تونس: 5ر9 مليون دينار قيمة تمويل الحملة الانتخابية...ووزارة المالية هي الجهة المكلفة بصرف المنح

<img src=http://www.babnet.net/images/5/dinar.jpg width=100 align=left border=0>


Tap - قال مدير عام المحاسبة العمومية والاستخلاص بوزارة المالية عبد اللطيف الدشراوي "ان المبلغ المخصص لتمويل الحملة الانتخابية وصل الى 5ر9 مليون دينار تم ايصال ثلثيه الى حد الان الى الحسابات الجارية للاحزاب والقائمات المشاركة" مؤكدا وجود عديد الاحزاب التي لم تقدم الى حد الان أرقام حساباتها البنكية.

وأشار في هذا السياق الى تركيز خلية داخل الادارة العامة للمحاسبة العمومية والاستخلاص ستعمل على تأطير الاحزاب والقائمات المستقلة في كيفية صرف المنحة بالاضافة الى أنها ستعمل مع امناء المال للاحزاب المشاركة ورؤساء القائمات على متابعة التصرف في الاموال.





جاء ذلك خلال لقاء نظمته صباح الخميس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مع ممثلي الاحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية والذي تركز على جملة الاجراءات الخاصة بتمويل الحملة الانتخابية وكيفية مراقبتها.

وفي مستهل الجلسة بين رئيس الهيئة كمال الجندوبي "انه رغم حملات التشكيك التي رافقت عملنا من قبل عديد الاطراف..الا أننا وصلنا الى المرحلة الاخيرة ... ولنا قناعة راسخة أن الانتخابات ستجرى يوم23أكتوبر القادم//مؤكدا في هذا السياق أن الحملة الانتخابية هي فرصة لارساء أخلاقيات جديدة في التعامل مع المال العمومي".

ومن جهته أكد العضو المكلف بالشؤون الادارية والمالية بالهيئة عمر التونكتي "ان الهيئة تقوم بدور زجري ومساعدة في نفس الوقت للاحزاب السياسية والقائمات المستقلة والائتلافية" مسلطا الضوء في ذات السياق على الاطارالقانوني والمبادئ العامة والاجراءات المتعلقة بتمويل الحملةالانتخابية قائلا ان "وزارة المالية هي الجهة الوحيدة المكلفة بصرف المنح".

قواعد وإجراءات تمويل الحملة الانتخابية


تخضع عملية تمويل الحملة الانتخابية الى رقابة دائرة المحاسبات والهيئة العليا المستقلة للانتخابات المكلفة بتطبيق مختلف مقتضيات المرسوم المتعلق بانتخاب المجلس الوطني التأسيسي يوم 23 اكتوبر القادم بما في ذلك متابعة الحملات الانتخابية والحرص على المساواة بين كل المترشحين.

وبالنسبة للموارد المخصصة لتمويل الحملة الانتخابية فقد ضبط الفصلان 52و53 من القانون الانتخابي المبادئ التي يتم على أساسها تمويل الحملة الانتخابية والمتمثلة في وجوب قيام كل حزب أوقائمة مترشحة بفتح حساب بنكي وحيد يخضع للرقابة التابعة لدائرة المحاسبات .

ولايمكن تمويل الحملة الانتخابية الا عن طريق المنحة العمومية أوعن طريق التمويل الذاتي كما يمنع تمويل الحملة الانتخابية من مصادر أجنبية.

ويمكن للهيئة الغاء نتائج الفائزين اذا تبين لها القيام بمخالفة الاحكام القانونية وبالتالي اعادة احتساب النتائج الانتخابية دون الاخذ بالاعتبار القائمة أو القائمات التي ألغيت نتائجها.

