وزير العدل: 18 قضية ضد بن علي في مقدمتها التآمر ضد أمن الدولة والقتل العمد واستهلاك وترويج المخدرات

<img src=http://www.babnet.net/images/5/tfouhh.jpg width=100 align=left border=0>


أعلن السيد الأزهر القروي الشابي وزير العدل أن عدد القضايا المتعلقة بالرئيس المخلوع وعائلته وحاشيته وبعض وزرائه بلغ 44 قضية، منها 18 قضية ضد بن علي وفي مقدمتها //التآمر ضد أمن الدولة والقتل العمد واستهلاك وترويج المخدرات//

وأضاف في حديث بثته مساء الاربعاء، قناة التلفزة التونسية الوطنية الأولى، أن //من واجب الوزارة متابعة هذه القضايا وأنها أصدرت إنابات دولية لتجميد أموال بن علي وعائلته، عن طريق الشرطة الدولية /الأنتربول/..//.





وأفاد الوزير أن وفدا مشتركا بين وزارتي العدل والداخلية سيتحول إلى مدينة ليون الفرنسية، مقر "الأنتربول" لتسريع عملية تنفيذ الإنابات. كما التقى وفد من وزارة العدل وفودا من كندا وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية وهو ما أثمر نتائج هامة.

وأكد في هذا الصدد أن السعي متواصل من أجل استرجاع الأموال بالخارج وتنفيذ بطاقات الجلب الدولية، سواء من خلال الإتفاقيات القضائية الثنائية أو الإتفاقيات الدولية بالنسبة إلى الدول التي لا تربطها بتونس اتفاقيات ثنائية.

كما أعلن وزير العدل عن وجود سعي قانوني جديد من خلال إعداد //ملف قانوني// يساعد على جلب الرئيس المخلوع، من السعودية. وأشار إلى أن "الأنتربول" بصدد مطاردة بقية عائلة بن علي وأصهاره الفارين، للقبض عليهم.

وذكر من جهة أخرى في ما يتعلق بأملاك الرئيس المخلوع وعائلته والمقربين منه، بالمرسوم الذي صدر مؤخرا والذي يعيد هذه الأملاك للدولة، مشيرا إلى إحالة 360 رسما عقاريا حاليا على ملك بن علي وعائلته والمقربين منه للدولة، بموجب قانون المصادرة الذي ساعد أيضا على استرجاع الأسهم والعقارات.

كما أوضح الوزير في حديثه أن عددا كبيرا من مساعدي الرئيس المخلوع هم الآن محل تتبعات عدلية وتم إيداع عدد منهم السجن.

وأعلن أن القضايا المرتبطة بالرئيس السابق وعائلته والمقربين منه سيقع //تفكيك البعض منها// بسبب وجود عدد من المتهمين في حالة فرار، مضيفا أن المتهمين الموجودين بتونس في قضايا جنائية، سيحالون على المحاكم خلال المدة القريبة القادمة وستكون محاكمتهم //علنية وشفافة//.

وعلى صعيد آخر أكد السيد الأزهر القروي الشابي أن قانون العفو العام يعد من أهم الإنجازات التي قامت بها وزارة العدل في تحقيق أهداف ثورة الكرامة والتي كانت //تلبية لمطالب الشعب التونسي منذ عشرات السنين//.

وأفاد في هذا الصدد أن 366 من المساجين السياسيين ومساجين الرأي انتفعوا بهذا القانون، بما مكنهم من استرداد كل حقوقهم والرجوع إلى العمل والتعويض عن الأضرار التي لحقتهم.

وذكر بأن الوزارة تولت تفعيل آليات أخرى تتعلق بالسراح الشرطي الذي انتفع به 3359 سجينا وكذلك العفو الخاص الذي انتفع به 1808 سجينا بالحط من العقوبات المحكوم بها ضدهم.

وفي ما يتعلق بعودة المساجين الفارين، أشار وزير العدل إلى أن عدد الفارين من السجون التونسية خلال الثورة، بلغ حوالي 11 ألف سجين، عاد منهم إلى الآن 6400 سجين، ملاحظا أن الوحدات السجنية تسجل يوميا عودة المساجين الفارين بصفة /طوعية/ وأنه تم تمتيع المساجين الفارين العائدين من إمكانية السراح الشرطي والعفو الخاص.

ولدى تطرقه إلى وضعية السجون بعد الثورة، أوضح الوزير أن 17 وحدة سجنية تضررت بنسب متفاوتة على غرار سجن المنستير الذي تضرر بصفة نهائية وكذلك سجن برج الرومي. وبين أن إصلاح هذه الوحدات تطلب توفير اعتمادات بلغت 7ر2 مليون دينار لإعادتها إلى سالف نشاطها وهي تعمل حاليا بصورة عادية.

