رئيس الدولة يستقبل وزير الخارجية الياباني ويبحث معه العلاقات الثنائية وإمكانيات الاستثمار في تونس

استقبل رئيس الجمهورية، قيس سعيد، اليوم الجمعة، بقصر قرطاج، وزير الشؤون الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، الذي سلم رئيس الدولة رسالة خطية من الوزير الأول الياباني.
وكانت هذه المحادثة، وفق بلاغ إعلامي للرئاسة، مناسبة لإستعراض علاقات الصداقة والتعاون التاريخية القائمة بين تونس واليابان وفرص تطويرها وتنويع فرص الشراكة والاستثمار بين البلدين في مجالات مختلفة.
وقد أعرب رئيس الدولة، بالمناسبة، عن استعداد تونس لتوفير مناخ الاستثمار المناسب لرجال الأعمال اليابانيين، وخلق فرص اقتصادية واعدة للجانبين في شتى المجالات. واستعرض رئيس الجمهورية، في هذا السياق، مشروع إنشاء المدينة الصحية في القيروان ومشروع تحلية مياه البحر بالجنوب، ودعا الجانب الياباني إلى المساهمة في تمويل هذه المشاريع وغيرها.
وكانت هذه المحادثة، وفق بلاغ إعلامي للرئاسة، مناسبة لإستعراض علاقات الصداقة والتعاون التاريخية القائمة بين تونس واليابان وفرص تطويرها وتنويع فرص الشراكة والاستثمار بين البلدين في مجالات مختلفة.
وقد أعرب رئيس الدولة، بالمناسبة، عن استعداد تونس لتوفير مناخ الاستثمار المناسب لرجال الأعمال اليابانيين، وخلق فرص اقتصادية واعدة للجانبين في شتى المجالات. واستعرض رئيس الجمهورية، في هذا السياق، مشروع إنشاء المدينة الصحية في القيروان ومشروع تحلية مياه البحر بالجنوب، ودعا الجانب الياباني إلى المساهمة في تمويل هذه المشاريع وغيرها.
كما تم التطرق إلى ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا "تيكاد 8"، التي تنطلق اشغالها غدا السبت وتتواصل على مدى يومين، وما توفره من فرص حقيقية للشراكة الفعلية بين اليابان والدول الإفريقية.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد اجرى اليوم الجمعة، محادثة عن بعد مع الوزير الأول الياباني، فوميو كاشيدا.
وكان وزير الخارجية الياباني قد وصل أمس إلى تونس لترؤس وفد بلاده في اشغال قمة "تيكاد8" إثر الإعلان عن اصابة الوزير الأول الياباني بفيروس كورونا. واشرف هاياشي في وقت سابق اليوم الجمعة مع وزير الشؤون الخارجية، عثمان الجرندي، على التوقيع على اتفاقيتي تعاون تشملان التعاون الفني والتغيرات المناخية .
وقال المسؤول الياباني إن تونس تتوفر بها مكاسب كبيرة يمكن للشركات اليابانية الاستفادة منها، وإن طوكيو مهتمة بتعزيز العلاقات الثنائية، من خلال التعاون الاقتصادي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 251989