أساتذة وتلامذة يصرخون: غياب الأسبوع المغلق أرهقنا و أضرّ بنا

<img src=http://www.babnet.net/images/3/ecoleenfidha75.jpg width=100 align=left border=0>


الجديد هذه السنة في المدارس الإعدادية بتونس هو حدوث تغيير في نظام المراقبة المستمرة، إذ ألغي ما كان يسمى بالأسبوع ما قبل المغلق (تتواصل فيه الدروس بشكل عادي) والأسبوع المغلق (تتعطل فيه الدروس ويخصص فقط لإجراء الامتحانات)، وهما متصلان بإنجاز الفروض التأليفية في نهاية كل ثلاثي، وعُوض الأسبوعان بفترة زمنية تمتد على ثلاثة أسابيع تخصص لإنجاز الفروض وإصلاحها وإرجاعها إلى التلاميذ دون أن تتعطل الدروس في هذه المدة. ففي هذا الثلاثي الأول مثلا كانت الفترة المخصصة للامتحانات إنجازا وإصلاحا ممتدة من يوم الاثنين 22 نوفمبر 2010 إلى يوم السبت 11 ديسمبر الذي يعد آخر أجل حتى يرجع المدرسون الأعداد إلى الإدارة.
ولكن يبدو أن هذا التغيير في نظام المراقبة المستمرة إلى حد الآن لم يرق لمختلف الأطراف التي لها علاقة بالامتحانات مثل التلاميذ وأوليائهم والمدرسين وإدارات المؤسسات التربوية المعنية بهذا الأمر وصدرت عنهم عديد التذمرات والتشكيات نظرا إلى الصعوبات الكبيرة التي واجهوها أو التي سيواجهونها ( إدارات المؤسسات التربوية) ونظرا إلى الإرهاق الشديد الذي أصابهم جراء تلك التغييرات وخاصة إذا ما قارنوا بين النظام القديم والنظام الجديد في المراقبة المستمرة، ولقد رصدنا عددا من تلك الصعوبات التي عبر عنها المعنيون بالأمر .






الصعوبات التي واجهت التلاميذ وأولياءهم:

