الصيد تصرف ككاتب دولة للرئاسة منذ لحظة تكليفه بتكوين حكومة، بل ومن أضعف ما عرفت تونس من كتاب دولة للرئاسة، رغم احتجاجات الكثيرين وتذكيرهم له بمهامه طبقا للدستور
وفجأة تذكر أنه رئيس حكومة وأصبح حتى يتحدث عن انجازاته
لا أعتقد أن الرجل بهذه الدرجة من الغباء والبلاهة ولكنه يتصرف كروبوت يطبق الاوامر بحذافيرها وهي صادرة عن رجل الظل الذي يظهر أنه دخل في خلاف مع الباجي ويريد تعطيل برامجه وابطال قرارته

هل من السهل دعوة رئيس حكومة للاستقالة ، حسب الدستور التونسي ؟
لا عتقد أنه من السهل ، في حالة الحكم الاتلافي كما هي اليوم .. لكن لما تتعاقد احزاب حول برنامج حكم مع شخصية وطنية لا تنتمي للأحزاب .. فشل تلك الشخصية في إدارة عملية تسيير شؤون الحكومة ، لسبب أو لآخر، يصبح الأمر سهل .. يكفي نزع الثيقة عبر الآليات الدستورية و تستقيل الحكومة .. المسألة في تونس أعتقد أنها ليست بهذه السهولة..
- من جهة ، هناك تحالف رباعي يمثل الأغلابية،
- هناك رئيس دولة ساهم بالقسط الكبير ليتشكل هذا التحالف الرباعي . بمعنى أن الارادة التي ولد عنها الرباعي لها غطاء بجبوجي ، لا يترك الأحزاب الأربعة حرة في ذهبها من عدمه .. سليم الرياحي عن الوطني الحر ، كما قادة حزب أفاق تونس ، هددوا في عدة مناسبات بالخروج من الرباعي ، لكن بعد مشاورات في أعلى مستويات منظومة الحكم (تنسيقية الرباعي ، الرئاسة )، تراجعوا عن إرادة الخروج من الرباعي . لماذا ؟ لأنهم تحصلوا على مع مطالبهم ، و هذا أكيد .
هذا و غيره من المعطيات برهن أن هناك كثير من البيع و الشراء (من تقاسم مصالح )، بين أبناء الرباعي .
- النقط الثالثة ، و التي لا تزال غامضة للكثير ، هو موقع الحبيب الصيد في منظومات الحكم (سياسيا ) ؟ دستوريا موقعه معروف للجميع و الدستور واضح . لكن لماذا قبل الحبيب الصيد بقيادة الحكومة ؟ ما هي شروطه ؟ لسنا بأغبياء ، حتى نفهم كيف تخدم الأحزاب مع بعضها ، خاصة لما يكون الأمر متعلق بقيادة شؤون البلاد . لا أعتقد أن عالم البجبوج ، عالم نداء تونس ، عالم الوطني الحر ، عالم أفاق تونس، هو عالم كل الناس يحبوا بعضهم (Le monde des bisounourses) ... إذا تحالف
الرباعي له ولادة صعبة ، و الحبيب الصيد يعلم مع من سيكون له مهمات (il sait à qui il a affaire)، إذا هو أيضا من البداية أعتقد أنه وضع حوله و معه منظومة لتحميه (لتكون له و ليس عليه في الوقت المناسب) و هذا طبيعي ، في تونس الديمقراطية الناشئة ... غير هذا ، قد يصعب تصديقه .. و هذا طبيعي حتى في الديمقراطيات العريقة ...
- إذا منظومة الحكم ، سياسيا ، لا تتكون من احزاب الرباعي - البجبوج ، فقط .. الأستاذ الصيد ، ليس له حزب ، لكن له ما يضغط به . لو لم تكن الصورة هكذا في تعقيداتها ، لما إحتاج البجبوج للطلوع بهذه المبادرة ، و بفعل كل هذه المشاورات (مدة شهر و نصف)..

