لا نريد حكومة وحدة وطنية بمحاصصة حزبية ، في إتجاه خدمة مصالح الأحزاب .. نريد حكومة تؤسس لتنمية جدية و فعلية .. مبادرة الرئيس بانت للناس كانقلاب على الدستور .. نريد أن توضع النقاط على الأحرف ... على احزاب الرباعي أن يحترموا الدستور .. الحبيب الصيد أو أي رئيس حكومة آخر ليس لعبة في يد الأحزاب الحاكمة .. ماحدث مع السيد الحبيب الصيد ، هو لاب ذراري صغار .. خاصة من طرف بعض الوزراء ، و من طرف بعض احزاب الرباعي الذين بقوا يأتمرون بقيادة احزابهم في
العمل الحكومي .. هذا خطأ شنيع .. بين أيدي بعض الوزراء تونس أصبحت لعبة .. الآن وقد فسدت الأمور ، الأحسن أن يمر رئيس الحكومة أمام مجلس نواب الشعب لطلب الثيقة من جديد .. خاصة و أن نجائج الحكومة لا تلعب لصالحه ، نتيجة سوء عمل بعض الوزراء و تدخل مسؤولين حزبيين في عمل الوزراء الذين ينتموا اليهم .. رئيس الحكومة رغم ذلك يتحمل المسؤولية ، فدستوريا هو المسؤول الأول ... الرباعي ساهم و إلى حد كبير في تأزم الأوضاع إجتماعيا و إقتصاديا ، من الأحسن الذهاب إلى
الصندوق من جديد و مبكرا ... لكن افعلوا ما تريدوا ، يكون للشعب مواعيد ديمقراطية ، إذا سترنا القدر من شر الانقلابيين على الدستور و على المسار الديمقراطي .

كلما أتى الرئيس بمبادرة ، إلا و دخلت الحياة السياسية في ترهات ، و تضييع للوقت .. ليس رئيس الجمهورية أن يقوم بهكذا مبادرات ، الأولى للمصالحة الاقتصادية و المالية ، كما الثانية لحكومة وحدة وطنية .. يجب أن يترك المجال للحزب الحاكم أو للرباعي مجتمعا أن يبادر .. الباجي قائد السبسي و كل رئيس من بعده يجب أن يتعلموا أن يرئسوا الدولة و ليس أن يتدخلوا في شأن الحكومة ، و هذا ما يقوله دستورنا التوافقي .. هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ، هو من يضع السياسة
الخارجية و سياسة الدفاع بالتنسيق مع الحكومة .. هذا ما يقوله دستورنا 2014 .

الشعب التونسي لا يقل شهامة عن الشعب التركي الشقيق

محاولة الانقلاب في الشقيقة تركيا هو انقلاب على الشرعية أحبطها الشعب التركي الذي قال لا لأعداء الشرعية
انقلاب قرطاج في الحبيبة تونس هو انقلاب على الدستور سَيُمَرّرُهُ دواب النهضة في البرلمان و سَيُحبِطُهُ الشعب التونسي الحبيب

النّهضة كعادتها في أذيال السّبسي والنّداء ومن ورائهما فرنسا ، ومساعيها اليوم لتنحية الحبيب الصّيد تلبية لرغبة السّبسي في حماية ابنيه حافظ وخليل الّذين تعلّقت بهما قضايا فساد مالي بمئات المليارات مع بعض البنوك وإعداد المكان ل" سليم شاكر" الّذي توكل له مهمّة حماية الإبنين قبل أيّ مهمّة في صالح البلاد والوطن . هكذا حال تونس بين حزب منحلّ متحيّل أرجع سطو العائلات الحاكمة ، وحزب تعاطف معه التّونسيّون ، فطعنهم في الظّهر وسار في نهج حماية السّرّاق
والفاسدين لابتزازهم واستغلالهم في تمويل أحزابهما وحملاتهما الانتخابيّة .

بقطع النظر على مردود الوزراء يجب تكريس مبدى احترام الدستور والقانون

لا لخرق الدستور ويجب احترام هذا الرجل والنظر وتقييم اداء الوزراء الفاشلين وتنحيتهم وابدالهم بمن هم اكثر كفاءة وليكن ذلك من داخل الاحزاب حتى يقع تقييم اداء الوزراء التابعة لهذه الاحزاب والانتخابات القادمعة يعرف الشعب اي حزب يختاره

لماذا يردون خرق الدستور في اول امتحان

انقلاب علئ الدستور قالو الحق اللي قالو النهضة تجار دين