في شهر رمضان : تونس تبقى الوجهة السياحية المفضلة للعائلات الجزائرية

اشتدت حمى المنافسة بين الوكالات السياحية في الجزائر لإستقطاب الجزائريين نحو تونس، إذ نزل السعر إلى 16 ألف دينار /318 دينار تونسي/ لقضاء أسبوع ساحر بتونس بحسب جريدة الشروق الجزائرية.
وقد أجمع عدد من ممثلي الوكالات السياحية التي التقت بهم "الشروق الجزائرية" أن تونس تبقى الوجهة السياحية المفضلة للعائلات الجزائرية، نظرا لانخفاض أسعار الخدمات وجودتها مقارنة بما تقدمه المرافق السياحية الجزائرية.
وقد أجمع عدد من ممثلي الوكالات السياحية التي التقت بهم "الشروق الجزائرية" أن تونس تبقى الوجهة السياحية المفضلة للعائلات الجزائرية، نظرا لانخفاض أسعار الخدمات وجودتها مقارنة بما تقدمه المرافق السياحية الجزائرية.
وتشير أرقام تحصلت عليها "الشروق الجزائرية" من الوكالات السياحية أن 92 بالمائة من الرحلات المبرمجة هذا الصيف متوجهة إلى تونس، وما زاد في استقطاب السياح الجزائريين نحو تونس، الأسعار المغرية للرحلات المنظمة لكبريات المناطق السياحية بتونس، بما فيها "جزيرة جربة" والحمامات التي أصبح للجزارئيين مكان فيها، وتتراوح أسعار السفر إلى تونس وان اختلفت من وكالة إلى أخرى إلا أنها تبقى محصورة ما بين 16 ألف دينار و 25 ألف دينار /497 دينار تونسي/.
وقامت بعض الوكالات بتقديم أسعار مُغرية، للعائلات التي يزيد عدد أفرادها عن أربعة أشخاص، وتعرض الوكالات السياحية ضمان الإقامة والإطعام مع ضبط برنامج ترفيهي سياحي للتعريف بالمناطق التونسية. ولأن العطلة لهذا الصيف تزامنت وشهر رمضان الكريم، سطرت عدد من الوكالات السياحية التي التقت بها "الشروق" برنامجا مغريا لصيام وقضاء شهر من العطلة في ضيافة تونس، حيث علقت إحدى الوكالات السياحة لافتة كتب عليها "هل تريد الصلاة في الزيتونة.. لا تترد تونس في استقبالك".
وفي تونس صرح السيد نبيل بزيوش مدير المصالح المشتركة بوزارة السياحة لجريدة البيان أنه قد تم ضبط برنامج يهدف الى ابراز صورة تونس كوجهة سياحية مميزة خلال شهر رمضان لسنة 2010 والسنوات القادمة وذلك لجلب عدد اضافي من السياح العرب والأوروبيين .
وفي هذا الاطار تم العمل على وضع الاجراءات الكفيلة بنجاح الموسم السياحي وذلك بالتشاور مح كل القطاعات والهياكل المهنية اعتبارا الى أن التنشيط السياحي ينفتح على عدة أنشطة (النقل – التجارة -الثقافة - الصناعات التقليدية - المطاعم ) حيث تتلخص هذه الاجراءات في:
ابراز قيمة العمل عند التونسي خلال الشهر الكريم وذلك بمضاعفة المجهود من قبل كافة مهنيي الخدمات السياحية ( سواق التاكسي، عملة النزل ، أعوان وكالات الأسفار والإرشاد السياحي، أعوان المتحف ، وتجار الصناعات التقليدية ) لحسن قبول السائح العربي والأجنبي وتوفير كل متطلباته في هذا الشهر.
التنسيق مح وزارة النقل لوضع برنامج نقل يضمن تواجد وسائل النقل كامل فترات الليل والنهار بما في ذلك فترة الافطار.
تعهد أصحاب النزل بتوفير خدمات اضافية تتماشى ومتطلبات السائح الصائم مثل توفير خيام للافطار والسحور داخل النزل تتضمن أكلات تونسية تقليدية .

ويضيف السيد نبيل بزيوش أنه قد تم بالاضافة الى ذلك اعداد برنامج تنشيطي في كل المناطق السياحية داخل النزل وخارجها نهارا وليلا تأخذ بعين الاعتبار مختلف جنسيات السياح علاوة على برمجة رحلات الى المدن العتيقة لاطلاع السائح على العادات التونسية والحركية المتميزة التي تواكب هذا الشهر الكريم الى جانب تنشيط نقاط العبور
وتكثيف المعارض التجارية ومهرجانات التسوق .

و يضيف مدير المصالح المشتركة بوزارة السياحة, أنه اذا كانت هذه الفترة قد شهدت اقبالا كبيرا من قبل السياح الجزائريين والليبيين فان هذه الأجواء الرمضانية ستعزز هذا الاقبال الذي يحبذه القادمون
الى بلادنا مع عائلاتهم ويمكنهم من معايشة حياة التونسييين وعاداتهم خلال شهر رمضان .

Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 28882