على كل حال ، تعاملت قيادات الرباعي و أحلافهم (خاصة محسن مرزوق ) ، بدعوة الصيد للتخلي عن رئاسة الحكومة ، و حتى بطريقة توسيء لشخص الحبيب الصيد .. حتى إضطر الرئيس ، بالتصريح عدة مرات بأن الصيد رجل نظيف ، و خدام .. شعر ، بل عاينى بنفسه رئيس الجمهورية أن كلاب النباح كثرت ، و أنهم يريدون إخراج رئيس الحكومة بيديه على رأسه ، و حتى ربما يصبح هو السارق الأكبر .. الكثير يقولون أن حكومة الصيد فاشلة و فاسدة ، و في عهدها تكاثر الفساد ، و و و .. نعم نحن أمام
حكومة لم تخدم بتناسق حول أجندة جدية و أهداف واضحة .. نعم هناك نجاح أمني ضد الارهاب (و هذا رحمة من الله لأنه توافق في صالح الجميع ) .. أما بقية شؤون البلاد ، على مستوى المنظومة التربوية ، على مستوى انجازات المشاريع ، على مستوى الصادرات ، الواردات ، على مستوى المديونية ، محاربة التهرب الضريبي ، تهريب العملة للخارج ، ... الرقم الأخير ، أنه هناك عجز في ميزان الواردات في ميدان التغذية (367 مليون دينار ) في السداسي الأول ... ثم حتى في الوفاء بما يتفق
عليه مع إتحاد الشغل أو مع المعتصمين لطلب الشغل .. الحكومة عاجزة ..

سؤال :

هل هذه الأسماء المذكورة في الخبر ، و التي إلتقى بها رئيس مجلس نواب الشعب ، و هي موافقة في المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، ستقدر أن تضع برنامج (على إعتبار ورقة التوجهات العامة التي وافقوا عليها في قصر قرطاج )؟ أم أنهم كل واحد منهم يأخذ وزارة ، ثم سيقول أنا سأخدم مع ذلك البنك ، و الآخر سيقول أنا سأفعل هكذا ، و الأخر سيطلع بطلعات فلكلورية أو بهلوانية، ... سيأخذ كل وزير شهر ليضع ورقة عمله ، ثم شهر حتى تمرر أمام المجلس التشريعي ، ثم سيقع تنقيحها في
تنسيقية الأحزاب ( وهم الآن ليسوا بأربعة فقط )، ثم سيلتجؤن لرئيس الجمهورية للتحكيم ... ثم يأتي صيف 2017 ... ثم ربما نصل صفا واحدا للفرض الأخير من الصلاة (التاحيات لله ) ، قبل تسليم البلاد ، الله عالم لمن ؟

الأكيد هو أن هناك تقاطع مصالح غير سليم ..
الأكيد أنه ليس هناك جدية لدى رئيس الجمهورية ، ولا يعرف ماذا يفعل (حتى لا نقول أنه يتأمر على الدستور ) ...
الأكيد أنه ليس هناك قدرة من حزب نداء تونس أن يحكم في إطار دولة ديمقراطية .. هو وارث لنوعية حكم ، لا يمكن اليوم استنساخها ، لأن ليس له النواب اللازمين لحكم البلاد ، و تونس تغيرت .. الشعب فاهم ما يحدث .. النداء لا يزال يرقع في نفسه من هنا و هناك (مرة من الوطني الحر ، مرة من حزب المبادرة )، المرة القادمة ربما الأستاذ راشد الغنوشي يتصدق عليه بأربعة أو خمسة نواب ، حتى يصبح من جديد هو الكتلة الأولى ... !!! و كل هذا لإنقاذ ماء وجه الرئيس ، فهو أيضا
رفيق درب ، رفيق مرحلة صعبة مرة و تمر بها البلاد ...
الأمر ميش واضح .

امين يا رب العالمين

حكومة الصيد حكومة عاجزة وفاسدة ولا تستحق البقاء
مثال ذلك تعطيل إنتاج الفسفاط في الحوض المنجمي وإنتاج الغاز بجزيرة قرقنة وتفشي الفساد والتسيب بالإدارة التونسية

