المشاريع الكبرى بالوسط الشرقي وتأثيرها على محيطها

<img src=http://www.babnet.net/images/imgfes/enfida.jpg width=100 align=left border=0>


تهدف دراسة أعدتها وزارة البيئة والتنمية المستديمة حول التقييم البيئي الاستراتيجي للمشاريع الكبرى للتنمية المبرمجة بمنطقة الوسط الشرقي /النفيضة -هرقلة / الى تحديد التأثيرات البيئية التراكمية المحتملة للمشاريع التنموية الكبرى المبرمجة بالجهة والنظر في مدى تأثير هذه المشاريع في ما بينها وذلك على المدى البعيد، بالاضافة الى اتخاذ الاجراءات والآليات الضرورية للحد من هذه التأثيرات وللاشارة فإن عملية التقييم هذه واستشراف السلبيات قد انطلقت منذ سنة 2008 وقام بها مجمع مكاتب دراسات تونسي أجنبي يضم 18 خبيرا.

صعوبات وتحديات

تتطلب المشاريع الجديدة الي ستحدث بالجهة يدا عاملة مختصة، لكن الدراسة التي وصلت الى مرحلتها القبل الأخيرة قد توصلت الى عدم وجود اليد العاملة المختصة داخل منطقة الدراسة وحسب الدراسة نفسها، فإن ما تتطلبه هذه المشاريع من يد عاملة وحركية اقتصادية هامة من خلال خلق مواطن شغل يمكن أن تؤدي الى عدم التأقلم السريع للنسيج الاجتماعي بالجهة مع موجة الهجرة لداخلية المنتظرة.







ومن الصعوبات المتوقعة أيضا صعوبة مجاراة نسق توفير الحاجيات السكانية للتطور البشري, حيث يمكن أن يبلغ عدد السكان الإضافيين بالجهة الى 25 ألف ساكن بحلول سنة 2012 وحوالي 250 ألف سنة 2030.

أسعار الأراضي مرشحة للارتفاع بالجهة ويعود ذلك الى ارتفاع الطلب المتوقع والكثافة السكانية وتقدر الحاجة الى الأراضي المهيأة للسكن والبنية التحتية نتيجة التوسع العمراني بالجهة بحوالي 5500 هكتار.

وكنتيجة للتطور العمراني والديمغرافي للمنطقة تتوقع الدراسة حسب نتائجها الأولية ارتفاعا في الطلب على الموارد الأساسية كالماء الصالح للشراب، حيث من المنتظر أن يرتفع الطلب في حدود 2030 الى 14 مليون متر مكعب والكهرباء الى حدود 300 ميغاواط.




الطبيعة مهددة

ومن بين الأضرار التي ستلحق المناطق الطبيعية نجد تراجعا في خط الشريط الساحلي بثلاثة أمتار مع حلول سنة 2030 وخاصة على مستوى منطقة هرقلة .. كما توجد امكانية تقلص مساحة الكثبان الرملية.
ومن الأضرار الأخرى التي ستلحق الشريط الساحلي فقدان 200 هكتار من المعشبات البحرية (من أصل 1270 هكتارا) وخاصة بالمناطق المحاذية للمشاريع .. كما يتوقع أن تتزايد كمية المياه المعالجة ومياه السيلان المحملة بالمواد العالقة المتجهة الى البحر.
المياه الجوفية والسطحية هي بدورها مهددة بالتملح نتيجة أشغال حفر حوض إلميناء بالمياه العميقة







Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 30889

Si flis  (United States)  |Vendredi 26 Novembre 2010 à 22:38           
@tunisien(lybia)
moi j'étais a l’endroit du tournage du film mad-max, région du kef, dahmani,sers,jarda (et,et)
franchement!!!!c. les années 50 et encore mais les grands projets qui sont achever
et en cour de réalisation (les cafés chicha) et les marchands de lait ( el halib wa mochtakhatou!!!)

Tunisien  (Libyan Arab Jamahiriya)  |Vendredi 26 Novembre 2010 à 00:03           
Yeziha soussa des projects comme ça
brabi il y a le centre , le nord west , tout le sud sans un reel developpement
allah yehdih eli khamim fi tunis w soussa akahaw
rahou la tunisie pour tout les tunisiens


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female