سوسة : تقييم نشاط القطاع السياحي في الموسم المنقضي والاعداد للموسم القادم خلال أشغال الدورة الأولى للمجلس الجهوي للسياحة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/664cc4825d3ac9.90367007_gejmqiplhknfo.jpg width=100 align=left border=0>


مثّل تقييم نشاط القطاع السياحي خلال الموسم المنقضي والاعداد للموسم السياحي القادم أبرز المحاور التي تم تناولها اليوم الثلاثاء خلال مداولات الدورة الأولى للمجلس الجهوي للسياحة بسوسة لسنة 2024.

وأفاد المندوب الجهوي للسياحة بسوسة، توفيق القايد، بأن مؤسسات الإيواء السياحي بسوسة والقنطاوي سجلت، خلال الفترة الممتدة من غرّة جانفي إلى غاية 10 ماي 2024، توافد 248 ألفا و860 حريفا مقابل 251 ألفا و662 خلال الفترة ذاتها من سنة 2023، مسجلة نقصا في عدد الحرفاء بنسبة 1ر1 بالمائة.
وأضاف خلال تقديمه عرضا لأبرز المؤشرات السياحية بالجهة أن هذا النقص المسجّل في عدد الحرفاء قابلته زيادة بحوالي 12.6 بالمائة في عدد الليالي المقضّاة التي بلغت 909 آلاف و930 ليلة مقابل 808 آلاف و377 ليلة قضاها السياح خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
...

وأشار المندوب الجهوي للسياحة بسوسة إلى تصدّر الجنسيّة التونسية ترتيب السيّاح الوافدين على الوجهة السياحية سوسة القنطاوي خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى 10 ماي 2024، حيث شهدت الجهة توافد 109 آلاف و864 سائحا تونسيا مسجلة نقصا بحوالي 9.3 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة.
وقد ارتفعت نسبة السيّاح البريطانيين الوافدين على المنطقة السياحية سوسة القنطاوي بنحو 84.2 بالمائة بعد ان زار المنطقة 27 الفا و884 سائحا، شأنهم شان السياح الفرنسيين الذين ارتفع عددهم الى 19 ألفا و687 سائحا أي بزيادة تناهز 6 بالمائة، وذلك مقابل تراجع نسبة السياح الجزائريين بـ 18 بالمائة.
وأكد القايد أنّ احصائيات مطار النفيضة الحمامات الدولي تفيد بتوقع وصول 7818 رحلة خلال سنة 2024 أي بزيادة بنحو 46 بالمائة وعلى متنها مليونا و400 ألف مسافر، أي بارتفاع قدّر بنحو 68 بالمائة مقارنة بسنة 2023.
ومثّلت هذه الجلسة مناسبة، دعا فيها مهنيو القطاع السياحي بالخصوص إلى العمل على تحسين جودة الخدمات المسداة داخل المؤسسات السياحية لتفادي تدهورها والذي إنجر عنه تقلّص في نسبة عودة الحرفاء الأوفياء، والى معالجة النقص في اليد العاملة المختصّة، والنقص في عدد الحافلات السياحية الجديدة.
وطالبوا بإيجاد حلول لمآوي وسائل النقل السياحي داخل المدينة، والنظر في إمكانية معالجة الإختناق المروري، مع العمل على مراجعة المثال المروري وتجديد العلامات الدالة على كل مؤسسات الولاية من متاحف ورباط والجامع الكبير، فضلا عن التأكيد على مزيد العناية بالبيئة والمحيط بكلّ ربوع الولاية.
كما دعوا إلى إشراك المؤسسات السياحية في إستراتيجية تسويق للمواقع الأثرية، والترويج للوجهة عامة، وبالعمل على مراجعة النصوص القانونية المتعلقة أساسا بالميناء الترفيهي مرسى القنطاوي.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 287987


babnet
All Radio in One    
*.*.*