وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية يجتمع بأعضاء المكتب الجامعي الجديد لكرة القدم

اجتمع السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية صباح اليوم بمقر الوزارة بأعضاء المكتب الجامعي الجديد لكرة القدم يتقدمهم السيد علي الحفصي الجدي رئيس الجامعة.
وتوجّه الوزير بالمناسبة بالتهنئة إلى رئيس الجامعة وكافة الأعضاء بعد فوزهم في انتخابات المكتب الجامعي التي دارت في كنف الديمقراطية والشفافية وحرصت خلالها سلطة الإشراف على انتهاج مبدأ الحياد معربا عن ارتياحه لما يضمه المكتب الجديد من إطارات رياضية على قدر من الكفاءة والخبرة ساهمت في خدمة الرياضة التونسية بما جعلها تحظى بثقة الأندية.
وتوجّه الوزير بالمناسبة بالتهنئة إلى رئيس الجامعة وكافة الأعضاء بعد فوزهم في انتخابات المكتب الجامعي التي دارت في كنف الديمقراطية والشفافية وحرصت خلالها سلطة الإشراف على انتهاج مبدأ الحياد معربا عن ارتياحه لما يضمه المكتب الجديد من إطارات رياضية على قدر من الكفاءة والخبرة ساهمت في خدمة الرياضة التونسية بما جعلها تحظى بثقة الأندية.
وأوضح أن الاعتماد على نظام القائمات في انتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم جاء ليجدد الحرص على تكريس هذه التجربة التي أضحت تعيشها الرياضة التونسية في مجال انتخاب المكاتب الجامعية مذكرا في هذا السياق بان هذا المبدأ قد تم إقراره خلال العام الماضي خلال انتخابات الجامعات الاولمبية.
كما أكد على الثقة الكاملة والاستقلالية التامة التي يحظى بها المكتب الجامعي الجديد مضيفا أن الوزارة لن تتوانى عن توفير الدعم الضروري ووضع كل الإمكانيات اللازمة من اجل مساعدته على إنجاح مهامه وتحقيق أهدافه.
وشدّد الوزير على ضرورة أن ينكب هذا المكتب على تشخيص نقائص كرة القدم التونسية ومعالجتها في مختلف المجالات بما يساهم في تطوير واقعها مشيرا إلى انه سيتم وضع عقود برامج أهداف مع الجامعة على أن يتم تقييمها سنويا.

وأعرب في هذا الإطار عن الاعتقاد انه يتعين العمل في غضون السنوات الخمس القادمة على مضاعفة عدد المجازين الذين يناهز عددهم حاليا 30 ألف مجاز فضلا عن تعميق النظر في مسالة تسيير الجمعيات الرياضية وسبل تمويلها خاصة في ظل التضخم المالي الذي تعيش على وقعه كرة القدم التونسية.
كما دعا إلى ضرورة توخي الحزم والصرامة في تطبيق القوانين تجاه الأشخاص الذي يخلون بواجباتهم ولا يتحملون مسؤولياتهم لا سيما على مستوى احترام الروح الرياضية موصيا في نفس الوقت بايلاء قطاع التحكيم العناية اللازمة لتحسين أدائهم من خلال التفكير في إمكانية تكوين حكام بالتعاون مع المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية وفق مقاييس أكاديمية وضوابط علمية.
ومن جهة أخرى أكد السيد سمير العبيدي أن سلطة الإشراف ستقوم بتوفير الدعم المطلوب للمكتب الجامعي لإنجاح برامج عمله في مجال إعداد المنتخبات الوطنية باعتبارها المرآة التي تعكس نجاح جهود مختلف الهياكل الرياضية معربا عن أملة في أن يتوفق المنتخب التونسي في استرجاع مكانته الحقيقية على الصعيد الدولي من خلال التأهل إلى نهائيات كاس العالم 2014.

وأكد على مزيد الاهتمام بالجمعيات الصغرى ودعمها ماديا خاصة وأنها تضطلع بدور بارز رياضيا واجتماعيا وتربويا من خلال اكتشاف المواهب الشابة وصقل مواهبها والإحاطة بها مشيرا إلى ضرورة مزيد تفعيل دور الرابطات حتى تلعب دورها الحقيقي والكامل.
وأوصى بضرورة إحكام الاستعداد لموعد الدور النهائي لكاس تونس لكرة القدم المقرر يوم 22 ماي الجاري حتى يكون عرس كرة القدم التونسية وفرصة تعبر من خلاله كافة الأسرة الرياضية عن عميق عرفانها للرئيس زين العابدين بن علي لما يوليه سيادته من عناية فائقة بالرياضة والرياضيين.
ومن جهته عبر السيد علي الحفصي الجدي عن حرص المكتب الجامعي الجديد على بذل قصارى جهده من اجل خدمة كرة القدم التونسية والرفع من مستواها مؤكدا على الاعتماد على مبدأ المساواة في التعامل مع كافة الفرق الرياضية.
كما أعرب عن امتنان كافة الأعضاء الجامعيين لرئيس الدولة لما يخص به الرياضة من دعم سخي ورعاية سامية مبرزا حرص المكتب الجامعي على ضبط كافة التراتيب المتعلقة بالدور النهائي لكاس تونس وتوفير جميع ممهدات نجاحه.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 27908