البنك الوطني الفلاحي يحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسه

Communiqué de Presse -
خمسينيّة تتزامن مع احتفالات وطنيّة هامّة
وقال السيّد المنصف الدخلي أنّه لمن حسن الطالع أن يتزامن الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس البنك الوطني الفلاحي مع إعادة انتخاب سيادة الرئيس، وإحياء الذكرى الثانية والعشرون للتحوّل، ومرور خمسون سنة عن إعلان الدستور التونسي. كما يمثل هذا الحدث امتدادا لخمسينيّة البنك المركزي التونسي في نوفمبر من السنة الماضية.
وأبرز السيّد المنصف الدخلي في هذا الصدد أنّه" منذ تأسيس البنك في غرّة جوان 1959، ارتبط تاريخ مؤسّستنا ارتباطا وثيقا بتاريخ البلاد التونسيّة وتنميتها الاقتصاديّة. وقد تمكّنا من تنمية جهازنا المصرفي وتطويره من خلال مواكبة العديد من التشريعات والقرارات التي اتخذت في هذا المجال، ذلك أن التحديث في القطاع المصرفي بدأ منذ الاستقلال وتسارع بشكل ملحوظ بعد تغيير السابع من نوفمبر 1987 بفضل برنامج تأهيل المؤسّسات المصرفيّة واستحداث بيئة أكثر تحرّرا للقطاع المالي ممّا ساهم في تطوير مداخيل البنك وتوسيع شبكة فروعه."
أرقام هامّة
وقد حقّق البنك الوطني الفلاحي نتائج ايجابيّة مكّنته من تثبيت مكانته في النظام المالي، فعلاوة عن الترفيع في رأس ماله، سجّل، بين سنتين 2004 و2008، نموّ إجمالي الميزانيّة بنسبة 42.5٪، وارتفعت نسبة تعبئة الموارد المتأتية من الحرفاء إلى 48.4٪. فيما ارتفع صافي إيرادات الخدمات المصرفيّة بنسبة 60.5 ٪. وتطوّر الربح الصافي من 3.1 مليون دينار إلى 31.7 مليون دينار.
29 فرعا جديدا وبرج مكاتب
وأكّد السيّد منصف الدخلي أنّ البنك الوطني الفلاحي يعمل حاليّا ضمن خطته 2009-2013 على مضاعفة معدل عائدات صافي الأصول وتحسين مردوديّة الأنشطة وجودة الخدمات المقدّمة للحرفاء. كما تتضّمن خطّة البنك تكثيف شبكة فروعه، وهي أوسع شبكة مصرفيّة في تونس وتضمّ حاليا 155 فرعا في كامل تراب الجمهوريّة، ليفتتح 29 فرعا جديدا، وذلك إلى جانب إثراء مجموعة من المنتجات (الادخار والتأمين على الحياة والاستثمار والقروض المسندة إلى الأفراد...). كما سيشرع البنك في توسيع المقرّ الرئيسي وبناء برج جديد لإيواء جميع مصالحه.
ومن جهة أخرى، يواصل البنك مساندة الهدف الوطني الاستراتيجي المتمثل في تحقيق الاكتفاء الغذائي من خلال تلبية مختلف الاحتياجات التمويليّة لدعم القطاع الفلاحي بما في ذلك القطاعات ذات الأولويّة والتشجيع على الاستثمار في التكنولوجيا الزراعيّة. كما يسعى إلى تدعيم حصته في قطاعات الصناعة والخدمات بما يتوافق مع التنمية الوطنيّة. وعلى صعيد التنمية الجهويّة، واصل البنك دعم سياسة الدولة الرامية إلى خلق فرص الشغل خاصّة بالمناطق الداخليّة من خلال تمويل مشاريع لفائدة للمتخرجين الشبّان.
نظام معلوماتي حديث
ويعدّ توظيف التقنيات التكنولوجيّة من أهمّ توجّهات البنك إذ ركّز برنامجا لتحديث النظام المعلوماتي للفترة 2009-2012 على أساس اقتناء أحدث البرمجيّات وتطوير البنية التحتيّة وتوفير نظم السلامة المعلوماتيّة لحماية البيانات. ويولي المشرفون على البنك أهميّة كبرى لموظفيه من خلال برنامج متواصل للتكوين والرفع من الكفاءة، حرصا على تحسين جودة الخدمات والتفاني في خدمة الحريف.
بسجلّ زاخر بالانجازات والنجاحات، يحتفل البنك الوطني الفلاحي تحت سامي إشراف سيادة رئيس الجمهوريّة زين العابدين بن علي، بالذكرى الخمسين لتأسيسه، متوّجا بمساهمة فعّالة في دعم الاقتصاد الوطني وإسناد المؤسّسة التونسيّة ومساهمة في رفاهيّة الأسرة وتنمية الادّخار. وقد رفّع البنك في رأس ماله من 100 مليون دينار إلى 160 مليون دينار وبلغ رقم معاملاته هذه السنة قرابة 427 مليون دينار.
وقد رفع السيّد المنصف الدخلي، رئيس مدير عام البنك الوطني الفلاحي، خلال ندوة صحفيّة عقدها بالمناسبة، أسمى عبارات الشكر والامتنان لسيادة رئيس الجمهوريّة لما أولاه من رعاية شاملة للبنك منذ التغيير، ولما أقرّه ضمن برنامجه الرائد 2009-2014 من خطة طموحة ترتقي بتونس إلى قطب للخدمات المصرفيّة وساحة ماليّة إقليميّة تسهم في جلب الاستثمارات وفي تحقيق نجاعة الاقتصاد الوطني في محيطه الخارجي. كما ثمّن تشجيع السلطات النقديّة والماليّة والتعاون الوثيق مع مختلف الأجهزة المعنيّة وأشاد بمسيرة البنك وجهود أعوانه وثقة حرفائه والتي ساهمت في المضي قدما في طريق النجاح والازدهار.
