كواليس موكب توقيع اتفاق قرطاج و رسائل الباجي المشفرة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/sebssile1307ccx3.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - متابعة : بولبابه سالم



قايد السبسي ؛ الحبيب الصيد خدام و نظيف اليد



الغنوشي : اتفاق قرطاج هو دعوة الى استقالة الحبيب الصيد
الرياحي ؛ يجب التسريع في تشكيل الحكومة الجديدة


الغائب الابرز عن موكب توقيع اتفاق قرطاج كان رئيس الجكومة السيد الحبيب الصيد ، طبعا حضر رؤساء المنظمات الوطنية (الاتحاد العام التونسي للشغل و اتحاد الصناعة و التجارة و اتحاد الفلاحين) و رؤساء احزاب الائتلاف الحاكم اضافة الى محسن مرزوق عن حزب مشروع تونس و كمال مرجان عن حزب المبادرة و زهير المغزاوي عن حركة الشعب و عصام الشابي عن الحزب الجمهوري و سمير بالطيب عن المسار الديمقراطي الاجتماعي ، و كل هؤلاء أمضوا على وثيقة اتفاق قرطاج التي تتضمن أولويات حكومة الوحدة الوطنية بحضور رئيس الدولة السيد الباجي قايد السبسي . كما حضر ايضا احمد نجيب الشابي و محمد الكيلاني عن الحزب الاشتراكي اليساري و العميد محمد فاضل محفوظ و السيد الصادق بلعيد .

** هوامش الحفل :
شهد الحفل لقاءات جانبية متعددة و تابعنا حوارا مطولا بين علي العريض و نجيب الشابي ،، و راشد الغنوشي و سفيان طوبال ،، و سليم الرياحي و محسن مرزوق ،، و سمير بالطيب و نور الدين البحيري ...


** التصريحات ؛
في تصريحات متنوعة لموقع باب نات اكد الاستاذ راشد الغنوشي ان توقيع اتفاق قرطاج اليوم هو دعوة الى اقالة او استقالة حكومة الحبيب الصيد ، و ان الحكومة القادمة ستتوسع فيها دائرة الحكم الى اكثر من الرباعي الحاكم الحالي .
اما السيد سليم الرياحي فقد صرح لنا انه ينتظر استقالة الحبيب الصيد و يرجو عدم اللجوء الى البرلمان ربحا للوقت من اجل تسريع تشكيل الحكومة الجديدة و مباشرة انجاز اولوياتها . و لدى سؤالنا حول تركيبة الحكومة القادمة قال انها قد تشهد دخول الاحزاب التي وقعت الاتفاق .
اما السيد محسن مرزوق فقد دعا الى مباشرة الحكومة الجديدة لمهامها في اقرب وقت ممكن و يجب ان تكون الاولوية للكفاءات لا للمحاصصة الحزبية .

** الباجي و الرسائل المشفرة :
خلال كلمته بعد حفل توقيع اتفاق قرطاج اقر رئيس الدولة بصعوبة الاوضاع قي البلاد و التي تتطلب تدخلا لتدعيم ايجابيات الحكومة الحالية و تلافي نقائصها ، و اشاد الباجي قايد السبسي بنظافة يد الحبيب الصيد ووصفه ب"الخدام".
و اعتبر ان دعوة بعض الاصوات داخل البرلمان الاوروبي لدعم تونس من خلال مشروع مارشال جديد هو اشارة ايجابية تجعلنا نتطلع الى مستقبل افضل لبلادنا ، و انتقد رئيس الدولة بشدة الاشاعات التي تم ترويجها حول وفاته و لمح الى المنصف المرزوقي و قال انه لم يدخل مستشفى الامراض العقلية في تونس او خارجها .
كما لمح للجبهة الشعبية عندما انتقد مزايدات المعارضة و عدم ادراكها لحجم اللحظة التي تعيشها تونس .




Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 128262

Mandhouj  (France)  |Jeudi 14 Juillet 2016 à 19:27           
@ Abid_Tounsi (United States)