كثيرة هي الصعوبات التي واجهت التلاميذ في فترة إنجاز الامتحانات ولقد لاحظوا الفرق الكبير الواضح بين ما تعودوا عليه في السنتين الماضيتين (بالنسبة إلى تلاميذ السنتين الثامنة والتاسعة) وبين ما وجدوا أنفسهم مطالبين به هذه السنة مما جعل الإرهاق ينتابهم بشدة ومما شتت تركيزهم ووجدوا أنفسهم في سباق مستمر مع الوقت.
فأول شيء تذمروا منه هو أنهم كانوا يجرون النسبة الأكبر من الامتحانات ضمن الأسبوع المغلق الذي تتعطل فيه الدروس فيجدون الوقت الكافي للمراجعة والاستعداد الجيد للفروض وتدارك عدد من النقائص التي تتراءى لهم في بعض المواد. بينما اليوم يجد نفسه مطالبا بالاستعداد للامتحانات وبإنجاز أعمال منزلية كتابية وشفوية متعددة يكلف بها من قبل الأساتذة وحضور دروس والتركيز فيها وفهمها جيدا لأن منها ما سيكون محور فروض في الأيام الموالية...
وفي كثير من الأحيان يضطر التلاميذ إلى إنجاز فروض في آخر النهار على الساعة الرابعة أو الخامسة بعد جهد يوم كامل من الدراسة، فهل يمكن لهؤلاء التلاميذ أن ينجزوا امتحاناتهم في ظروف طيبة؟! هذا دون أن ننسى أن منهم من ينجز امتحانا في الرياضيات أو الإنشاء مساء بعد ساعتين من النشاط الرياضي في حصة التربية البدنية... كما يكون مطالبا في بعض الأحيان بإنجاز فرضين في اليوم الواحد في مادتين مختلفتين تتطلبان الحفظ الجيد لمحتواهما مثل التربية الإسلامية و التربية المدنية أو مثل التربية الإسلامية والتاريخ... ولقائل أن يقول إن إنجاز فرضين في اليوم إجراء معمول بها في الأسبوع المغلق، هذا صحيح، ولكن التلميذ لا يدرس في الأسبوع المغلق ولذلك يجد الوقت الكافي ليوفق بين الفرضين، ثم عادة ما يقع اختيار فرض في مادة لا تتطلب الحفظ الكبير وفرض في مادة أخرى تحتاج إلى الحفظ...
يعود التلميذ إلى البيت بعد الساعة السادسة مساء بعد تعب يوم من الدراسة وبعد ركوب الحافلة فيجد نفسه حائرا: هل ينجز التمارين المنزلية المطالب بها؟ أم يحفظ بعض الدروس حفظا كاملا لعله يُمتحن فيها في النشاط الشفوي يوم غد؟ أم يراجع دروسه استعدادا للفرض أو للفرضين في اليوم الموالي؟ أم يهمل كل شيء لأنه ليس قادرا على التوفيق بين كل هذه الأنشطة؟؟ ولذلك يلاحظ الإرهاق على كل التلاميذ، فتراهم واقعين تحت ضغط رهيب لا يحتمل ومنهكين ساهمين شاردي الذهن أو متوتري الأعصاب وجوهم صفراء "يشهقون ما يلحقون"، في حين كان الأسبوع المغلق بالنسبة إليهم موعدا لاستعادة الأنفاس والاستعداد الجيد للامتحانات، وترى التلاميذ أثناءه ينجزون امتحاناتهم في أريحية واضحة وسعادة بالغة بعيدا عن كل ضغط...
وهذه الحالة السيئة التي يعيشها التلاميذ انتقلت إلى أوليائهم، فهم بدورهم صاروا يعيشون الإرهاق المتواصل والإجهاد المستمر والضغط الذي لا نهاية له، وأصابتهم الحيرة ولم يجدوا السبيل الأمثل إلى مساعدة أبنائهم على الاستعداد الجيد للامتحانات بما أنهم يرونهم موزعين بين الأعمال المنزلية ومراجعة الدروس مشتتي الذهن لا يركزون في هذه ولا في تلك، ولذلك تسمعهم اليوم يتحسرون على زمن الأسبوع المغلق متسائلين عن الفائدة المرجوة من هذا التغيير ...




الصعوبات التي واجهت الأساتذة:

نشير بداية إلى أن الفصل بين الصعوبات التي واجهت التلاميذ والصعوبات التي واجهت الأساتذة هو فصل منهجي لا غير، بينما في الواقع نجد تداخلا بينهما في كثير من المواضع، ولذلك سنتحدث في هذا القسم من المقال عن بعض الصعوبات التي تعترض التلميذ في القسم وهي في الآن نفسه تمثل صعوبات للأساتذة تعرقل عملهم أثناء فترة الامتحانات...
وأولى الصعوبات التي واجهت الأساتذة هي إعداد محتوى الفروض، ففي زمن الأسبوع المغلق كانت هناك الفروض الموحدة، يعني أن الأستاذ يعد فرضا واحدا بنفس المحتوى لكل الأقسام التي هي في نفس المستوى، بينما بالطريقة الجديدة يجد نفسه مضطرا إلى أن يعد فروضا مختلفة في المحتوى بحسب عدد أقسامه، ومثل هذا الأمر زيادة على الإرهاق الذي يسببه للأستاذ يمثل صعوبة كبرى له لأن ليس من السهل أبدا إعداد عدد كبير من الفروض مختلفة المحتوى بينما الدروس عددها محدود مما يدفعه إما إلى تكرار نفس المحتوى وهذا أمر ممنوع إذا كانت تلك الأقسام تنجز الفروض في أوقات متباعدة وإما إلى تقديم فروض بمحتوى ضحل وهزيل مع التركيز على مسائل بسيطة جدا، وفي كلتا الحالتين لا يكون التقييم موضوعيا...
كما ثمة إشكالية كبيرة تكون حاضرة أمام الأستاذ وهي صعوبة تحديد تاريخ الفرض، ففي ما سبق كانت هناك روزنامة فروض محددة ومعروفة مسبقا، أما اليوم فعلى الأستاذ أن يناضل من أجل أن يجد تاريخا يناسب ساعة الفرض الخاص بمادته ويناسب التلميذ الذي يدرسه، وعلى الرغم من التنسيق مع الإدارة فإن هذه الإشكالية تبقى قائمة خاصة بالنسبة إلى المواد التي تكون مدة الامتحان فيها ساعتين، أو بالنسبة إلى المواد التي تنقسم حصصها إلى حصص الأشغال التطبيقية وحصص الدروس النظرية. والأستاذ في مثل هذه المواد ( كمادة العلوم الطبيعية) مطالب بأن ينجز تلاميذه الفرض في حصة الدروس النظرية بينما هذه الحصة عادة ما تكون نصف شهرية (مرة في الأسبوعين)، فهل من السهل أن يحدد الأستاذ تاريخ فرضه في مثل هذه الوضعية؟؟ و لذلك يضطر بعض الأساتذة إلى تأخير مواعيد فروضهم مما يجبرهم على عدم الالتزام بالمواعيد المحددة في المنشور الوزاري الخاصة بإصلاح الفروض وإرجاع الأعداد إلى الإدارة، بل ثمة من الأساتذة من عين مضطرا يوم الجمعة 10 ديسمبر كموعد إنجاز الفرض في مادته. فمتى سيصلح هذا الفرض ويرجعه إلى التلاميذ ويمد الإدارة بالأعداد بينما آخر أجل هو يوم السبت 11 ديسمبر 2010؟؟...