وقد رفع السيّد المنصف الدخلي، رئيس مدير عام البنك الوطني الفلاحي، خلال ندوة صحفيّة عقدها بالمناسبة، أسمى عبارات الشكر والامتنان لسيادة رئيس الجمهوريّة لما أولاه من رعاية شاملة للبنك منذ التغيير، ولما أقرّه ضمن برنامجه الرائد 2009-2014 من خطة طموحة ترتقي بتونس إلى قطب للخدمات المصرفيّة وساحة ماليّة إقليميّة تسهم في جلب الاستثمارات وفي تحقيق نجاعة الاقتصاد الوطني في محيطه الخارجي. كما ثمّن تشجيع السلطات النقديّة والماليّة والتعاون الوثيق مع مختلف الأجهزة المعنيّة وأشاد بمسيرة البنك وجهود أعوانه وثقة حرفائه والتي ساهمت في المضي قدما في طريق النجاح والازدهار.
خمسينيّة تتزامن مع احتفالات وطنيّة هامّة
وقال السيّد المنصف الدخلي أنّه لمن حسن الطالع أن يتزامن الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس البنك الوطني الفلاحي مع إعادة انتخاب سيادة الرئيس، وإحياء الذكرى الثانية والعشرون للتحوّل، ومرور خمسون سنة عن إعلان الدستور التونسي. كما يمثل هذا الحدث امتدادا لخمسينيّة البنك المركزي التونسي في نوفمبر من السنة الماضية.
وأبرز السيّد المنصف الدخلي في هذا الصدد أنّه" منذ تأسيس البنك في غرّة جوان 1959، ارتبط تاريخ مؤسّستنا ارتباطا وثيقا بتاريخ البلاد التونسيّة وتنميتها الاقتصاديّة. وقد تمكّنا من تنمية جهازنا المصرفي وتطويره من خلال مواكبة العديد من التشريعات والقرارات التي اتخذت في هذا المجال، ذلك أن التحديث في القطاع المصرفي بدأ منذ الاستقلال وتسارع بشكل ملحوظ بعد تغيير السابع من نوفمبر 1987 بفضل برنامج تأهيل المؤسّسات المصرفيّة واستحداث بيئة أكثر تحرّرا للقطاع المالي ممّا ساهم في تطوير مداخيل البنك وتوسيع شبكة فروعه."
أرقام هامّة
وقد حقّق البنك الوطني الفلاحي نتائج ايجابيّة مكّنته من تثبيت مكانته في النظام المالي، فعلاوة عن الترفيع في رأس ماله، سجّل، بين سنتين 2004 و2008، نموّ إجمالي الميزانيّة بنسبة 42.5٪، وارتفعت نسبة تعبئة الموارد المتأتية من الحرفاء إلى 48.4٪. فيما ارتفع صافي إيرادات الخدمات المصرفيّة بنسبة 60.5 ٪. وتطوّر الربح الصافي من 3.1 مليون دينار إلى 31.7 مليون دينار.
29 فرعا جديدا وبرج مكاتب
وأكّد السيّد منصف الدخلي أنّ البنك الوطني الفلاحي يعمل حاليّا ضمن خطته 2009-2013 على مضاعفة معدل عائدات صافي الأصول وتحسين مردوديّة الأنشطة وجودة الخدمات المقدّمة للحرفاء. كما تتضّمن خطّة البنك تكثيف شبكة فروعه، وهي أوسع شبكة مصرفيّة في تونس وتضمّ حاليا 155 فرعا في كامل تراب الجمهوريّة، ليفتتح 29 فرعا جديدا، وذلك إلى جانب إثراء مجموعة من المنتجات (الادخار والتأمين على الحياة والاستثمار والقروض المسندة إلى الأفراد...). كما سيشرع البنك في توسيع المقرّ الرئيسي وبناء برج جديد لإيواء جميع مصالحه.
ومن جهة أخرى، يواصل البنك مساندة الهدف الوطني الاستراتيجي المتمثل في تحقيق الاكتفاء الغذائي من خلال تلبية مختلف الاحتياجات التمويليّة لدعم القطاع الفلاحي بما في ذلك القطاعات ذات الأولويّة والتشجيع على الاستثمار في التكنولوجيا الزراعيّة. كما يسعى إلى تدعيم حصته في قطاعات الصناعة والخدمات بما يتوافق مع التنمية الوطنيّة. وعلى صعيد التنمية الجهويّة، واصل البنك دعم سياسة الدولة الرامية إلى خلق فرص الشغل خاصّة بالمناطق الداخليّة من خلال تمويل مشاريع لفائدة للمتخرجين الشبّان.
نظام معلوماتي حديث
ويعدّ توظيف التقنيات التكنولوجيّة من أهمّ توجّهات البنك إذ ركّز برنامجا لتحديث النظام المعلوماتي للفترة 2009-2012 على أساس اقتناء أحدث البرمجيّات وتطوير البنية التحتيّة وتوفير نظم السلامة المعلوماتيّة لحماية البيانات. ويولي المشرفون على البنك أهميّة كبرى لموظفيه من خلال برنامج متواصل للتكوين والرفع من الكفاءة، حرصا على تحسين جودة الخدمات والتفاني في خدمة الحريف.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 16484