توضيح من وزارة الداخلية حول الأحداث الأخيرة

تعلم وزارة الداخلية أن أحداث عنف وتخريب وشغب وحرق جدت يوم السبت 26 فيفري 2011 في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة أدت إلى وفاة 5 أشخاص أثناء تصدي أعوان قوات الأمن الداخلي لمحاولات مداهمة واقتحام مقر وزارة الداخلية من قبل مجموعة من الشبان الحاملين لأسلحة بيضاء وحجارة.
وتضيف الوزارة في بلاغ لها، يوم الاحد، تلقت وات نسخة منه، ان هذه الأحداث ادت ايضا إلى إصابة 16 رجل أمن بجروح متفاوتة نتيجة تعرضهم للرشق بالحجارة وبمقذوفات أخرى وان التحقيق يجري حاليا للوقوف على ظروف وملابسات هذه الوفايات والإصابات.
وتضيف الوزارة في بلاغ لها، يوم الاحد، تلقت وات نسخة منه، ان هذه الأحداث ادت ايضا إلى إصابة 16 رجل أمن بجروح متفاوتة نتيجة تعرضهم للرشق بالحجارة وبمقذوفات أخرى وان التحقيق يجري حاليا للوقوف على ظروف وملابسات هذه الوفايات والإصابات.
ويشير البلاغ الى ان شارع الحبيب بورقيبة شهد صباح يوم الأحد قيام مجموعة من الشبان بمحاولات متكررة لإحداث الشغب والاعتداء بالعنف برمي الحجارة على رجال الأمن.
وتوءكد وزارة الداخلية انها //اذ تعبر عن أسفها الشديد لما سجل من وفايات وإصابات جراء هذه الأفعال الإجرامية الممنهجة التي لا تمت بأي صلة للاحتجاجات السلمية، والزج بالشبان فيها واستخدامهم دروعا بشرية، فإنها تذكر بخطورة ما تقوم به العناصر المخربة التي لا تريد لتونس الاستقرار وتجاوز الظرف الاستثنائي الحالي//.
ولاجتناب مزيد من الخسائر المادية والضحايا وحماية للثورة ولمبادئها النبيلة، تدعو الوزارة في بلاغها، كل مكونات المجتمع المدني الى تحمل مسوءولياتهم الوطنية في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد.
Comments
29 de 29 commentaires pour l'article 33195