سامي الفهري يعلن ميلاد "التونسية" ويؤكد استعداده للمحاسبة

باب نات - أعلن سامي الفهري اطلاق القناة التلفزية الخاصة "التونسية" على القمر الصناعي نيلسات (تردد 10949 عمودي) مؤكدا خلال ندوة صحفية عقدها في استوديو الشركة بأوتيك استعداده للمحاسبة اذا أثبتت لجنة تقصي الحقائق بخصوص الفساد أي اتهامات ضده واستغلها لتوضيح كل ما أثير حوله وحول شركة "كاكتوس" وعلاقته ببلحسن الطرابلسي وبالتلفزة التونسية
وبدأ سامي الفهري اللقاء الصحفي بالتعبير عن استياءه من بعض الاطراف التي "استغلت الحرية" لتشويه سمعة كاكتوس والتهجم المجاني على شخصه الذي يعود حسب رايه لما تحظى به برامجها من نسبة مشاهدة كبيرة جعلتها تستأثر ب"الكعكة الاشهارية" ولتتحول الى "فزاعة" يلصق بها الاخرون كل مشاكلهم من رداءة في البرامج وعجز مالي.
وأضاف الفهري أن ما خصصته القنوات الخاصة من ساعات بث لسبه والتشهير به يتجاوز ما خصصته لنقد الطرابلسية ورموز النظام السابق وهي حملة "أعطت ثمارها" وساهمت في تشويه صورته لدى الرأي العام معبرا عن استعداده لأي شكل من المحاسبة اذا ثبت أي شيء ضده خاصة وان لجنة تقصي الحقائق بصدد الاستماع اليه والتحقيق معه في كل ما نسب اليه ولشركته مضيفا ان "من الحق التونسيين أن يفهموا"..
وبدأ سامي الفهري اللقاء الصحفي بالتعبير عن استياءه من بعض الاطراف التي "استغلت الحرية" لتشويه سمعة كاكتوس والتهجم المجاني على شخصه الذي يعود حسب رايه لما تحظى به برامجها من نسبة مشاهدة كبيرة جعلتها تستأثر ب"الكعكة الاشهارية" ولتتحول الى "فزاعة" يلصق بها الاخرون كل مشاكلهم من رداءة في البرامج وعجز مالي.
وأضاف الفهري أن ما خصصته القنوات الخاصة من ساعات بث لسبه والتشهير به يتجاوز ما خصصته لنقد الطرابلسية ورموز النظام السابق وهي حملة "أعطت ثمارها" وساهمت في تشويه صورته لدى الرأي العام معبرا عن استعداده لأي شكل من المحاسبة اذا ثبت أي شيء ضده خاصة وان لجنة تقصي الحقائق بصدد الاستماع اليه والتحقيق معه في كل ما نسب اليه ولشركته مضيفا ان "من الحق التونسيين أن يفهموا"..
وبخصوص خبر اعتقاله برفقة علي السرياطي الذي اذاعته قناة الجزيرة قال سامي الفهري بشيء من التأثر البالغ انه فوجىء كغيره بهذا الخبر وكان حينها متواجد في منزله فحاول الاتصال بالقنوات والاذاعات الخاصة والتلفزة العمومية لكنه جوبه بالرفض، وبعد محاولات عديدة نجح في تكذيب الخبر على نفس القناة التي لم تكلف نفسها عناء تقديم اي اعتذار على حد تعبيره..
وعن علاقته ببلحسن الطرابلسي قال أنه قابله صدفة بعد النجاح الكبير الذي حققته شركته كاكتوس اثر انتاجها لبرنامج اخر قرار فعرض عليه الدخول في شراكة استحوذ من خلالها على 51 في المائة من اسهم الشركة مؤكدا ان بلحسن الطرابلسي لم يدفع مليما واحد في حساب الشركة بل وكان يتقاسم مرابيح الاشهار والارساليات القصيرة..
وأكد سامي الفهري ان شركة كاكتوس تقوم باستخلاص كل الضرائب ومعاليم الديوانة والضمان الاجتماعي بشكل قانوني داعيا الاطراف المعنية الى التحقق من ذلك من ذلك معربا عن استغرابه من"الاجراء التعسفي" الذي اتخذه احد البنوك بتجميد ممتلكاته وممتلكات شركته دون اي حكم قضائي داعيا جميع الاطراف الى تحمل مسؤولياتها
وبشأن علاقته بالتلفزة التونسية قال الفهري انه يملك ستيديو وتجهيزات خاصة به ويستعمل فقط حافلة الاخراج الخاصة بالتلفزيون بمبلغ 10 الاف دينار يوميا ويعتبر ذلك امرا طبيعيا خاصة وان برامجه انتاج مشترك مع القناة الوطنية واستغرب كيف تقدم القناة الأم صورة سيئة بذلك الشكل وهي تملك مقرا قيمته 100 مليون دينار اضافة الى قرض ب50 مليون دينار ومداخيل فواتير الكهرباء معتبرا أن التلفزة التونسية كلفت "وطنية" التونسي باكثر من 150 مليارا مستغربا : ويحاسبونا على حافلة ب10 الاف دينار؟؟

أما عن استعمال برامج الشركة لارشيف التلفزيون فاعتبر ذلك حقا مكتسبا لكل القنوات ولأي مواطن متسائلا : باي حق يمنعوننا من دخول الارشيف مؤكدا انه يعاني اهمالا كبيرا.. اما عن الاشهار فقال ان التلفزة التونسية رفضت في السابق شراء برنامج دليلك ملك من الشركة ولم تؤمن به فاتفق معها على بثه مجانا على القناة والتمتع بعائدات الارساليات القصيرة والاشهار ليعرف البرنامج نجاحا هائلا طيلة 3 سنوات..
فاغرت التجربة التلفزة التونسية فقررت اثرها شراء برنامج "احنا هكة" ولكنه لم يحقق عائدات اشهارية كبيرة فعادت القناة الام للتعامل مع الشركة بمبدأ البث مقابل مساحات الاشهار واضاف سامي الفهري ان التلفزيون التونسي لا يعترف بالعقود وانه طلب في عديد المرات تحرير عقود قانونية مع التلفزة لكنها كانت تماطله دائما معبرا في الان ذاته عن حبه لها وغيرته على هذه القناة رغم كل شيء..
واعترف سامي الفهري بانه غير فخور بصحة يوم 13 جانفي التي تلت خطاب الرئيس السابق..وبشأن القناة الجديدة أوضح انها مشروع مشترك بين رجال اعمال من الخليج سيتكفلون بالتمويل وبين شركة كاكتوس التي ستتكفل بتوفير المعدات اللازمة والطاقم الصحفي والتقني..وعبرفي الختام عن ثقته في القضاء مضيفا أن ما من أحد يملك حق اعطاء جماعة كاكتوس دروسا في الوطنية والنزاهة...



Comments
66 de 66 commentaires pour l'article 33638