يشرف على تصرّف شركة النهوض بالرياضة مجلس إدارة يرأسه الرئيس المدير العام للشركة السيد نجيلب غيلب الذي خصته جريدة الصريح بحوار هذا بعض ما جاء فيه :

---

---

"شركة النهوض بالرياضة تضم 45 موظفا, بينما وصل أصحاب نقاط البيع الى 720 . وكل نقطة فيها ألة عصرية للطبع والقبول ثمنها 7 ألاف دينار...

كل بطاقة عليها أداء 250 مليم ينال منها البائع 20 مليما كما يتحصل على 10 بالمائة من الأموال التي يجمعها أسبوعيا.
وقد ساهم البروموسبور في انقاذ عديد محلات التاكسيفون من الافلاس بعد اقتناء الألات الجديدة وأصبحو يوفرون مدخولا محترما...

وعن كيفية اقتسام المرابيح هناك قانون واضح , إذ بعد جمع الأموال يتم التقييم كما يلي :

10 بالمائة ميزانية تصرف للادارة
50 بالمائة لصندوق التنمية الرياضية
40 بالمائة للمتراهنين
وقد ارتفعت المرابيح بشكل كبير , ففي 2004 كانت 12 مليار وفي 2007 أصبحت 18 مليارا وعام 2008 وصلت الى 21 مليار بينما وصلت الى 40 مليار عام 2009. ومن المنتظر أن تصل الى 50 مليار في نهاية السنة الحالية ...


صندوق التنمية الرياضية تابع لوزارة الشباب والرياضة وهي تخصص له نسبة هامة للرياضة النسائية وكل الأندية تنال نصيبها بين 450 ألف و 3500 دينار حسب الدرجة وحسب المجازين وعدد الفروع...

المتراهنين
يحصلون على 40 بالمائة من المداخيل تقسم بالتساوي بين الفائزين ... والفائز يتحصل على صك وهذه الأموال غير خاضعة للضرائب ...


التشهير
قوانين المسابقة تنص على أن المتراهن يقع الكشف عن اسمه ولا مكان للرفض فنحن نريد الشفافية والابتعاد عن القيل والقال...



عملية تسليم الأموال
اذا تجاوز المبلغ 5 ألاف دينار يتم التسليم في مقر الشركة.
في صورة عدم ظهور الفائز, ننتظر المهلة القانونية 60 يوما ثم يوضع المبلغ لفائدة المسابقة الموالية.

أسعار القصاصات
تتراوح بين 850م و 583دينار, وقطعنا الطريق أمام القصاصات المفتوحة التي كانت تصل سابقا الى 59 ألف دينار...

عدد المتراهنين
وصل عدد المتراهنين الى 350000 في الأسبوع.
بالنسبة للفئات العمرية , هناك متقاعدون يلعبون البروموسبور وهناك حوالي 25بالمائة من الفائزين نساء ...


اختيار المباريات
هناك أولويات, فنحن نعتمد لقاءات يوم الأحد والأولوية تكون للرابطة الأولى ثم الثانية ويتم أيضا اللجوء الى بطولات الهواة.
بالنسبة للمباريات العالمية يحق لنا ادراجها على شرط عدم اعتماد شعارات الأندية والجامعات.والمسابقة العالمية تستقطب حوالي 150ألف مشارك أسبوعيا.


من الطرائف
هناك فائز زوالي كان ينتصب لبيع السجائر أمام حمام وكثيرا مايطالبونه بالابتعاد عن المحل وقد أكد لصاحب المحل أنه لو «لو ينوب عليه ربي ويربح في البروموسبور» سيشتري هذا الحمام وها أن الحظ كان معه وتمكن من ربح ربع مليار وحقق حلمه ووعده بشراء هذا الحمام و هو يشرف عليه الأن.


هناك من يقول أن عدم نجاح الفائزين في مشاريع, هوأنها فلوس حرام
كلام مردود على أصحابه .. فان كانت الأموال حرام فلماذا نجح البعض في الاستفادة منها؟
هي لعبة خاصة بالنهوض بالرياضة استفادت منها حوالي 650 جمعية ... ونحن هنا لسنا في شركة للعب النوفي ... فالرجاء عدم الدخول في هذه المتاهات.

حلال أم حرام
شخصبا لا أسمح لنفسي بالافتاء .. وهذا موضوع كبير قد تحدث فيه أهل الاختصاص ... فان كان الهدف المساهمة في التنمية الرياضية فلا بأس... وقال مفتي سابق للجمهورية أنه لا ضرر من ممارسة هذه اللعبة مادام الهدف واضحا...

لكن هناك عائلات تشردت بسبب ادمان البروموسبور...
.. هذا نعتبره قمارا وهو ليس حكرا على البروموسبور, فهناك التيارسي واليانصيب, وهذا سلوك متأصل في أصحابه حتى في غياب البروموسبور الذي يبقى هدفه واضحا وهو التنمية الرياضية...

عن جريدة الصريح