ماالذي يجري في وكالة التبغ والوقيد؟ من أرباح 7 ملايين دينار الى خسائر ب 20 م د

بعد تأخير بشهر كشفت الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد عن ميزانيتها لسنة 2009 وجاءت الارقام غريبة حيث أشارت إلى وجود عجز ب 20 مليون دينار كاملة بعد أن كانت السنة التي سبقتها سجلت فائضا ماليا بقيمة 7 مليون دينار وهو ما يعنى وجود خسارة ب27 مليون دينار في ظرف عام واحد.
وجاء هذا العجز رغم أن أسعار السجائر شهدت العام الماضي ارتفاعا في عديد المناسبات .
وجاء هذا العجز رغم أن أسعار السجائر شهدت العام الماضي ارتفاعا في عديد المناسبات .

وكانت أنباء تحدثت خلال هذا العام عن خصخصة الوكالة لكن وزير المالية نفى في لقاء جمعه بالجامعة العامة للمالية ونقابات التبغ والوقيد، أية نية للحكومة لتخصيص قطاع التبغ والوقيد مؤكدا حرصه على تكثيف الانتاج وتحسين جودة السجائر التونسية .
وكشف وزير المالية عن توجه الوزارة نحو تكثيف المراقبة للحد من التجارة الموازية للسجائر، وشهد هذا العام أيضا ما سمي برداءة جودة السجائر المحلية وهو ما أثر فى المبيعات .
ويذكر أن الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد ومصنع التبغ بالقيروان يتمتعان بالاستئثار الجبائي للتبغ والوقيد وورق اللعب وبارود الصيد.
وقد استغلت الوكالة سنة 2009، عبر مزارعي التبغ، مساحة تمسح 1266 هكتارا ومحصولا وصل إلى 1622 طنا و تصل طاقة إنتاج الوكالة إلى 417 مليون علبة سجائر وهي تسوق منتجاتها عن طريق أكثر من 13000 بائع سجائر.
تشغل الوكالة قرابة 2300 عونا منهم 1481 عونا قارا موزعين على مصنعى تونس ومراكز زراعة التبغ المتواجدة أساسا في شمال البلاد وعددها 12 .

Comments
21 de 21 commentaires pour l'article 31396