وبينت هذه الدراسات وجود ثغرات في مستوى التكوين اذ أن أغلب المهن المرتبطة بالفروسية على غرار صنع مستلزمات ركوب الخيل (السروج ...) يتم استيرادها عدا وجود عدد محدود من الصناعيين لا يتعدى العشرات بكامل ولايات البلاد مؤكدة ضرورة ارساء برنامج خاص بالتكوين تؤطره كل من وزارتي الثقافة والسياحة.
وتم في اطار برنامج ايكي-ماداف تحديد مسالك ريفية على امتداد 200 كم بين ولايتي أريانة ومنوبة، بحسب ما ذكره المدير العام للمؤسسة الوطنية لتحسين وتجويد الخيل، محمد الحبيب الزاوية.
وقالت المسؤولة بوزارة التنمية، نجوى بلحاج ان تنفيذ البرنامج بولايتي منوبة وأريانة يبقى من مهام وزارتي السياحة والثقافة مؤكدة ضرورة تكوين هياكل تشرف على متابعته تشارك فيه كل من الادارات الجهوية للثقافة والسياحة والتنمية الجهوية.
ولتجويد الخصائص الجينية للخيول في تونس تم في اطار البرنامج جلب 4 خيول عربية أصيلة من فرنسا لتجويد 27 خيلا عربية أصيلة لتطوير خصائص الخيول في القدرة والتحمل، وفق الطبيب البيطري المختص في العلوم الجينية والحيوانية مزير حداد.
ويقدر عدد الخيول بتونس ب25 ألف جواد تتوزع الى 20 ألف جواد بربري و5 آلاف جواد عربي أصيل.
وقال ظفر الله حبابو صاحب ناد بسبالة بن عمار لتجويد الخيول، ان استثمار الخيول في السياحة سيمكن من تطوير المكانة السياحية والثقافية لتونس نظرا لأن الخيول تعد علامة اصلية لهوية البلاد وتاريخها.