معجزات القران

القرآن كتاب إرشاد وهداية وليس كتابًا للهندسة أو الفلك أو الكيمياء بحيث نجد فيه كل ما يتعلق بهذه العلوم، ووعد القرآن بإنه سيعرفنا بهذه الآيات والإعجازات العلمية حسب الوقت والزمن.
ولم تكن البيئة التي نزل فيها الوحي مهيأة لتلقي حقائق لم تتحقق منها البشرية إلا بعد عصر التنزيل بقرون, ولذا كانت الإشارات العلمية في الحديث النبوي للرسول الكريم
محدودة بينما فاض بها القرآن, وادخرت تلك الإشارات العلمية لأجيال قادمة تعاين حقائقها بينة على الوحي وتأييدًا لرسالة الله في القرآن, وقد شفعت بوعد جازم نراه يتحقق اليوم, كما في قوله: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الاَفَاقِ وَفِيَ أَنفُسِهِمْ حَتّىَ يَتَبَيّنَ لَهُمْ أَنّهُ الْحَقّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبّكَ أَنّهُ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ سورة فصلت آية 53، وقوله: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ للّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبّكَ بِغَافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ ﴾ سورة النمل آية 93, وإسناد الرؤية للمؤمنين وإلى غيرهم يعني أن الوعد متحقق سواء اكتشفوا هم الحقيقة أم سبقهم إليها غيرهم, ومع ذلك يمكن استلهام النصوص والاسترشاد بقواطع الدلالات للتبشير بالإعجاز الذي لم يقم عليه دليل بعد.
ولم تكن البيئة التي نزل فيها الوحي مهيأة لتلقي حقائق لم تتحقق منها البشرية إلا بعد عصر التنزيل بقرون, ولذا كانت الإشارات العلمية في الحديث النبوي للرسول الكريم

كل ما سبق يدل على أن القرآن هو معجزة إلهية ووحي من عند الله وليس من علم البشر ولا من تأليف رجل أمّي عاش في القرن السادس الميلادي.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 27858