في تقرير لجنة المصادرة :320 شركة و 233 عقارا و 367 حسابا بنكيا و سيارات و سفن و يخوت و خيول

باب نات -
أعدت لجنة المصادرة المحدثة بمرسوم لمصادرة أملاك الرئيس السابق و زوجته و عائلته و أصهاره الذين تم ضبط قائمة في شأنهم،تقريرها الذي كانت رفعته إلى رئيس الدولة المؤقت السيد فؤاد المبزع، وشمل أعمال اللجنة منذ إحداثها في شهر مارس 2011 .
وكشف تقرير اللجنة عن مصادرة حوالي 320 شركة في عديد المجالات و233 عقارا وكذلك اكتشاف 367 حسابا بنكيا جاريا إلى جانب 40 حافظة مالية تحتوي على سندات ومساهمات ومصادرة 223 سيارة منها 35 بصفة كاملة وأحيلت جميع ملفاتها على لجنة التصرف في الأملاك المصادرة ، في حين أن بقية السيارات لا تزال بحوزة المؤتمنين العدليين إضافة إلى 48 سفينة و يخوت سياحية وتجارية وترفيهية تعود ملكية بعضها إلى أشخاص طبيعيين والبعض الآخر على ملك شركات ولهؤلاء الأشخاص مساهمات فيها.
كما أحصت اللجنة 83 جوادا ،بعضها تابع لشركات فلاحية والبعض الآخر على ملك أشخاص طبيعيين وردت أسماؤهم ضمن قائمة الأشخاص المعنيين بعملية المصادرة، وتعمل اللجنة حاليا على البحث والتقصي في الوثائق المصاحبة لكل جواد والمسلمة من المؤسسة الوطنية لسباق وتجويد الخيل.
وكشف تقرير اللجنة عن مصادرة حوالي 320 شركة في عديد المجالات و233 عقارا وكذلك اكتشاف 367 حسابا بنكيا جاريا إلى جانب 40 حافظة مالية تحتوي على سندات ومساهمات ومصادرة 223 سيارة منها 35 بصفة كاملة وأحيلت جميع ملفاتها على لجنة التصرف في الأملاك المصادرة ، في حين أن بقية السيارات لا تزال بحوزة المؤتمنين العدليين إضافة إلى 48 سفينة و يخوت سياحية وتجارية وترفيهية تعود ملكية بعضها إلى أشخاص طبيعيين والبعض الآخر على ملك شركات ولهؤلاء الأشخاص مساهمات فيها.
كما أحصت اللجنة 83 جوادا ،بعضها تابع لشركات فلاحية والبعض الآخر على ملك أشخاص طبيعيين وردت أسماؤهم ضمن قائمة الأشخاص المعنيين بعملية المصادرة، وتعمل اللجنة حاليا على البحث والتقصي في الوثائق المصاحبة لكل جواد والمسلمة من المؤسسة الوطنية لسباق وتجويد الخيل.
من جهة أخرى ذكر التقرير أن لجنة المصادرة قد أحالت 220 عقارا إلى لجنة التصرف في الأملاك المصادرة التي تعمل بصفة لصيقة معها،إضافة إلى الإعداد لتحويل محافظ القيم المنقولة وكذلك الأرصدة إلى الخزينة العامة للبلاد التونسية لاحقا،كما يتم حاليا

على مستوى آخر واجهت لجنة المصادرة صعوبات جمة لإحصاء أو استرجاع بعض المنقولات و العقارات التي كانت على ملك أصهار الرئيس السابق إما بسبب تعرضها للحرق أو النهب أو بسبب الاستيلاء عليها من قبل بعض المواطنين ،و هو ما يجعل الدولة ،من خلال لجنة المصادرة،تنفق مبالغ هامة هي في غنى عنها للصيانة أو الحراسة أو لصرف أجور العاملين في المؤسسات المصادرة.
يذكر أن لجنة المصادرة تضم قاضيا من الرتبة الثالثة في خطة رئيس و مستشارين من كل من المحكمة الإدارية و من دائرة المحاسبات و حافظ الملكية العقارية أو من ينوبه،و المكلف العام بنزاعات الدولة و ممثلين عن وزارة المالية و البنك المركزي و الوزارة المكلفة بأملاك الدولة و الشؤون العقارية،و يذكر أيضا أن عملية تقييم العقارات والشركات والأسهم والمنقولات المصادرة لكل من شملهم مرسوم 14 مارس 2011، لا تقل أهمية عن عملية المصادرة في حد ذاتها باعتبار أن العملية تدخل في إطار استرجاع أملاك المجموعة الوطنية من جهة و دعم موارد الدولة و الخزينة العامة بمداخيل هامة .
نجوى
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 42804