الدفاع عن دستور الجمهورية الثانية ضرورة .. في السياسة ، يجب أن نبتعد عن حسن النوايا و سياسة الأخذ بالخاطر .. الأحزاب الحاكمة يجب أن تكون على مستوى من المسؤولية ، لدرجة إن هي مقتنعة بفشلها (كما تروج في الإعلام بأن هناك فشل ) ، فيجب أن ترجع للشعب .. بعد عدة مبادرات من الرئيس ( التدخل فيما لا يعنيه دستوريا )، لا يمكن أن نستمر في سياسة الأخذ بالخاطر و الثقة في حسن النية ، و أنه رجل له تاريخ و معرفة بالحكم ، حتى يصور للناس كأنه رجل إنقاذ .. في
الديمقراطيات ليس هناك رجال إنقاذ ، الانقاذ يمر عبر الصندوق.. تلك هي ثقافة الديمقراطية .. إن كان الذهاب لحكومة وحدة وطنية 3 أو 6 الشهر من بعد الانتخابات ، هذا يمكن أن يفهم ، أما و بعد المبادرة الأولى ، الذي هي إنقلاب على مسار العدالة الانتقالية ، الموثقة دستوريا ، ثم تدخل الرئيس في حرب الشقوق بحزب نداء تونس ، ثم هذه المبادرة ... هذا يبين للناس أن الرئيس يسبح في بحر الخزعبلات ،و اللوم على خصومه ، و السب و الشتم ...
ثم خطاب الأحزاب المصادقة على ورقة قرطاج ، كما خطاب رئيس الجمهورية ، من جهة يقولون بأن الصيد رجل نظيف وخدام ، ثم هناك فشل .. الفشل هو فشل الرباعي ، و على الرباعي أن يستبدل الحكومة عبر آليات الدستور .. و ليس بتدخل رئيس الجمهورية ، و كأن الصيد الصيد غول سيأكلهم .. إذا احزاب الرباعي قالوا للاستاذ الحبيب الصيد ، لقد قررنا أن نستبدل غيرك على رأس الحكومة ، هل سيقول لهم لا ؟ أبدا .. سوف يسلم الحكم بكل سلاسة و في يومه إن لزم الأمر ، يقول لهم تصبحون على
خير ، و الجميع يبقوا أحباب .. لكن و الأمر أصبح تدخل مفبرك ، و تطاول على الدستور ، و تمرير الأمر عبر الرئيس ، ثم بعض التصريحات من مسؤولين في حزب النداء وزراء أو غيرهم بأن هناك فشل و يظهرون ذلك على أنه من رئيس الحكومة شخصيا.. و يدخل على الخط محسن مرزوق (رجل الموازي ) يأمر لحبيب الصيد بالاستقالة ، و كأنها حكومة بوه.. ثم يأتي الصفر فاصل ، سمير بالطيب يدلو بدلوه في سوق ليس له فيه باع و لا رأس مال ليتطاول على رئيس حكومة، و يذهب لقصر قرطاج يجتمع و يناقش
، و يأتي في الإعلام وكأنه باندي على الشعب ، ... فرئيس الحكومة لا يعجبه الأمر .. لأن تونس ، لأن الجمهورية الثانية ليست ملك السبسي و لا ملك نجيب الشابي ، و لا ملك المتطفل سمير بالطيب ، ليست ملك محسن مرزوق ...
الكلام يطول ، و ربي يسلكها على خير .


الله يحمي تونس

تحياتي إليك .

Abdallah Arbi  (Tunisia)  |Jeudi 14 Juillet 2016 à 18:15 | Par           
Al mutanabi " quand tu vois un lion qui sort ses griffes: n'allez pas croire qu'il est affectif" ... Abibisa aurait peut-être compris ce large sourire du Président ...

Farid Fadel  (Tunisia)  |Jeudi 14 Juillet 2016 à 12:17           
الكثير بتساءل ماذا يفعل سمير بالطيب هناك وهو فشل في الانتخابات وليس له اي مقعد في البرلمان؟؟؟؟غريب الوضع في توني ...اليس كذلك؟؟؟

Abid_Tounsi  (United States)  |Jeudi 14 Juillet 2016 à 11:50           
@Mandhouj:
حقيقة أصبت أخي الكريم : لا بد من الرجوع إلى الصنودق، لا بد من الرجوع إلى الصنودق، لا بد من الرجوع إلى الصنودق.
ألم يقل الغنوشي ذات يوم "لسنا أوصياء على الشعب" و "الشعب ليس قاصرا كي نفرض عليه إرادتنا" عندما أرادوا إسقاط قانون إقصاء التجمعيين؟؟؟؟ أم الحال يومها غير حال اليوم؟

هناك طبخة يتم تحضيرها بأياد تونسية خائنة و على رأسها الفاشلون من حاكمين و معارضة الصفر فاصل، لكن بتدبير أجنبي ========================> الشعب لكم بالمرصاد.

أستغرب من وقاحة ذوي الصفر فاصل كيف يمدون وجوههم ليمضوا على وثيقة تهم شعبا بصقهم من الباب الواسع في كل المحافل الانتخابية.
أيهما أهم على الساحة السياسية : محمد و ساميو عبو أم شمير بالطيب؟؟؟ و ما دامت سيت زورا و بهتانا "مبادرة وحدة وطنية" لماذا لم يتم استدعاء الدكتور المرزوقي عوض مهاجمته، و أين رؤوف العيادي و الدكتور سالم الأبيض و الأستاذ قيس سعيد؟؟؟؟

ما بني على باطل فهو باطل

Swigiill  (Tunisia)  |Jeudi 14 Juillet 2016 à 11:10           

موش عارف علاش تذكرت المثل إلي يقول:

البكتيريا والجراثيم لا تجتمع و تنموا وتتكاثر إلا في البيئة العفنة

Mandhouj  (France)  |Jeudi 14 Juillet 2016 à 09:18           
أن يكونوا كلهم في الصورة.. فهم يمثلون مجموعة الجاري البحث عنهم .. هذا يسهل على الشعب القبض عليهم ، و نشر صورهم في كل مراكز الشرطة و الأماكن العامة ..
شكرا للمصور !