ويختلف مبلغ المنحة المحددة باختلاف الدوائر الانتخابية حيث يتم ضبطه باعتبار عدد الناخبين بكل دائرة انتخابية،ويتم صرف نصف مبلغ المنحة من قبل وزارة المالية قبل انطلاق الحملة /1 اكتوبر القادم/ ويتم صرف النصف الباقي قبل انتهائها، وعلى كل قائمة لم تتحصل على 3 بالمائة على الاقل من الاصوات المصرح بها على مستوى الدائرة الانتخابية القيام بارجاع نصف مبلغ المنحة الى خزينة الدولة.

وتتولى وزارة المالية صرف المنحة بعنوان المساعدة العمومية على تمويل الحملة الانتخابية الى مستحقيها اذ يتحمل المكلف بالمالية لكل حزب أوقائمة مستقلة او ائتلافية مسؤولية صرف مبلغ المنحة.

وتعود مهمة الرقابة للحملة الانتخابية الى عدد من الاطراف هي على التوالي وزارة المالية والهيئة العليا المستقلة للانتخابات والمحكمة الادارية والمحاكم العدلية ودائرة المحاسبات.

وقد تم تقديم هذه المعطيات خلال اللقاء الذي نظمته صباح اليوم الخميس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بممثلي الاحزاب السياسية والقائمات المستقلة والائتلافية.


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 39631

Tounissia  (Tunisia)  |Vendredi 30 Septembre 2011 à 18:08           
Les tunisiens déminus awlaaaaaaaaaa bihédha almèèl..... dommmmmmmmmmmmmmage...

Rachclous  (Tunisia)  |Vendredi 30 Septembre 2011 à 15:37           
Ou est allé ton argent, oh maréchal-ferrant ? aux fers-à-cheval et aux clous ! (proverbe bien de chez nous)

Politk  (France)  |Vendredi 30 Septembre 2011 à 00:36 | par             
Faut signaler que Celui qui aura moins que 3% doit rendre l'argent

Chiheb Ayed  (Canada)  |Jeudi 29 Septembre 2011 à 18:43           
La subvention vise à instaurer une équité presque parfaite entre partis au cours de la compagne électorale. si on élimine cette subvention, la seule alternative pour les partis serait de recourir au financement privé, donc risque de conflit d'intérêts. oui c'est une somme qui aurait pu être investie pour créer des emplois ou pour la santé, mais il s'agit d'une dépense nécessaire pour la réussite des élections du 23 octobre. par contre, il y
en a sûrement d'autres dépenses qui pourraient être coupées dans l'ةtat pour servir à autres choses plus utiles, comme les frais de cérémonies et autres.

Marre  (Tunisia)  |Jeudi 29 Septembre 2011 à 17:44 | par             
C'est de l'argent perdu, c'est l'argent du peuple. Avec cette somme on peut faire plein de choses, des hopitaux, améliorer le transport public...pas pour la pub des parties et dans les poches des secrétaires des parties. Une concertation avec le peuple aurait du être faite avant l'occtroi de montant faramineu qui reste toujours l'argent du peuple.

Khalil  (Tunisia)  |Jeudi 29 Septembre 2011 à 15:20           
تسعة ونصف مليون دينار: مال ينقصونه من قوت الشعب ليصرفوه على الأكاذيب الدعائية. من أحق بهذا المال؟ الفقير ليسد رمقه؟ أم السياسي ليشبعنا كذباً وأوهاما وأماني زائفة؟ 

Wiem  (France)  |Jeudi 29 Septembre 2011 à 15:14           
Mais ceux qui n'obtiennent pas un certain pourcentage lors des élections, doivent restituer la somme qu'ils ont eu à l'état. l'état aussi doit faire son travail et auditer leurs comptes pour connaitre comment les deniers publics ont été utilisés.

Naji ghouma  (Tunisia)  |Jeudi 29 Septembre 2011 à 14:18           
On ne conteste pas la légitimité de cette contribution aux partis participants aux élections , ça ne nous empêche pas de penser que cette somme allouée peut créer de milliers de postes d'emploi aux chômeurs qui courent les rues .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female