لجنة الانتخابات الايرانية: تقدم لأحمدي نجاد في نتائج الفرز الجزئية

اعلن رئيس اللجنة الانتخابية في وزارة الداخلية الايرانية كرمان دانيشجو ان الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد تصدر النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة بحصوله على 67% من الاصوات بعد فرز 15 مليون صوت فيما حصل رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي على امثر من 30% وقائد الحرس الثوري السابق محسن رضائي على 1.07% ورئيس البرلمان السابق الشيخ مهدي كروبي على اقل من 1% .
وقد استبق مرشح الرئاسة رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي نتائج الانتخابات معلنا تحقيق الفوز . وقال موسوي وهو يتلو بيانا على الصحافيين "طبقا للمعلومات التي وصلتنا انا الفائز في هذه الانتخابات بفارق كبير". واضاف "اشكر الحضور الرائع للناخبين ..جاء اشخاص لم يأتوا من قبل الى صناديق الاقتراع والجميع رأوا ذلك. لقد تشكلت طوابير انتظر فيها الناس طيلة ساعتين او ثلاث ساعات للاقتراع".
وقد استبق مرشح الرئاسة رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي نتائج الانتخابات معلنا تحقيق الفوز . وقال موسوي وهو يتلو بيانا على الصحافيين "طبقا للمعلومات التي وصلتنا انا الفائز في هذه الانتخابات بفارق كبير". واضاف "اشكر الحضور الرائع للناخبين ..جاء اشخاص لم يأتوا من قبل الى صناديق الاقتراع والجميع رأوا ذلك. لقد تشكلت طوابير انتظر فيها الناس طيلة ساعتين او ثلاث ساعات للاقتراع".
المتحدث السابق باسم المجلس الاعلى للامن القومي اغا محمدي اعلن ان الرئيس المنهية ولايته محمود احمدي نجاد فاز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة بحصوله على اكثر بقليل من 50% من الاصوات. وقال محمدي انه "بحسب المعلومات التي بحوزتنا بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 70% واحمدي نجاد سيحصل على اكثر بقليل من 50% من الاصوات".
وشارك في الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين هم رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ورئيس البرلمان السابق الشيخ مهدي كروبي وقائد الحرس الثوري السابق محسن رضائي، فضلاً عن الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد.
وبعد انتخابات شهدت كثافة اقتراع كثيفة جدا بلغت 70% من اصل 45 مليون ناخب مدعوين للانتخاب، اعلن وزير الداخلية صادق محصولي بان انتخابات الرئاسة الايرانية انتهت في الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي ولن تمدد مرة اخرى، وسيتم بعدها توفير الفرصة فقط للافراد المتواجدين عند صناديق الاقتراع الذين لم يوفقوا للادلاء باصواتهم في الوقت المحدد. وقال انه "يأمل بأن تعلن نتائج فرز الاصوات بالتدريج بدء من صباح يوم السبت".
وكان آخر بيان صادر عن لجنة الانتخابات بوزارة الداخلية، قد اعلن عن تمديد عملية الاقتراع حتى الساعة العاشرة مساء بتوقيت طهران (17:30 بتوقيت غرينتش)، الا ان تقارير وردت من بعض المحافظات ان عددا كبيرا من الناخبين ظلوا وراء ابواب مراكز الاقتراع، ولم يدلوا بأصواتهم بعد.
المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الاسلامية عباس علي کدخدائي اعلن بانه رغم الزيادة الملحوظة في المشارکة بالانتخابات فان حجم الخروقات قد انخفضت بصورة لافتة، وان سلامة الانتخابات قد سجلت نسبة عالية.
وقد احتشد الناخبون في طوابير طويلة أمام أقلام الاقتراع في مختلف المدن والمحافظات الايرانية في الدورة الانتخابية العاشرة لانتخاب الرئيس الجديد لبلادهم. ولفت العديد من المشرفين على سير العملية الانتخابية الى ان الاقبال مضاعف عما كان قبل أربع سنوات على صناديق الاقتراع، وانه أمر غير مسبوق في مناطق كثيرة أنْ ينتظرَ الناسُ أمام مراكز الاقتراع قبل افتتاحها.
زحمة امام صناديق الاقتراع الايرانية منذ ساعات الصباح الاولى، عكست الحماس الشعبي للمشاركة في تحديد هوية الرئيس القادم في زمن الحضور الايراني الفاعل على الساحتين الاقليمية والدولية.
الجميع حضر الى مراكز الاقتراع بنسبة فاقت التوقعات، وكان الامام السيد علي الخامنئي من اوائل الحاضرين، مع رسالة للايرانيين بضرورة التعبير الصريح عن الرأي وعدم الذهاب وراء الشائعات.
وقد دعا سماحته ابناءَ الشعب الايراني للتصويت بكثافة وجعل هذه الانتخابات انجزاً جديداً في انتخاب الشخص المناسب للسلطة التنفيذية خلال السنوات الأربع المقبلة مؤكداً على أن الانتخابات تعتبر واجباً شرعياً وعقلائياً.
ونفى الامام الخامنئي ما تردد من شائعات تضمنت كلاماً منسوباً اليه بشأن المرشحين.كما دعا الى الوعي وعدم السماح لمن يحاولون التأثير على تصويت الشعب من إحداث أي توترات.
وقال الامام الخامنائي : "اذا كان هناك من يريد ان يفتعل توترات أرجو من الشعب بيقظته وحلمه وصبره ان يحُوْلَ دون تنفيذ مآرب هؤلاء المتربصين. وأرجو أن لا تسمعوا للاشاعات. سمعتُ أن هناك رسائل نقلت عن لساني وذلك ليس صحيحاً".
حدة المنافسة بين المرشحين استوت الى مواجهة حقيقية بين الرئيس احمدي نجاد والمرشح حسين مير موسوي، اللذين وجها دعوة لجماهيرهما الى التصويت بكل حرية مع الوعد بحماية خياراتهم مهما كانت.
وأدلى الرئيس الايراني المرشح محمود أحمدي نجاد بصوته في احد اقلام الاقتراع في طهران، وذلك بعد ان انتظر في احد الطوابير المحتشدة أمام مركز الانتخاب.
وبعد الادلاء بصوته شكر احمدي نجاد شعبه على مشاركته الحاشدة وتضحياته. وأعرب احمدي نجاد عن اعتقاده بأن مشاركة الشعب الايراني ستفتح الأفق أمام حركة كبيرة وفتح أفق أمام اتخاذ قرارات هامة.
من جهته ، أدلى المرشح مير حسين موسوي بصوتِه في طهران.وقال إنَّه لمَسَ مؤشرَ خيرٍ في الاقبال القوي ، ودعا المسؤولينَ إلى السهر على حراسة صناديق الاقتراع .
حجم المشاركة لم يتأثر بالشائعات التي تحدثت عن انحياز السلطات لمرشح ضد آخر. فكانت تحركات مكثفة خلصت الى طمأنة الايرانيين بان احدا لن يقرر عنهم وهو ما أظهره لقاءٌ بعيدٌ عن الاضواء بين الامام السيد علي الخامنئي ورئيس مجلس خبراء القيادة الشيخ هاشمي رفسنجاني
AL Manar TV
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 16153