Mandhouj  (France)  |Jeudi 14 Juillet 2016 à 09:15           
@ Mateur Biladi (Switzerland)

لا شكر على واجب ..

لقد تبين فعلا أن الرباعي لم يكن في حسن ظن التوانسة .. خيانة عظمى تمر بها الحياة الدستورية في تونس ، بمباركة بعض رجال القانون الدستوري ، منهم الصادق بلعيد .. كل هذا الحراك يبين أن عملية افشال العمل الحكومي ، هو عملية داخلية و ممنهجة و ذات أجندة و توقيت ..

الأكيد هو أن الذي يحسب لروحه يفضلوا ، كما يقول المثل الشعبي ...

Mateur Biladi  (Switzerland)  |Jeudi 14 Juillet 2016 à 08:31           
To@Mandhouj (France) شكرا

لا بد من الرجوع إلى الشعب ، يكفيكم إتبلبيز.. من فشل يرجع إلى الشعب .. تونس ليست في مرحلة انتقالية ، هناك دستور لا بد من احترامه ..

Mateur Biladi  (Switzerland)  |Jeudi 14 Juillet 2016 à 08:29           
اذا لم تستووا فليرحمكم الله ولا لوم على أحد >>>> شباب الثورة سوف ينتن عيشيتكم >>>>
لأن الإنتاج صفر فاصل أصفار ....وقروض للاجور وأرهتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوها البلاد
مثل هذه المبادرات والمشاريع في البلدان الديمقراطية تعرض على الشعب للاستفتاء ....أين هي مباديء واهداف ونتائج ثورة الشباب ؟؟ سياسة مناصب لا غير..... اذا ما القيتش السحابة ابحث على بقعة السحابة..

Mandhouj  (France)  |Jeudi 14 Juillet 2016 à 07:58           
الصورة الأولى معبرة جدا ، لقد إصطفهم أمامه، في صفوف إستوات، كاصطفاف الذين لبوا النداء للصلاة ، بكبيرهم و صغيرهم ، في حالة خشوع ، منهم القابض و كثيرا منهم مسدل يديه .. و البجبوج يحبهم هكذا مطيعين .. لقد جعلهم متساوون في الخيانة العظمى ، خيانة الدستور ، خيانة العقد مع الشعب ..
الصورة الثانية مع العباسي .. و كأن البجبوج يقول له ، إنعول عليك ، أن تخرب بيوتهم بعدي إن خانوا عهد التوريث و انقلبوا على ابني .. لكي الله يتونس ، لكن تأكد أن شعبك لن يموت .. و ما هي إلى مرحلة قاسية .. و ثورة شبابك لن يقتلها الارهاب ، لن يقتلها أهل السياسة الخونة ..

Balkees  (United Arab Emirates)  |Jeudi 14 Juillet 2016 à 06:28           
اليوم متّفقين على اقالة الاسد الخدّام و نضيف اليد ... أمّا غدا فسنشهد معركة حامية الوطيس حول توزيع المناصب ,, شعارها الولاء و مدى القرب من شلة المافيا !!! وليس الكفاءة و الادارة الرّشيدة!!! من يحكم ماذا؟؟؟!!

Khemais  (Switzerland)  |Mercredi 13 Juillet 2016 à 22:39 | Par           
بايعاز من ابو الجناحين سياسة توزيع المناصب والكراسي " زردة الباي " و قروض للأجـــــــــــــــــــــــور بدون ...إنتـــــــــــــــــــاجية تذكر .. حليلتك يا تونس رهنوك وباعوك وضيعوك و فضحوك