وإن وفق الأستاذ في تحديد مواعيد الفروض وتكون مناسبة له ولتلاميذه فإنه سيتعب كثيرا كثيرا في إصلاح تلك الفروض لأنه مدعو إلى التقيد بمواعيد محددة مثلما أشرنا إلى ذلك سابقا ولأنه مطالب بالاستعداد لدروسه وتقديمها في القسم وبأن يكون في كامل نشاطه وصفاء ذهنه ليقدر على إفهام محتوى تلك الدروس لتلاميذه وحتى يحرص على أن تكون الأجواء داخل القسم طيبة تساعد على الدراسة. بينما في نظام الأسبوع المغلق كان جميع الأساتذة (من ينجزون الفروض الخاصة بموادهم في الأسبوع ما قبل المغلق أو في الأسبوع المغلق) يتوفر لهم الوقت الكافي لإصلاح فروضهم في ظروف طيبة بعيدا عن الإرهاق وتشتت التركيز ولاحترام الآجال المحددة لإرجاع الفروض إلى التلاميذ ومد الإدارة بالأعداد...
كما تعترض الأستاذ مشكلة أخرى تتصل بالمدة الزمنية للفرض وكانت هذه المدة تحترم بكل دقة إبان الأسبوع المغلق، بينما بالطريقة الجديدة ليس ممكنا ذلك، فكثير من المواد تكون فيها مدة الفرض ستين دقيقة بالتمام والكمال، وهذه المدة لا يمكن احترامها إذا ما أنجز الفرض في حصص الدروس لأن المدة الفعلية للامتحان في مثل هذه الحصص تصبح خمسين دقيقة لا غير، فكيف السبيل إلى تجاوز مثل هذا الإشكال؟؟
أما المعضلة الكبرى التي تتعب الأستاذ كثيرا فهي انعدام الحضور الذهني للتلميذ أثناء إنجاز الدروس في فترة الاستعداد للامتحانات. فالتلاميذ يحضرون إلى القسم أجسادا بلا أرواح، وكل اهتماماتهم مركزة بالأساس على الامتحانات والاستعداد لها... يأتون إلى القسم دون أن يعدوا تمارينهم المنزلية وينسون أدواتهم ربما عن حسن نية وبصفة تلقائية وربما عمدا، ولا يستعدون لأنشطتهم الشفوية، وإن سئلوا عن سبب ذلك فيجيبون أنهم أمضوا وقتهم في الاستعداد للفرض للمادة الفلانية، وعندها يحتار الأستاذ ماذا يفعل؟ هل يعاقب التلميذ المتقاعس عن العمل ظاهريا بينما هو في الحقيقة كان يعمل ويجتهد؟؟ هل يسند له صفرا في نشاط شفوي لم يستعد له؟؟ ولا يتفاعل التلاميذ مع الدروس المقدمة لهم، والخطير في هذا الأمر أن كثيرا من تلك الدروس تكون محور فرض أو فروض في اليوم أو في الأيام الموالي، وإن لم يفهم تلك الدروس فإنه لن ينجح في إنجاز امتحاناته بالطريقة المرجوة مما يؤثر على الأعداد التي سيحصل عليها، هذا إذا لم يكتشف الأستاذ ـ وهو يقدم الدرس ويشرحه ـ أن عددا من التلاميذ يفتحون كراسات أو كتب مواد أخرى ويضعونها على أرجلهم ليراجعوا دروسهم منها استعدادا لإنجاز فرض في مادة أخرى في الساعة الموالية، وبذلك فإن الدرس لا يسير بشكل طبيعي، ولا يتفاعل التلاميذ مع أستاذهم الذي يجد نفسه كمن "يغني وجناحه يرد عليه"، هذا إذا لم يكن التلميذ متشنج الأعصاب عنيف السلوك حاد الطباع يرد الفعل بعنف دون وعي منه لأن "الدجاج الأكحل داير بيه "، أو تراه باكيا منهارا قد ترك نفسه فريسة للضغط الشديد لأنه كان يعتقد أنه لم ينجز الفرض جيدا في إحدى المواد، وهكذا فإن إحدى الغايات من إلغاء الأسبوع المغلق ـ وهي أن يربح التلميذ أيام دراسة أكثر من العادة ـ لن تتحقق لأن التلميذ لا يستفيد أبدا من الدروس المقدمة له في فترة الامتحانات، بل على العكس من ذلك ، فالتلميذ سيتضرر كثيرا من الطريقة الجديدة وهي الجمع بين الدروس والامتحانات...!!

