une revolution , revolution pour la democratie , la dignite et non une revolution pour un etat theocratique.puisque vous etes bon donnez l'exemple versez le budget de la presidence aux regions pauvres ,et occupez juste une petite villa au sein du
palais presidentiel.

Tunisien  (Tunisia)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 18:58           
Ce marionnette parle beaucoup ,pour rien dire
il vie hors de la planète il ne voit pas ce qui se passe en tunisie,il est heureux d’être président
c'est ce qu'il voit ,il est président et c'est tous
même si tous le monde le prend pour un clown

.  (France)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 18:57           
بعد هروب الجرذ بن علي،سننظف البلاد من باقي الجرذان أعداء الثورة وسنكون لهم بالمرصاد

Adam  (Poland)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 18:54           
@@ lamia (poland)
يا طويلة الأذنين ، أرد على السخافات التي جاءت في تعاليقك العديدة المعادية لتونس وشعبها ... أنت تافهة وعميلة حاقدة قلبك أسود كلونك الخارجي ... نعم لا تحب الديمقراطية لبلادك لأنك انتهازية تظنين أن الريس المخلوع سيعطيك منصب سفيرة هههه مسكينة أنت لمياء .
في تونس خير كبير للأمة منها جاء تشخيص الأمراض في مقدمة العالم ابن خلدون رحمه الله ومنها جاء العلاج بتضحية شهيد الأمة محمد البوعزيزي ذو النفس العزيزة التي رفضت الإهانة وفضلت الموت على الذل وهاهي تونس تواصل كرم وعطاء ويظهر فيها رجل أكاديمي مناضل متواضع درس وحصل على شهادته بجهده وتعبه ولم تكن تأتيه أسئلة الامتحانات للمنزل لأن والده رئيسا للجمهورية ولم يرث الحكم بل وصل إلى هذه المكانة بمحبة الناس وأملهم في الإصلاح هذا الرجل يصلح أن يكون رئيسا لاتحاد
الدول العربية لأن طريقة التفكير هي الثقافة وليس ما يملكه المرء من مال أو معلومات ومن هنا تأتي النظرة العميقة السليمة المستقبلية لتونس الحبيبة لسيادة الرئيس المنصف المرزوقي حفظه الله أنه لن ينخدع بزينة الدنيا وأن البرامج العملية هي المهمة وليست المظاهر ألف تحية لهذا الرجل الشريف نسأل الله له الثبات .
je te rappelle mlle que ce gouvernement est légitime cent pour cent issu d’élections libres pour la première fois dans l’histoire de la tunisie … Żemile arrête ton cinéma ce gouvernement n’a même pas un mois d’exercice .

Adam  (Poland)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 18:52           
يا طويلة الأذنين ، أرد على السخافات التي جاءت في تعاليقك العديدة المعادية لتونس وشعبها ... أنت تافهة وعميلة حاقدة قلبك أسود كلونك الخارجي ... نعم لا تحب الديمقراطية لبلادك لأنك انتهازية تظنين أن الريس المخلوع سيعطيك منصب سفيرة هههه مسكينة أنت لمياء .
في تونس خير كبير للأمة منها جاء تشخيص الأمراض في مقدمة العالم ابن خلدون رحمه الله ومنها جاء العلاج بتضحية شهيد الأمة محمد البوعزيزي ذو النفس العزيزة التي رفضت الإهانة وفضلت الموت على الذل وهاهي تونس تواصل كرم وعطاء ويظهر فيها رجل أكاديمي مناضل متواضع درس وحصل على شهادته بجهده وتعبه ولم تكن تأتيه أسئلة الامتحانات للمنزل لأن والده رئيسا للجمهورية ولم يرث الحكم بل وصل إلى هذه المكانة بمحبة الناس وأملهم في الإصلاح هذا الرجل يصلح أن يكون رئيسا لاتحاد
الدول العربية لأن طريقة التفكير هي الثقافة وليس ما يملكه المرء من مال أو معلومات ومن هنا تأتي النظرة العميقة السليمة المستقبلية لتونس الحبيبة لسيادة الرئيس المنصف المرزوقي حفظه الله أنه لن ينخدع بزينة الدنيا وأن البرامج العملية هي المهمة وليست المظاهر ألف تحية لهذا الرجل الشريف نسأل الله له الثبات .
je te rappelle mlle que ce gouvernement est légitime cent pour cent issu d’élections libres pour la première fois dans l’histoire de la tunisie … Żemile arrête ton cinéma ce gouvernement n’a même pas un mois d’exercice .