Mandhouj  (France)  |Mercredi 13 Juillet 2016 à 22:14 | Par           
Crise de pouvoir, crise de démocratie.. Le quartet joue avec le feu ! Pour moi, la définition du mot pouvoir, depuis la révolution vit une décomposition. Avant la révolution pouvoir signifiait dictature du parti unique, avec tous les outils et les mécanismes nécessaires pour réaliser les projets du parti unique, les envies de l’homme providentiel, et les projets des familles qui gouvernaient, qu’on pourra les traiter, sans complexe, des familles mafieuses. Depuis 5 ans le pouvoir comme notion, comme outil de gestion des politiques publiques, comme définition, souffre, et même en crise.. Ceci résulte de plusieurs éléments : - dont l’inexpérience de la troïka, et que la troïka, elle-même, le reconnait, d’où la participation au dialogue national, lors la transition, - d’un vouloir de changer qui n’est pas très clair, - d’une incapacité de convaincre des choix, - d’une résistance des éléments de l’ancien pouvoir, … et la contre révolution a su bien s’organiser,… La liste reste longue, et même après la fin de la période transitionnelle, la conscience qui gouverne n’est pas dans une logique qui concorde avec la réalité et l’esprit, de l’état des institutions « Dawlate El mouassassates ». Voilà, la crise de gouverner continue…et la proposition du président de la république, est un nom événement, mais juste des gesticulations malsaines, et même la feuille signée aujourd’hui est un non événement, mais juste un putsch …

Mandhouj  (France)  |Mercredi 13 Juillet 2016 à 21:58           

لا بد من الرجوع إلى الشعب ، يكفيكم إتبلبيز.. من فشل يرجع إلى الشعب .. تونس ليست في مرحلة انتقالية ، هناك دستور لا بد من احترامه ..

مبادرة رئيس الجمهورية ، أكثر الشعب يعرف أنها ، خزعبلات .. الأدلة كثيرة .. على رأسها تكالب الكثير من الصفر ، أو الصفر فاصل ، و المجهولين ، على القصر ، و كأن الحكم يوزع على الفقراء و المساكين، الذين ليس لهم تمثيل برلماني من أهل السياسة أو المتطفلين على السياسة ..

إذا الأحزاب الممثلة في البرلمان (الرباعي)، يريدون أن يسلموا الحكم لغيرهم ، فالعقد التشريعي الذي بينهم و بين الشعب لا يحتوي على هكذا عملية .. عليهم أن يحلوا البرلمان ، و أن يبعثوا بالشعب لصندوق الاقتراع .. إذا أرادوا أن لا يشاركوا في الانتخابات القادمة ، لأنهم غير قادرين على الحكم ، فعليهم بالراحة .. ذاك أمرهم . أما أن يسلم الحكم لمن لم ينتخبه الشعب ، بتعلة أو أخرى ، فهذا إنقلاب ، و كل إنقلاب عسكري أو مدني هو مذموم .. قبل الشعب بحكومة مهدي جمعة ،
لأننا كنا نمر بمرحلة انتقالية ، أما اليوم ، إذا حصل فشل في الحكم ، الرجوع إلى الناخب هو الطريق ...

Mohamed Najib Cheikh  (Tunisia)  |Mercredi 13 Juillet 2016 à 21:47           
Cet accord " historique " va t-il mettre fin aux souffrances des tunisiens ? Ou va t-il tout simplement régler des différends entre politicards au pouvoir ?
Je crains que ça ne sera ni l'un ni l'autre .
Les problèmes de la Tunisie ne se règlent pas par la signature d'un texte . Le pays souffre d'un déficit aigu de pouvoir et d'un excès de démocratie .

Libre  (France)  |Mercredi 13 Juillet 2016 à 21:45           
Meskina tounes
.

Mandhouj  (France)  |Mercredi 13 Juillet 2016 à 21:36           
مبادرة الرئيس فارغة من أي معنى إيجابي .. فهي ليست بحدث ..
الوثيقة الممضاة ليست بحدث .. و الأيام بيننا ..
و الحدث هو وضوح الشمس في النهار بأن هناك خيانة من الرباعي لرئيس الحكومة ..
على المجتمع السياسي أن يرجع إلى الصندوق ، و أن يكف من الخزعبلات .. هناك عجز على إدارة شؤون البلاد من طرف الرباعي .. عليه أن يرجع الأمر للشعب .. العقد الذي بين الناخبين و احزاب الرباعي لا يحتوى تسليم الحكم للصفر فاصل ، أو غيرهم من من لم ينتخبهم الشعب .. و أن يكون رئيسهم من نداء تونس أو غيره من الأحزاب ، هذا ليس له أي معنى ..
الأحسن ترك الحكومة (مع تحوير )، ثم الذهاب لإنتخابات تشريعية مسبقة في سبتمبر أو أكتوبر على أقصى حد ..
على الرباعي أن يعترف بالفشل ، وخاصة النداء والنهضة .. أما أفاق تونس ، كما حزب الرياحي ، الوطني الحر ، فهم باعة زرابي في سوق الدجاج ..

Guetteur  (Tunisia)  |Mercredi 13 Juillet 2016 à 20:19           
سي الحبيب الصيد
لا تقدم استقالتك
واصل سيادتك مهامك
ولا تلتفت لمن يدوسون على الدستور
LE GUETTEUR
الاسلامي - الاخواني - النهضاوي
و أفتخر
كما أفتخر بسيادتك


babnet
*.*.*
All Radio in One