وبخصوص أحداث تالة والقصرين خلال الثورة وما سمي بقضية "القناصة"، ذكر السيد الأزهر القروي الشابي أنه استقبل 6 من عائلات شهداء تالة وهو يتابع شخصيا ما وقع في ولاية القصرين أثناء الثورة. وأضاف أن حاكم التحقيق بالقصرين تولى سماع 300 شاهد //قصد الوصول إلى الحقيقة//. وقد أصدر 6 بطاقات جلب ضد متهمين من رجال الأمن منهم مدير عام أمن سابق وضابط أمن رفيع المستوى.

وأكد الوزير وجود تنسيق وتعاون متواصلين بين وزارتي العدل والداخلية لحماية المواطنين وتقديم المتهمين إلى العدالة موضحا أن جملة القضايا المتعلقة بالشهداء والجرحى بلغت 192 قضية منها 174 قضية مرفوعة ضد مجهول، قائلا: إن الأبحاث جارية للكشف عن هوية المعتدين.

وبخصوص مستقبل القضاء بعد الثورة، أكد وزير العدل أن القضاة يدركون أنه لا وجود لأمن واستقرار في المجتمعات //إلا بقضاء مستقل//، مشيرا في هذا السياق إلى التفكير في إحداث آليات لضمان استقلالية القضاء مثل انتخاب المجلس الأعلى للقضاء الذي وجب إسناد رئاسته إلى قاض سام مثل الرئيس الأول لمحكمة التعقيب، عوضا عن رئيس الدولة.

وأضاف أنه تم إحداث لجنة صلب وزارة العدل لمراجعة القانون الأساسي للقضاة والذي ينتظر أن يعرض خلال الأسبوع المقبل على جمعية القضاة التونسيين للنظر فيه.

وقال إن وزارة العدل //بادرت بإعفاء 6 قضاة ممن اشتهروا بخدمة النظام السابق// وتم تعويضهم بآخرين واستبعاد 4 آخرين من مواقعهم وذلك من أجل //ضمان هيبة القضاء وتوفير العدل للمواطن/// انسجاما مع أهداف الثورة.

وفي خصوص ضمان حياد القضاء أكد الوزير أن القضاء //سلطة مستقلة بذاتها// ينبغي أن تتميز بالحياد والاستقلالية عن الاتجاهات السياسية والإدارية، كما يجب على القضاء أن يضطلع بدوره في الانتخابات القادمة لضمان النزاهة والشفافية لها.

وفي معرض حديثه عن اهتمام وزارة العدل بأطراف العدالة، أفاد السيد الأزهر القروي الشابي أن الهيئة الوطنية للمحامين أعدت مشروع قانون للمحاماة هو الآن محل نظر صلب لجنة تكونت للغرض في وزارة العدل. كما تكونت لجنة أخرى لدراسة مطالب عدول الإشهاد وعدول التنفيذ إلى جانب تنقيح قانون أعوان السجون.

وأفاد أنه وقع الاتفاق مع النقابة العامة للعدلية على تسوية مطالب كتبة وأعوان وعملة المحاكم، متوجها لهم بالشكر لما بذلوه من جهود لتأمين المرفق القضائي بعد أن لحقت الأضرار ب 12 محكمة خلال الثورة قدرت تكاليف إصلاحها ب 5ر2 مليون دينار.

وبخصوص جمعية القضاة التونسيين، أكد وزير العدل أنه تم //إعادة الاعتبار لهذه الجمعية// من خلال إعادة أعضائها إلى سالف أماكن عملهم وتمكينهم من حقوقهم المادية التي //حرموا منها سابقا//.

وفي ما يتعلق بنقابة القضاة بين السيد الأزهر القروي الشابي أن إحداث مثل هذا الهيكل يعد //شأنا داخليا// يهم القضاة، لا دخل للوزارة فيه، قائلا في هذا الصدد: //حين يصبح للنقابة الصفة القانونية والتمثيلية للقضاة يمكن عندها أن تتعامل الوزارة معها//.

على صعيد آخر أعلن وزير العدل في حديثه عن وجود //135 محكوما بالإعدام في تونس حاليا لم ينفذ في شأنهم الحكم//. وذكر أنه قد أصدر للغرض منشورا يمكنهم بمقتضاه من زيارة عائلاتهم لهم مرة في الشهر //مع تمكينهم من القفة// وأنه يجري حاليا التفكير في تقليص آجال الزيارة بعد تقييم هذه التجربة التي تحدث للمرة الأولى في تونس.


Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 34433

Hela  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 21:59 | par             
Ya rabi enchalah yethakkak elwaad

Karim NABLI  (France)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 21:59           
Dommage qu'il ne soit plus là le pays continuerait à être prospére dommage

قاريء  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 21:09           
وأنا أضيف ، أن المائة وخمسة وثلاثين محكوم عليهم بالإعدام ، لماذا لم يقع التنفيذ فيهم للآن ، لماذا يصرف عليهم الشعبنفقات باهضة في حين أن هناك من هو أولى بها ، في حين أنهم كان من الأنسب أن ينفذ فيهم الحكم منذ زمان ، وإراحة المجتمع منهم وإشفاء صدور أهل الضحايا ، أرجو أن يقع التنفيذ فيهم سريعا ، قبل زع بع إن حكم عليه مثلهم ، فلنبدأ ـ التسخين ـ بهؤلاء ،

Firas sfax  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 21:02 | par             
Normalemant bdew yebniw habs jdid il ben ali wijmeatou hit ihbouset libled il kol chwaya alihom

LOTFI  (France)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 20:19           
A abu karim( france) pour la minif tu viendras j'espere , comme ca tu rencontreras les mecreants!!t'es vraiment ridicule comme ton francaoui d'ailleurs , bla bla bla et parole parole.....cesse de te manifester t'es tout simplement ridicule et en plus gougeat .

Tounsi  (France)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 19:34           
C'est du bla-bla,jamais l’arabie saoudite va jamais extrader ben ali dommage,c'est des paroles en l'air pour calmer la population

ATTIa Moudi  (France)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 17:09           
A quoi bon extrader zaba et sa femme en quoi vous vivrez mieux. le gouvernement actuel se moque de vous il vous tient par des discours ridicule au lieu d'essayer de redresser la barre car la ruine n'est pas loin il vous endort avec l'extradition du clan. regardez le chomage qui augmente à vitesse grand v regardez l'insécurité qui régne en tunisie regardez le désordre au lieu de vous focaliser sur une chose qui ne vous apportera pas à manger
et du travail.

Voltaire  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 16:34           
لآ أعرف لماذا أجدني كلما رأيت وزير العدل أو قرأت عن اعماله أحس بأن هذا الشخص(رغم أني شككت في بعض الفترات في قدرته على التأقلم مع مقتضيات المرحلة) وضع في المكان الذي كان يجب ان يحتله منذ زمان؟ لعل مواصفات جيدة تتوفر فيه و لا تتوفر في من سبقه؟...فالمشتغل بالعدالة يجب ان يتصف التعقل و الرصانة و الجدية و النظرة الثاقبة...وأظن أن سي الشابي هذا وليس الاخر يتوفر على هذه الصفات...أتمنى ان لا اكون قد أسأت التقدير...وأتمنى أن يشرع السيد وزير العدل في
تطهير وزارته حتى يؤسس لعدالة تونسية مستقلة و لاشائبة فيها

Conclusion  (Germany)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 14:59           
Coup de theatre du bonbon qui seche les larmes du bebe , ce gouvernement perdra sa validité le 24 juillet , d ici cette date vous croyez qu il peuvent appliquer ces jugements ?? je sens un gouvernement pourri qui essaye de calmer le peuple avec des paroles rien de plus ,le shah d iran n a jamais etait exécuté et zaba non plus le futur vous le montrera , on a fait une revolution qui ne servira a rien tant qu on a pas de leader qui uni le peuple
sous un mm discours , ce gouvernement transitoire n aura jamais l audace de faire un pas historique qui ne leur servira a rien puisqu il vont tous quitter leur place le 24 juillet .

Cinda  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 10:57           
Elkarsan fil jifa hram, vous connaissez ce proverbe ? ca veut dire après qu'il s'est enfui , les accusations commencent à prendre place.
on souhaite tous qu'il sera renvoyer lui et sa femme de saudia pour payer sa lourde facture

Tunisien  (Canada)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 10:21           
علاش مقدموش بطاقة جلب ضد سليم شيبوب رغم تاريخه الحافل بالفساد و نهب المال العام !! وينها النزاهة

   (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 10:19           
C'est tout a fait samir, on y dans le bon chemain inchallah ya rabbi.

Khadija / tunis  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 09:28           
J'espère que tout ce qui est écrit dans cet interview est vrai???? !!!!! on a ra bol des mensonges???? je sais qu'il faut du temps mais on veux voir des résultats positifs espérant bien!!!!!! "très vite" et merci pour tous les responsables "compétant"

Citoyen  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 09:25           
Que dieu aide notre brave gouvernement à concrétiser tous les souhaits du peuple tunisien.

Citoyen  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 08:54           
Ce couple ne mérite pas de figurer sur babnet, sale, sale, sale couple.

Un tunisien  (Netherlands)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 08:37           
يا ولاد بلادى شوية صبر وهذى الحكومة تعمل بكل شففية و صدق و انا متيقن انا السارق بن على سوف يعود الى تو نس للمحاكمة

ALGERIENNE  (France)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 08:26           
Inchallahhhhhhhhhh que dieu exauce tes paroles.

Samir  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2011 à 08:15           
Je pense que la tunisie est sur une voie très rapide vers la démocratie, intérieur et jsutice sont entrain d'avancer vers la modernité à grand pas. j'espère que ça soit très rapide pour que la tunisie reste rayonnante et eclatante.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female