الصعوبات التي ستواجه الإدارة:

حدد يوم السبت 11 ديسمبر 2010 كآخر أجل لتسليم الأستاذة الأعداد إلى الإدارة، ومن الممكن أن تسلم الأعداد في منتصف النهار من هذا اليوم، في حين تنطلق مجالس الأقسام يوم الاثنين 13 ديسمبر 2010. فمتى سينجز الأعوان المكلفون بهذه المهمة الأعمال المطالبين بها؟؟ وهل ستنجز تلك الأعمال في ظروف طيبة؟؟...

إشكال إنجاز الفروض التأليفية في الثلاثي الثالث:

أما الإشكال الآخر في الطريقة الجديدة في المراقبة المستمرة فيتمثل في فترة إجراء الفروض التأليفية وإصلاحها في الثلاثي الثالث أي في آخر السنة، فهذه الفترة تمتد حسب المنشور من يوم الخميس 19 ماي 2011 إلى غاية يوم الاثنين 6 جوان 2011. وما نعلمه أن إجراء الفروض التأليفية في هذه الفترة يتزامن عادة مع نهاية الدروس. والتلاميذ الذين ينجزون فروضهم التأليفية يوم 19 أو 20 أو 21 ماي 2011 في مواد معينة فهل سيكونون على استعداد لحضور دروس أخرى بعد إجراء تلك الفروض وهم يعلمون أن تلك الدروس إن كانت موجودة طبعا لن يمتحنوا فيها؟! وإذا لم تعد هناك دروس والأستاذ أتم البرنامج قبل إجراء الفرض التأليفي فماذا سيفعل التلميذ في القسم؟! وهل تراه يرضى بالحضور؟! بمعنى آخر كيف سيقع التصرف في الفترة التي تفصل بين موعد إجراء الفرض التأليفي وموعد إصلاحه؟؟

ياسين الوسلاتي
نشر هذا المقال بجريدة الصريح 3 ديسمبر 2010



Comments


22 de 22 commentaires pour l'article 30797

Zouhir  (Tunisia)  |Vendredi 10 Decembre 2010 à 13:49           
Chére lectrice
je vois que nous n'étions pas sur la même longueur d'onde.
j'applaudis ta réflexion.
1- distinction faite entre statut de l'examen dans notre système éducatif et les épreuves de formation sommative
2- j'adhère à appel réfléchi que tu viens de lancer pour une révision du pourquoi et du pour quoi des examens

