رئيس الجمهورية يستقبل أمناء عامين ورؤساء أحزاب سياسية

<img src=http://www.babnet.net/images/6/marzoukimaya.jpg width=100 align=left border=0>


Tap - استقبل رئيس الجمهورية منصف المرزوقي، بعد ظهر الثلاثاء بقرطاج، أمناء عامين ورؤساء عدد من الأحزاب السياسية، قدموا له بالمناسبة التهاني على إثر انتخابه رئيسا للجمهورية وأدائه اليمين الدستورية.

وأفاد رئيس حركة التجديد أحمد ابراهيم في تصريح عقب اللقاء، أنه تبادل مع رئيس الجمهورية الآراء حول الوضع الحالي للبلاد والتحديات المرتقبة والتي ينبغي أن يسهم الجميع في رفعها بنجاح، مؤكدا على أهمية دور حركة التجديد والقطب الديمقراطي الحداثي في هذه المرحلة.







كما شدد على ضرورة أن يأخذ
الجميع في الاعتبار "وجود سلطة وسلطة مضادة"، بما يخدم مصلحة البلاد ويؤسس لصياغة دستور جديد يرتقي إلى تطلعات الشعب ويكون منسجما مع تحديات تونس ما بعد الثورة.




ومن جهته أوضح رئيس حزب آفاق تونس محمد الوزير أن حزبه سيضطلع بدوره صلب المعارضة، لما فيه خير تونس وبما يساهم في تقديم اقتراحات عملية من شأنها ترسيخ المسار الديمقراطي للبلاد، مبرزا حجم الرهانات المطروحة وفي مقدمتها الرهانات الاقتصادية والاجتماعية على غرار كسب رهان التشغيل والحد من ارتفاع الأسعار.


وبدوره أوضح الأمين العام لحركة الوطنيين الديمقراطيين، شكري بلعيد أنه تبادل الآراء مع رئيس الجمهورية، حول الوضع العام في البلاد ومتطلباته، معبرا له عن بعض المخاوف التي تشغله إزاء تفاقم حجم الرهانات المطروحة.



وأضاف أنه تلقى تطمينات من السيد منصف المرزوقي الذي أكد على ضرورة توخي نهج الحوار والتوافق وتشريك جميع الكفاءات الوطنية من داخل المجلس التأسيسي وخارجه لتتمكن تونس من كسب الرهانات ورفع التحديات الراهنة والمستقبلية.

وبين بلعيد أن كسب هذه الرهانات يتطلب القطع مع ذهنية الأغلبية والأقلية في اتجاه بناء توافق وطني من جديد، لإدارة المرحلة الانتقالية وتكريس مدنية الدولة والحقوق والحريات والوفاء لأهداف الثورة، فضلا عن الاهتمام الخاص بالمشاغل المباشرة للمواطنين وفي مقدمتها التشغيل والتنمية الجهوية وغلاء الأسعار، بهدف تفكيك الاحتقان الموجود والتقدم نحو مؤسسات ديمقراطية.

وكشف رئيس حزب المبادرة كمال مرجان أن المحادثة التي جمعته برئيس الدولة، تناولت التحديات المطروحة على المؤسسات الوطنية وخاصة مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن المرزوقي سيكون رئيسا لجميع التونسيين وفي خدمتهم.


وأضاف أنه أبلغ رئيس الجمهورية أن حزب المبادرة سيكون إلى جانبه في هذه المرحلة الدقيقة، عبر إسهامات بناءة تخدم الصالح العام.


ومن ناحيته أفاد رئيس الحزب الليبيرالي المغاربي محمد البصيري بوعبدلي أنه لمس، خلال لقائه برئيس الجمهورية، كثيرا من التفهم والوعي بخصوصية المرحلة والوضع العام، مؤكدا أنه على الحكومة والمعارضة العمل سويا والتعاون للخروج بتونس من الظرف الذي تواجهه وتجاوز التحديات المطروحة وفي مقدمتها البطالة وعودة الأمن والاستقرار.


من جهتها ثمنت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي مية الجريبي عقب لقائها برئيس الجمهورية المؤقت مبادرة المرزوقي الالتقاء بالمعارضة حال تسلمه مقاليد الحكم منوهة بمضمون الرسالة الايجابية التي بعث بها للجميع ضمن الكلمة التي توجه بها صباح ،الثلاثاء، إلى الشعب التونسي.

