هذا ظلمٌ كبير على أشرف وأشجع عربي في وقتنا المعاصر. هذه النوعية من العرب أصبحت قليلة جداً. اطلب من كل المحامين أن يستانفون الحكم في القضية وأن يدافعون على هذا الشاب الشجاع الأصيل ويجب أن يكون الحكم لصالحه وهي الحرية. هذا الشاب الشجاع برهن عن اصالته وعروبته بالقدر المستطاع. أرجو من العراقين وكل العرب أن ياخذون قراراً شجاعاً في هذه القضية و هذا أضعف الامان.

من مواليد مدينة بغداد وينتمي لعائلة متواضعة وهو يتيم الأبوين

أعزب عمره 29 عاما، معروف برفضه الاحتلال الأميركي للعراق


تخرج من كلية الإعلام في بغداد لكنه حديث عهد في الصحافة وعمل مراسلا لقناة البغدادية الفضائية بعد تخرجه



اختطف من قبل جماعة مجهولة في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2007 ثم أطلق سراحه بعد ثلاثة أسابيع في ظروف لم يعلن عنها



قام كصحفي بتغطية الكثير من الأحداث في العراق ولاسيما أحداث العنف والقضايا الإنسانية وما خلفه الاحتلال من مآس



هو الصحفي العراقي الوحيد الذي ينهي رسائله الصحفية بعبارة: " بغداد المحتلة"



تؤكد عائلته أنه لم ينتم إلى أي تنظيم أو حزب سياسي



اعتقل في نفس القاعة التي قذف خلالها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بالحذاء وتعرض للضرب المبرح أمام عدسات المصورين ورجال الإعلام



كان شقيقه عدي الزيدي هو الوحيد الذي رآه بعد اعتقاله من بين أفراد عائلته، وأكد أنه تعرض للتعذيب الذي ترك آثارا واضحة على جسده، وأن محاولة عدم كشف هذه الآثار كانت أحد أسباب تأجيل محاكمته العلنية أكثر من مرة

نحيى اليطل الشهم الشجاع منتظر الزيدى الذى رد اعتبار العرب جميعا ونطلب من كل مسؤل ومن كل من يقدر على مساعدة هذا البطل فيساعده

تسلم ايدك ايها الصحافي الحر

الله يعطيه العافية

الله يزيد من أمثاله

منتظر مثال للاعلامي الشريف الشجاع

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

منتظر الزيدي رجلٌ والرجال قليلٌ