Mandhouj (France) |Vendredi 15 Juillet 2016 à 17h 44m | Historique de mandhouj

الأستاذ حبيب الصيد ،
"نعول على انجازاتنا " !
أعتقد أن الأمر بالنسبة لكم (لشخصك) هو غير ذلك .. لأن انجازات الحكومة لا تخدم لصالحك .. نقص في الصادرات ، تعطل في إنجاز المشاريع المدرجة منذ حكومة الجبالي نتيجة عدم القدرة على تذليل الصعاب، العقارية منها و غيرها . ثم أن استشراء المحسوبية والرشوة هو أيضا نتيجة عدم قدرة الحكومة على الحرب ضده، لعدة أسباب ، منها عدم وجود الارادة الكافية لدى الادارة الكبرى المرطبة مباشرة بالوزارات ، و هذا ليس ذنبك وحدك ، لكن الارادة السياسية للوزراء ، كما لأحزابهم
غير موجودة بالكافي ، حتى لا أقول غائبة .. وزرائك يعملون كل واحد على قرنه ، شماتة فيك ، أو لأن لهم توجيهات من احزابهم لا تتناسق مع ما يتفق عليه في مجلس الوزراء ، و أنت نفسك أشرت لهذا الأمر على الوطنية واحد ، ثم قلتم ، من الآن فصاعدا سيكون هناك تناسق ، و أنك ناقشت الأمر مع الوزراء و مع تنسيقية الرباعي.. لكن ظهر أن الواقع غير ذلك (و لا داعي أن أعطي أسماء لهؤلاء الوزراء ، هم يعرفون أنفسهم )..
- الحكومة لها نجاحات أمنية ، وهذا في صالح الجميع ، لذلك حدث هذا النجاح الأمني ،
- التحدي الاجتماعي مرتبط بالتحدي الاقتصادي، و الكثير من الشركات ، من رجال الأعمال ، من المنظمات الاجتماعية و النقابية، كما بعض الأحزاب ، تتغذى من الحالة السيئة التي يقاسي فيها المواطن .. و لم تتمكن الحكومة من إيجاد الآليات الأمثل للخروج من الأزمة و خاصة من خانة المصالح الذاتية للشركات الكبرى و رجال الأعمال العازفين عن الاستثمار (مطالبهم مجحفة كثيرا ، و في غير صالح العامل، كما الباحث عن عمل ) ..
- سقوط العملة (الدينار )، من مسؤولية الحكومة ، و أنتم سياسيا المسؤول الأول .. و كان عليك أن لا تقبل ببعض الخيارات المالية . يمكن أن نلومك ، لكن نحن نعلم من هو وزير المالية و حلفه الاديولوجي،
- مسألة ترشيد الواردات ، صعب أن يكون لك عين عليها ، وزير التجارة ، ينتمي لحزب فيه كثير من الارتباط برجال أعمال لهم مصالح و عهود مع الخارج ، و يصعب عليك التحكم فيه ..
في هذه الحالة من الصعب على رئيس وزراء فاقد لسند حزبي قوي أن يفرض خيارات معينة تلتقي مع الممكن الأدنى لصالح الشعب -من عدالة إجتماعية- و في الآن نفسه تلقي و الطموحات (المشروعة للمستثمر ) .. المعادلة صعبة إيجادها ، بالنسبة لك كرئيس حكومة محاصصة حزبية .. ثم مبادرة رئيس الجمهورية في المصالحة الاقتصادية و المالية من بدايتها ظهرت كأنها إنقلاب على مسار العدالة الانتقالية ، و سرقة ثانية لثروة الشعب (للمال العام ) ...

كان عليكم منذ جويلة 2015 أن تدعوا أنتم لحكومة الوحدة الوطنية ، و للحوار الوطني ، و إذا لم يوافقك الرباعي ، أن تستقيل و تتركهم في خنارهم .. أما أنتم ، السيد الكريم ، استمعت لهم ، وعدوك و أخلفوا ، زد على ذلك جاء الرئيس بالمبادرة ، ثم دخلت الحياة السياسية في حرب شقوق النداء ، و كان لها أثر سلبي على العمل الحكومي ، رغم انكم صرحتم أنه ليس لها أثر ، لكن الحقيقة أنه كان لها أثر جد سلبي .. جأت معركة بن قردان ليستفيق الجميع .. لكن أمر الحكومة غدى صعب ،
و تحاول أن تمسكه من كل الخيوط .. وهذا أمر غير ممكن ، يطيل فقط في عمر الأزمة حتى تتفاقم ، كما هي اليوم .. كان واعزكم وطني ، و بإسم الوطنية و المسؤولية على البلاد ، بقيتم في الحكومة .. و ليس لك أن تفعل هذا .. كان عليك أن تترك الرباعي في همومه ..