وقالت إنها أكدت خلال اللقاء على الدور الايجابي للمعارضة في تونس من خلال اضطلاعها بدورها التعديلي والنقدي لأداء الحكومة اعتبارا لدقة المرحلة التي تتطلب حكما ناجعا وجديدا ومعارضة فاعلة وحية.




وأضافت مية الجريبي أن المقابلة كانت مناسبة لتبادل الآراء بشأن التحديات المطروحة وخاصة الوضع الاقتصادي وتفاقم البطالة والفقر والتهميش وهي كلها تحديات تنتظر أن ينكب عليها الجميع حكما ومعارضة متعاضدين من أجل خدمة تونس.


وبدوره أوضح نجيب حسني كممثل للمستقلين والأقلية الحزبية في المجلس الوطني التأسيسي أنه عبر لرئيس الجمهورية المؤقت عن الأمل في أن تشهد المرحلة الجديدة إرساء ديمقراطية جديدة تحترم الحقوق والحريات وتؤسس لسلطة قضائية قوية ومستقلة ولبناء دعائم دولة عادلة خاصة في ما يتعلق بالتوازن الجهوي.

وأفاد حسني أنه كلف من المستقلين ومن الأقلية الحزبية صلب المجلس التأسيسي بتبليغ رسالة إلى المرزوقي مضمونها دعوته لضرورة احترام دور النواب في المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة وخاصة احترام الأقلية التي تريد إبلاغ أفكارها لا المشاركة في الحكومة فضلا عن احترام القواعد والأعراف التي عادة ما تمارس عند تشكيل الحكومات.

وأضاف قوله "حرصنا كذلك على إبلاغ المرزوقي رغبتنا كنواب مستقلين ومن الأقلية الحزبية في توجيه رسالة إخاء ومحبة لأخوتنا في المغرب العربي والى جميع الأشقاء مضمونها أن الثورة التونسية هي ثورة شعب.. ثورة سلمية وحضارية تؤسس لدولة متمدنة ديمقراطية حديثة تحترم الحقوق والحريات وترسي دولة القانون".

ومن جهته أوضح الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين أحمد الخصخوصي أنه أبلغ رئيس الجمهورية المؤقت أن الحركة تبقى في خدمة تونس "أولا وثانيا وأخيرا وأن مناضليها يترفعون عن الاعتبارات الظرفية والحزبية والفئوية ويقدرون المصلحة الوطنية التي يجب أن تبقى فوق كل اعتبار".



من ناحيته بين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنه التقى المرزوقي لتهنئته بتسلمه هذه الأمانة التي حملها إياه الشعب التونسي، متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة. وقال"المرزوقي الآن في الموقع المناسب ... فهو مناضل أصيل عرفناه في المهاجر وفي السجون كما عرفناه كاتبا مناضلا".

وأعرب الغنوشي عن تطلعه إلى أن يكون منصف المرزوقي "نصيرا لكلمة الحق والتعاون وأن يكون عون الضعيف وقوة عدل وإنصاف"


من جهته قال محمد إبراهيمي عن حزب /حركة الشعب/ إنه نقل للرئيس المنصف المرزوقي تمنيات حركة الشعب والمناضلين القوميين في تونس بالتوفيق في مهامه التي وصفها بأنها //ليست سهلة//.

وأكد إبراهيمي في هذا الصدد، أن تونس تحتاج الى جهد كل أبنائها ومناضليها من أجل //القضاء على الإستبداد وكل أشكال الهيمنة من قبل أفراد أو أحزاب//.


وأشار محمد المنصف الشابي عن حزب الأمة الديمقراطي إلى جسامة المهمة التي أوكلت إلى رئيس الجمهورية المنتخب. وذكر أن الرئيس المنصف المرزوقي بطبعه منفتح على مختلف القوى السياسية، مما يمثل فرصة للنهوض بتونس وتوسيع دائرة الحوار والتشاور مع مختلف الأحزاب السياسية.

وبين الشابي أن رئيس الجمهورية عبر له عن تفهمه لتخوف الشارع التونسي من إمكانية عدم نجاح التمشي الذي انتهجته تونس، وأكد له أن القضايا الجوهرية ستحتل المكانة التي تستحقها لكنه أوضح في المقابل أنه على المواطن التونسي أن يتفهم أن هذه المسائل تتطلب بعض الوقت.