Lectrice  (Tunisia)  |Vendredi 10 Decembre 2010 à 11:10           
Cher zouhir,
vous ne m'avez pas assez comprise. je voulais dire que les examens ne servent pas à passer d'une année à l'autre mais à syntétiser nos connaissances et à les évaluer. je ne remets en aucun cas en cause le système des examens mais je mets en évidence l'incompréhension des parents et des enseignants de la finalité de ce système. il en résulte que les élèves révisent leurs connaissances uniquement pour passer les examens et pour avoir des bonnes
notes (quitte à tricher) et non pour s'auto évaluer et pour s'acquérir des méthodes d'analyses, de reflexions et d'innovations. d'ailleur après les examens les élèves jettent derrière eux au sens propre comme au sens figuré ce qu'ils ont appris à l'école.
dans les pays occidentaux le passage d'une classe à l'autre n'a pas pour condition l'obtention de la moyenne mais se fait à l'issue d'une réunion entre les enseignants, les parents et les élèves et qui décident de l'aptitude de l'élève à passer ou à redoubler.

Zouhir  (Tunisia)  |Jeudi 9 Decembre 2010 à 20:33           
Chère lectrice
je suis pas d'accord avec toi e ce qui concerne ta question (à quoi ça sert les exams?) car il n'ya point au monde un système éducatif qui n'ait procuré aux examens une importance capitale.reflechissons à tête reposée;peut-on se passer du bac, des exams à la fac?
toutefois, je suis tt à fait d'accord avec toi pour une révision de la qualié des matières enseignées à nos enfants et de faire en sorte que l'activité oral ne soit pas obstacle au bon apprentissage. en effet, "l'oral" doit être pour l'apprenant un entrainement à l'expression et à la culture de la différence et du pluriel_

Zouhir  (Tunisia)  |Jeudi 9 Decembre 2010 à 14:23           
Je ne m'adresse que à ceux qui ne s'interessent qu'au côté superfciel de la la question. j'avoue avoir été enervé par certains commentaires et que chacun a le plein droit d'apporter sa pierre à ce sujet.
je ne me permets jamais l'omission du droit à l'expression de personne pour la simple raison que l'éducation nationale est le souci de chaque tunisien.
à propos de mon identité ; professeur depuis déjà 17 ans et père de deux élèves pour qui j'ai beacoup de souci .
d'autre part, j'ai pas de leçon à donner à qui que ce soit seulement le peu d'experience que j 'ai me permet d'apporter quelques reflexions vis à vis d'un sujet qui me touche de plus près

تحيا تونس  (Tunisia)  |Jeudi 9 Decembre 2010 à 13:06           
إلى زهير zouhir
دعوتك الأخيرة في محلها .
ولكن هلا تفضلت و أعلمتنا بصفتك :هل أنت أستاذ ؟ أم تلميذ ؟ أم موظف في الإدارة ؟ أم أنت طيارة في الوزارة؟
كما نستسمحك أن تخبرنا هل الأولياء من حقهم أن يهتموا بهذا الموضوع و يساهموا بتعليقاتهم و إبداء آرائهم ؟ أم لا ؟؟
أرجوك أخبرنا بالأمر و نحن سنطبق أوامرك و تعليماتك بكل جزئياتها . و ندعو القائمين على بابنات أن يأخذوا باقتراحك الوجيه وهو منع كل من لم يكن استاذا أو تلميذا أو إداريا من المشاركة في التعليق على هذا الموضوع .و أرجو أن تصفح عني لأني خالفت دعوتك و أوامرك و تعليماتك و شاركت في التعليق على هذا الموضوع و أنا لست أستاذا و لا تلميذا و لا إداريا .

