في قرطاج: أليسا تتفوق على هيفاء وهبي ونانسي عجرم...

سهرة السبت الماضي في قرطاج كانت من السهرات الناجحة وشهدت اقبالا جماهيريا لم تشهده إلا سهرات كبار الفنانين مثل كاظم الساهر ونجوى كرم ووديع الصافي.
السهرة كانت مع الثنائي أليسا وفارس كرم، لكن في الحقيقة وحسب متابعتنا للحفل فإن الجماهير التي غصت بها مدارج المسرح الأثري بقرطاج جاءت خصيصا للمغنية أليسا.
وإذا لم يكن الاقبال الجماهيري حكرا على هذه السهرة فقط، فإن أجواءه كانت استثنائية أولا الحضور كان في أغلبه من الشبان، ثانيا كان الهدف واضحا: الرقص ثم الرقص ثم الرقص.. بداية الحفل كانت مع المطرب فارس كرم الذي قدم مجموعة أغان من رصيده، ومن أهمها أغنية «قولي لابوك» وهي الأغنية الوحيدة التي هزّت الجماهير لكنها لم تشفع له، حيث كانت الجماهير أثناء فقرته تنادي بأليسا.
هيستيريا
وما ان ظهرت هذه المطربة حتى اهتزت المدارج، ودخلت الجماهير في حالة من الهيجان، و»الهيستيريا» لم نشاهدها هذا العام في مسرح قرطاج، الكل واقف والكل يرقص ويغني بل أكثر من ذلك فإن جمعا غفيرا من الحضور حاول الزحف على الركح، ولولا أعوان النظام لعمت الفوضى.
أليسا قدمت كل أغانيها المعروفة مثل «كل يوم في عمري» و»أجمل احساس» و»عايشالك» وغيرها وكبقية الأصوات التي مرت من قرطاج هذا العام لم تنس التعبير عن الوفاء والمحبة للراحلة ذكرى محمد وهي طريقة وورقة رابحة تم استعمالها هذا العام لاستمالة الجمهور التونسي ومثلت تأشيرة عبور إلى قلوب التونسيين.
سهرة أليسا وفارس كرم في قرطاج كانت ناجحة جماهيريا، كما كانت في مستوى انتظارات الحضور. هذه السهرة أقامت الدليل على أن أليسا أفضل بكثير من بقية بنات جيلها كهيفاء وهبي ونانسي عجرم وغيرها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 1686