وقال خالد الكريشي عن حركة الشعب الوحدوية التقدمية إنه هنأ المرزوقي بانتخابه رئيسا للجمهورية إنتخابا ديمقراطيا وهو ما يمثل حسب قوله المحطة الثانية على طريق تجسيم أهداف ثورة الحرية والكرامة//.

كما كشف أنه تطرق مع رئيس الجمهورية الى القانون المنظم للسلط العمومية والمشاورات لتشكيل الحكومة القادمة وقال إن المهم هو الإلتصاق بهموم المواطن وتحقيق تنمية جهوية عادلة والحفاظ على مكتسبات الثورة.

وبين الكريشي أنه حيا رفض رئيس الجمهورية لأي تدخل خارجي في شؤون البلاد مهما كان مأتاه، وهو ما يؤيده حزبه.

أماهشام حسني عن حزب النضال التقدمي فقد قال إن حزبه سيعمل مع المعارضة والحكومة لأجل مصلحة البلاد. وأوضح أنه أكد لرئيس الجمهورية أن المعارضة لن تكون لأجل المعارضة فقط بل من أجل أن تكون فاعلة على الساحة السياسية وتدفع الى مصلحة تونس.

ومن جهته قال أحمد منصور عن الحزب الدستوري الجديد إنه تطرق مع الرئيس المنصف المرزوقي إلى مواضيع تهم مؤسسات الدولة وسيما منها مؤسسات البنك المركزي ومجلس الدولة والمحكمة الدستورية لما لهذه المؤسسات من حساسية وأهمية بالنسبة لمستقبل البلاد.


Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 42524

@NEJIB  (Canada)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 20:45           
Lis bien l'article avant de lancer tes accusations !

Montreal  (Canada)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 15:59           
@nejib vous etes sur que vous avez lu tout l'article? ou chialer et attaquer les gens devient une habitude?? relisez bien, il est cité votre morjene et el moubadra

NEJIB  (Tunisia)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 15:47           
Il a reçu kamel morjene aussi malheureusement vous êtes plus royaliste que le roi.pourquoi vous ne l'avez pas cité? le parti elmoubadera a 5 sièges alors que ceux de ch.belaid et de elouzir ont moins. vous pratiquez "les deux poids deux mesures" dommage. il n'y aura jamais de démocratie en tunisie tant qu'il y a des journalistes comme vous

Moi  (France)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 14:39           
Marzouki jribi ya pas un couple qui se crée !

NSOURA  (Germany)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 12:56           
@
moncef ghariani (germany)

tawwa ya si moncef ist viel besser geworden deine einstellung zu der neuen politischen verhältnissen in tunesien. ablehnen, schimpfen, schreien ist ein ausdruck der schwäche auf vielen ebenen. das volk hat gewählt, das wahlsystem war anti-nahdha (residuen) und die jenigen, die nicht gwählt haben (pilger oder aus der ländlichen regionen) sind auch pro-nahdha. ein rückkehr zu der eigenen idendität verzeichnet die
vergangene wahl und auch die kommende.

علي بن عمر  (Tunisia)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 12:46           
الرجاء من اذاعة موزاييك اف م ان تعلم ان الحرية ليس استهزاء برئيس الدولة لانه يمثل الشعب ومن استهزأ به فقد استهزا بالشعب فرجاء ترفعوا عن هذا وتعاونوا على ايجاد عمل وحلول للذين يطلبون الخبز والغاز والماء الصالح للشراب ولا تصبح اذاعتكم اذاعة تهريج

Moncef Ghariani  (Germany)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 12:31           
Mabrouk ya tunis,avec cet homme digne et libre et honnete,je lui flatte pas,alors il merite notre respect dr marzouki,oublie ces opportunistes qui se reconnaissent,l'oppostiopn nous aurosn toujours besoins,mais quelle oppostion maintenant,chaumage,constitution provisoire,misére au sud comme au nord,des éxtremsites etc,dr marzouki il n'a pas un baton magique,nous le peuple que nous deverons ´tres vigilants avec ce gouvernoment,les rc distes avec
la robe de l'opposition,les éxtremistes avec la barbe des hypocrites,tout mes respects au pratiquants serieux,arreter de nous empoisonner notre tunisie