Lectrice  (Tunisia)  |Jeudi 9 Decembre 2010 à 11:50           
Il faut une révolution dans tout le système d'éducation tunisien et il faut revoir la pédagogie des enseignants. franchement à quoi ça sert les examens : à avoir une bonne note et réussir pour passer à l'année prochaine ou bien pour inciter les élèves à analyser à réflaichir et à synthétiser leurs connaissances? le mieux c'est le contrôle continu et l'incitation à la participation en classe. c'est quoi ce système de bourrage de crâne et de
récitation aveugle de ce qu'on doit apprendre et non comprendre?!!! regardez le résultat, des citoyens dépourvus de toute capacité d'innovation, de critique et d'analyse. on répète bêtement ce que l'on a appris sans plus! c'est vraiment très grave! tout le futur de notre pays est basé sur l'éducation de nos enfants et c'est la chose la plus malmenée par nos chers ministres de l'éducation

Parent  (Tunisia)  |Jeudi 9 Decembre 2010 à 10:34           
ابناؤنا صاروا فئران تجارب كل سنة تطلع عليناالوزارة بتجربة جديدة و التلاميذ و ذويهم ( فئران التجارب )هم آخر من يعلم و كأن الأمر لا يعنيهم في شيء .

تحيا تونس  (Tunisia)  |Jeudi 9 Decembre 2010 à 07:05           
@ zouhir (tunisia)
يا خي نكذب كي قلت كعبة لا

Zouhir  (Tunisia)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 23:40           
Franchement le problème c'est de savoir qui doit contribuer au forum. en principe ce sont seulement les profs, les élèves et l'administration.
ceux qui ne sont pas apte de critiquer out

Voleur  (Tunisia)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 23:34           
Ddites a ces japonais comment fait tunisie telecom pour sucer le sang des tunisiens depuis des années ...en plus elle va augmenter ses tarifs d'une manière tres considerable :c'est une honte ,c'est une vrai honte...cette societé n'arrete pas d'arnaquer ce peuple qui a avalé sa langue depuis des decennies...augmentation des redevances fixes de 300%!!!!!!!chose incroyable...ceci est contre la democratisation de l'information...elle n'a meme
pas informé ces clients (avec lesquels elle est lié par un contrat) officiellement par lettre officielle ,et a temps suffisant avant l'entrée en vigueur de cette augmentation....c'est une honte...tiers mondialiste par excellence...je vous dis une chose:c'est vraiment douteux, aller chercher la reponse en reliant les choses avec orange tunisie et ces interets avec cette augmentation chez ttelecom.honte a tous ses arnaqueurs ....

Khaled  (Tunisia)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 23:25           
بصراحة النظام التعليمي في تونس ينطبق عليه المثل
الكثرة و قلّة البركة

تحيا تونس  (Tunisia)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 23:18           
@ zouhir (tunisia)
كعبة لا

Zouhir  (Tunisia)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 23:04           
Une question qui s'impose ; brabbi pourquoi choisir cette période de devoirs de synthèse pour en débattre?
cela ne destabiliserait-il pas nos enfants concentrés sur leur parcours scolaire?
ne faudrait-il faire le bilan de cette expérience à la fin de l'année scolaire en cours avant de bavarder comme s'il s'agssait d'un match de foot ou d'un fait d'ivers? pardon pour la fermeté

Zouhir ouled  (Tunisia)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 22:33           
Mauvaise nouvelle pour les pessimistes : c'est fini l'aire de la réussite automatique. c'est décidé avec fermeté

Zouhir ouled  (Tunisia)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 22:07           
Ce sujet ne cesse de faire souffler le chaud et le froid depuis qu'on a déclaré la succession du contrôle continu à la semaine bloquée.
rappelons, tt d'abord, que ce n'est pas une expérience "importé" ni illégitime car , demandez vous,avant la semaine bloquée, comment se passaient les examens à l'enseignement secondaire? c'était tt simplement suivant le "contrôle continu". donc cessons de polimiquer et sortons de ce cercle vissieux.
dire que nos élèves n'ont plus le temps de se préparer pour les exams est un prétexte sinon pour le simple refus au moins pour la paresse car ils sont informés auparavant de la date du devoir de synthèse.
d'autre part, ils sont habitués à ce "système" depuis la première année primaire.
en outre, l'administration doit, quand même, faire des éfforts à fin faciliter la tâche et au professeurs et aux élèves en mettant à leur disposition un calendrier des devoirs de synthèses du genre des devoirs communs pour certaines matières les vendredis après midi par exemple

Elchinois  (Tunisia)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 21:45           
Ceux qui prennent les décisions sont trés bien blottis dans leur doux fauteuil;pour ce qui est "des consultations"ils ne consultent,ni écoutent,les gens du métier (profs,maitres);notre systéme éducatif est un véritable et grandiose laboratoire d'essais.et ce sont les élèves en premier lieu,puis les enseignants qui en bavent.et le plus beau dans tout cela c'est qu'on ne cesse de nous répeter;l'intéret des élèves passe avant toute autre
considération............?