بدون إطالة سيدي رئيس الحكومة :
الباجي قائد السبسي ، رئيس الدولة كادت به حاشيته في عملية ضحك على الذقون، عليك و على الشعب ، و رمت به في واجهة مبادرة (حكومة وحدة وطنية ) لا يمكن أن يشد كل خيوطها .. في حسبانه أنه صاحب المبادرة ، من منطلاق الوطنية (أو حسب أنه دوره الدستوري !) ، لكن الأمر غير ذلك ، و الكل يعلم .. الكثير من قادة النداء ، و منهم الوزراء تكلموا في سيادتكم كلام لا يليق .. الرئيس يقول أنك نظيف و خدام (لكن لا تصلح للمرحلة )!!! أمر غريب !! القاصي والداني من الجوعى، و
المفلسين ، من المساكين وأبناء السبيل ، من الطماع و الموازي، من النطيحة و من من أكل عليه الدهر، اجتمعوا لرئيس الدولة ، قصر قرطاج كان يملأ و يفرغ ، افطار و عشاء ، و سهرات،... يناقشون و يخططون لتونس يحكمونها بدون شرعية تشريعية .

أنصحك بتركهم ، و التخلي عنهم .. لا تنقذ ماء وجوههم مرة أخرى .. كفى مضيعة للوقت .. سيعرفون هم (الرباعي) إلى أي منقلب ينقلبون .. هم مسؤولون أمام الشعب الذي خانوا عهدهم التشريعي معه و يريدون اليوم أن يسلموا الحكم للصفر فاصل و الموازي و الطماع، ... يوم الوقوف أمام مجلس نواب الشعب قل لهم فقط أنه لا يمكنك العمل (قيادة شؤون الدولة) لأسباب موضوعية و ذاتية .. و ليس لك أن تعدد الكثير من الأسباب ، الشعب يفهم وحده .. لاتقبل أن تقود حكومة تصريف أعمال حتى
يجدوا رئيس حكومة آخر .. رسالة استقالتك تكون في جيبك .. بعد الخطاب تتجه إلى قصر قرطاج تقدم الإستقالة قائلا لرئيس الجمهورية العهد الذي بيني و بينك و بين الرباعي إنتهى ، و أنك تبقى على ذمة المحاسبة إن فرض الأمر .. إن تذهب اليهم مرة أخرى و تترأس حكومة أخرى معهم ، فهم يخونك ، و الأمر عادي جدا عندهم .. انهم أناس لا يفهمون ما معنى الحكم في دولة ديمقراطية .. يظنون أنه ملك أبيهم .

Okba_ben_nafaa (تسمع الرديون تقرا الجرايد تسمع التحاليل حول تركيا والقلق من امكانية تجاوز الدستور تقول ملا توانسة قداشنا خراواتات متاع دستور واحترام الدستور.
تتلفت لتونس تلقى الرئيس يبعول في الدستور ويمخور فيه أكثر مللي يمخور في خشمو ويستصدر في مشاريع قوانين ويأمر وينهي خارج الصلاحيات.
بالطبيعة ولا محلل مللي في الرديون والجرايد والتلافز ماهو متقلق وإلا منشغل.
مللخر مانيش مسامح)
أحسنت

Okba_ben_nafaa (Germany) |Lundi 18 Juillet 2016 à 15h 16m | Historique de okba_ben_nafaa
تسمع الرديون تقرا الجرايد تسمع التحاليل حول تركيا والقلق من امكانية تجاوز الدستور تقول ملا توانسة قداشنا خراواتات متاع دستور واحترام الدستور.
تتلفت لتونس تلقى الرئيس يبعول في الدستور ويمخور فيه أكثر مللي يمخور في خشمو ويستصدر في مشاريع قوانين ويأمر وينهي خارج الصلاحيات.
بالطبيعة ولا محلل مللي في الرديون والجرايد والتلافز ماهو متقلق وإلا منشغل.
مللخر مانيش مسامح


SUPER

تسمع الرديون تقرا الجرايد تسمع التحاليل حول تركيا والقلق من امكانية تجاوز الدستور تقول ملا توانسة قداشنا خراواتات متاع دستور واحترام الدستور.
تتلفت لتونس تلقى الرئيس يبعول في الدستور ويمخور فيه أكثر مللي يمخور في خشمو ويستصدر في مشاريع قوانين ويأمر وينهي خارج الصلاحيات.
بالطبيعة ولا محلل مللي في الرديون والجرايد والتلافز ماهو متقلق وإلا منشغل.
مللخر مانيش مسامح

و جبد النداء به.....ومدت النهضة اليه يدها...ثم جذبتها.....فجاء مفروشا
يا رب ....لا تجور علينا نداء......ولا تحوجنا الى نهضة.......آمين با رب العالمين