Nabbar  (Morocco)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 18:00           
Il peut parler autant qu'il veut personne ne le prend au sérieux ,il n'a aucun pouvoir.
rien qu'en comparant l'interview de jbali et marzougui on vois la différence jbali a commencé a assimiler sa fonction et il apprend vite marzougui joue dans le même répertoire inodore ,incolore et farfelu

Tuntun  (Qatar)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 18:00           
سيدي الرئيس، انني اشاطرك الراي تماما، لكنكم كنتم تقومون بالفعل نفسه مع حكومة محمد الغنوشي والباجي قائد السبسي. كرسي المعارضة اريح من كرسي القرار، اليس كذلك؟

Babnet censure  (France)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 17:06           
Je n'ai rien écrit du mauvais et babnet censure , elle a effacé mon commentaire peut être par jalousie de celui qui fait la censure ou elle veut favoriser la haine entre les tunisiens.
j'ai répondu à celui qui m'a dit rentre en tunisie ; "je finis ma thèse de doctorat et je rentre avec mon projet incha'allah"

Lamia  (Poland)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 16:59           
Marzouki est le president de la troika et non pas de tous les tunisiens.
il a eu ce poste grace a un coup detat blanc avec la complicite de la troika
il est en train de deteriorer la diplomatie tunisienne avec sa grande geule
il est la honte de tous les tunisiens apres avoir vendu la souverainete de la tunisie pour le quatar
il fait de la publicite sur le dos des martyrs

@ انتشار  (France)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 16:50           
Incha'allah hedhika had el bess :-)

POUR LA VERITE  (France)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 16:38           
Il s'agit d'un gouvernement légitime, issu d'élections libres et démocratiques et de surcroît, n'a même pas un mois d'exercice.

Ça fait un demi siècle, ou le régionalisme du sahel a plombé le pays et il faut, à mon avis, un peu plus d'un mois pour réparer la casse.

ce gouvernement, bourré de talents (des ingénieurs et des docteurs) ne pourra que relever les défis, juste du temps et de l’argent (c'est normal).

nous sommes bien passés à un président bac-3 à u n gouvernement bac 200.

je crois que la gauche actuelle est mediocre et depassee par les evnenements : c'est une gauche opportuniste :

dans les années 80, il a y avait deux unions d'étudiants : une union comptée sur les islamistes (ugte) et une autre comptée sur la gauche (uget) : regarder cette comparaison : samir laabidi (secrétaire général de l'uget) a été nommé ministre de la jeunesse et des sports. abdelkrim harouni, secrétaire général de l'ugte a été jeté en prison pour 17ans et demi, il est en ce moment ministre des transports.

ceux qui critiquent juste pour critiquer sont de mauvaises foi et n'ajoutent à la majorité des tunisiens que plus d’encouragements et d'abnégation.

vive la tunisie libre, digne et moderne.

انتشار  (Tunisia)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 16:12 | par             
هناك انتشار لعملاء بنعلي من فرنسا الى بولندا في مساندة اخوانهم في العمالة في تونس رواية بنعلي تعود و المهمة الذي كلف بها حاضرة سد في وجه التطرف و الارهاب فالتونسية الذي نشرت الحنين لبنعلي الاسبوع الفارط تتحدث عن القاعدة اليوم انها تدعو لعودة بنعلي متى سيتم التحقيق مع المجرمين

زنوبة  (Tunisia)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 16:04 | par             
ايجا يا زنوبة لتونس و حلنا المشاكل آلن يقل الشاعر ما مررنا بدار زينب الا و فضح الدمع سرنا المكتوم دعي فرنسا و نحن في انتظارك

Abd  (Tunisia)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 16:03           
Cinquante ans de dictature, dites-vous. soit. donc y compris les années bourguiba. question: pourquoi donc réintroduire ses portraits au palais de carthage?

Lamia  (Poland)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 16:01           
Ce marionnete a dit que avant sa mort il veut penser quil a servi son peuple,donc il veut rester a vie dans le palais de carthage.
ya marzouki yebta chweya,il pense que le peuple laddore et cest pour ca il a fait ce coup detat blanc avec la complicite de la troika car il sait bien sil ya eu des elections presidentiels dont le peuple dit son mot il ne va pas gagner.
marzouki prepare tes valises des maintenant

Zeineb  (France)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 15:59           
Le temps qu'il a passé à faire ses interviews est largement suffisant pour un politicien compétent de commencer réellement la résolution des problèmes. depuis qu'il a mis à jour son cv, il n'a que diviser la tunisie en deux et aggraver la situation par sa manque de compétence, et il dit à la fin "alwehda al arabya". akther wahed ghalleb ala 9albi.
je crain qu'un jour, je trouve marzouki entrain de faire un interview à spacetoon.

Ahmed(France)  (France)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 15:40           
Pensez à créer des fonts de participation et d'investissements des tunisiens dans des projets.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female