Eleve  (Germany)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 20:50           
@prof
sans indiscretion, vous etes prof de quoi?
pas prof de langues j espere!

Prof  (Tunisia)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 20:41           
Merci pour l’auteur, c’est un grand problème. mes élèves se plainent beaucoup de la suppression de la semaine bloquée, je les ai questionné pourquoi, ils répondent comme il a dis l’auteur : lorsqu’ils entrent à une séance, ils ne sont pas concentrés avec son prof mais plutôt de l’examen qu’ils vont le faire, ils ne peuvent pas réaliser les travaux à la maison avec la révision du devoir, un cas aujourd’hui à signaler, les élèves qui ont fait
l’orale ont pris tous des zéros.
merci chiheb, je suis tout à fait d’accord avec vous et malheureusement vous ne trompez pas.

MTe  (Tunisia)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 19:51           
La suppression de la semaine bloquée est une bonne chose seulement son remplacement est très aléatoire et irréalisable sans bâclage.sinon pourquoi des périodes de devoirs et des dates butoirs.le contrôle continu doit s'étaler tout au long d'un trimestre avec des devoirs de contrôle et des tests surprises préparés et tirés à l'avance ,s'il le faut prédatés chez l'administration pour éviter un éventuel abus,leurs nombres et fréquences
dépendront des matières et leurs coefficients .ainsi les élevés n'auront plus de périodes creuses et d'autre surchargées et les enseignants ne seront plus bousculés pour les remises des notes avec bien entendu des conseils de de classes avant les vacances.on peut même proposer pour maintenir le rythme que les tests et devoirs réalisées à la fin d'un trimestre seront comptabilisés au trimestre suivant.

Chiheb  (Canada)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 19:22           
Je remercie l'auteur de l'article assez précis et détaillé.

اa me surprend de lire de telles informations, car cette problématique je l'ai vécu lorsque j'étais aux études, donc il y a presque deux décennies. or, on se pose toujours aujourd'hui : est-ce qu'on fait une semaine bloquée ou non. une année ils font une semaine bloquée et l'autre année ils ne la font pas. on était un champ d'expérience pour les nouvelles méthodes d'enseignement.

là, je ne vais pas discuter des arguments pour ou contre la semaine bloquée. je veux discuter le processus de prise d'une telle décision. est-ce qu'ils font des consultations avant de la prendre? qui consultent-ils (les éléves, les parents, les enseignants ou juste eux-mêmes)? est-ce qu'ils ont testé leur décision à petite échelle (dans deux ou trois écoles) avant de la généraliser afin de décerner ses conséquences?

ce que je constate, c'est que les décisions changent avec le changement des responsables, selon leurs propres croyances et convictions.

je ne doute pas qu'on a des responsables de qualité, mais au niveau du fond seulement et non au niveau de la gestion.

bon, j'espère que je me trompe, surtout que je suis loin du pays.

Fedda  (Tunisia)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 13:28           
انا كولي نتسائل ما جدوى الحفظ الببغائي للتربية بنوعيها و ما جدوى حفظ احصائيات طويلة عريضة في الجغرافيا هي أصلا صارت قديمة وبقعتها التاريخ في الدول المتطورة الاحصائيات تقدم للتلميذ وهو دوره التحليل والمقارنة وانا نتحدى أي أستاذ تاريخ و جغرافيا يكون هو حافظ كل تلك الأرقام الوزارة يلزمها تعمل ثورة في تدريس هذه المواد المرهقة و المنفرة رغم أهميتها

Eltounsi  (United States)  |Mercredi 8 Decembre 2010 à 12:57           
J'espère que ceux qui ont optés pour ce nouveau système donnerons les réponses aux problèmes cités dans l'article.
de toutes les façons, c'est toujours les éléves qui paient chèr la facture.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female