Nsoura  (Germany)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 11:59           
Observateur! (tunisia) |mercredi 14 decembre 2011 à 11h 41m||
attention:
دور مشبوه و مستراب للقناة الاوطنية1. التعتيم الكامل على فرحة التونسيين لتعيين رئيس الدولة الجديد ووزيره الاول. لحساب من تعمل هذه المؤسسة التي يمولها الشعب التونسي.... يجب تكثيف فضحها....لا بد من الاحتجاج و الاعتصام حولها لانها مسخرة لخدمة اعداء الثورة بقايا الهارب بن عل

oservateur, c'est ce que pense tout lepeuple!
la radio nationale aussi


Vieux  (France)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 11:56           
C. ça la démocratie, maintenant c. la construction
vive la tunisie et le peuple tunisien grand et capable de tout, et la patience c. une règle d'or et
l'avenir et meilleur.
aujourd’hui tout le monde responsable pour gagner
la grande bataille contre la misère, le chômage, et
mettre l'économie en marche, grâce a des hommes et des femmes capable pour faire un grand miracle
politique,social,économique.

vive la tunisie libre

Citoyen t  (Tunisia)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 11:47           
Complètement d'accord avec toi observateur:

la wataniya1 a un role destructif de 1er plan.

on en a marre de ses débats inutiles et à coté complètement de la plaque.



TT  (Tunisia)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 11:42           
تم رسميا تكليف السيد حمادي الجبالي رئيسا للوزراء ليتم البدء في تشكيل الحكومة

Observateur!  (Tunisia)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 11:41           
Attention:
دور مشبوه و مستراب للقناة الاوطنية1. التعتيم الكامل على فرحة التونسيين لتعيين رئيس الدولة الجديد ووزيره الاول. لحساب من تعمل هذه المؤسسة التي يمولها الشعب التونسي.... يجب تكثيف فضحها....لا بد من الاحتجاج و الاعتصام حولها لانها مسخرة لخدمة اعداء الثورة بقايا الهارب بن علي.

Tt  (Tunisia)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 11:36           
Le debut du nouveau president est tres encourageant on doit apprendre a accepter le droit a la differance et savoir rependre aux critiques avec respect et pour le bien de la tunisie mais pas en denigrant les gens

NSOURA  (Germany)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 11:31           



لشعب التونسي يسال ويجيب
le peuple tunisien en auto-discussion

س: ماذا تريد ايها الشعب


ج: اريد نهضة سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية عدلية

ج س: فليتفضل سي حمادي و صحبه برئاسة الحكومة


س: كيف تريد تنفيذ ذك ايها الشعب!

ج: بالتكتل بيننا

ج س: فليتفضل سي جعفربرئاسة التاسيسي لسن دستو ر لذلك

س: وما هو هدفك الاسمى ايها الشعب

ج :بناء جمهورية ثانية

ج س: فليتفضل سي منصف لراسةالجمهورية


Ghanem LAFI  (France)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 11:23           
Bonjour, c'est un geste constructif et un départ incluant un message positif pour le peuple et la scène politique tunisienne. on compte sur vous notre président. on vous donne une confiance et on attendrai des résultats concrets.

Lilia J  (Tunisia)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 11:20           
Mis à part leurs différents, ces images prouvent une partie la démocratie.
mr. marzouki l’a bien dit ds son speech, vs allez me guetter et me mettre à l’épreuve. ils sont ts là et c’est tant mieux pr le bien de notre patrie. il faut que maintenant le travail commence, pas 1 minute à perdre.


Titov  (Tunisia)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 11:04           
ça fait vraiment plaisir de voir que tous les parties ont été reçus par le nouveau président et j'espère que tout le monde mettra la main dans la main pour le bien du pays. mais ça n'empêche l'opposition doit faire son travail honnêtement ! on a assez des déclarations houleuses qui ne riment à rien !

Titov  (Tunisia)  |Mercredi 14 Decembre 2011 à 11:03           
ça fait vraiment plaisir de voir que tous les parties ont été reçus par le nouveau président et j'espère que tout le monde mettra la main dans la main pour le bien du pays. mais ça n'empêche l'opposition doit faire son travail honnêtement ! on a assez des déclarations houleuses qui ne riment à rien !


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female