وزارة الدفاع الوطني توضح حقيقة إحداث مركز دمج للمعلومات الإستخباراتية من طرف حلف شمال الأطلسي

<img src=http://www.babnet.net/images/9/tunissunset720.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفادت وزارة الدفاع الوطني، بخصوص ما تم تداوله بشأن إحداث مركز دمج للمعلومات الإستخباراتية من طرف حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتونس، بأنها أحدثت ضمن هياكلها، منذ 2014 ، مركزا لدمج المعلومات بإعتمادات وقدرات عسكرية تونسية، وذلك في إطار الهيكلة الجديدة لمنظومة الإستعلامات العسكرية.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الإثنين، أنه في إطار التعاون العسكري الثنائي ومتعدد ألأطراف، يساهم حلف شمال الأطلسي بخبراته في تطوير طرق العمل به، لتتماشى مع المواصفات المعتمدة من قبل الجيوش المتقدمة في المجال.

كما أضافت أن الحلف يقوم بتكوين عدد من العسكريين على يد مختصين، وفق أحدث البرامج والتقنيات والمعايير المستعملة في جمع وتحليل ونشر المعلومات في مجال مقاومة الإرهاب.



يذكر ان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتينبرغ ، كان صرح في مؤتمر صحفي عقد أمس السبت بالعاصمة البولونية وارسو، إثر الدورة الأخيرة لقمة "الناتو"، أن الحلف يعمل على دعم الأجهزة الأمنية المختصة في تونس، ويتجه نحو إنشاء مركز للاستخبارات في تونس.


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 128125

Rommen  (Tunisia)  |Mardi 12 Juillet 2016 à 07:41           
لماذا لا يسمع الشعب التونسي باحداث هذا المركز من الدولة التونسية
الخبر اخفي لأن المنفذين يعرفون أن العملية جريمة في حق البلاد التي تعهدوا بحمايتها
كل من ساهم في الموضوع أو علم به و تكتم مجرم و خائن. إذا طلع علينا من جديد و ادعى أنه وطني أو يعمل من أجل الوطن وجبت محاسبته محاسبة عسيرة

Folla Ben  (Tunisia)  |Lundi 11 Juillet 2016 à 20:58           
اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر

Echahed  (France)  |Lundi 11 Juillet 2016 à 19:25           
في أكتوبر 1990 كشف رئيس الوزراء الإيطالي Giulio Andreotti عن شبكة Stay-Behind" GLADIO" التابعة للناتو، و التي كانت وراء أعمال إرهابية في أوروبا ما بين الخمسينات و التسعينات، خاصة في إيطاليا و ألمانيا و لكسمبورغ و ذلك في إيطار خطة سرية "Stratégie de la tension" تجعل الناتو يتحكم في سياسات الحكومات في أوروبا.

منذ بداية التسعينات و بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي أصبح هذا الجهاز موجه للمنطقة العربية و الإسلامية.
فبعد نتائج الإنتخابات في الجزائر سنة 1992عمِلت هذه الشبكة مع بعض جنرالات المخابرات الجزائرية DRS لإنشاء مجموعات إرهابية من أهمها GIA لخلق وضع متوتر في البلاد يستقر فيه الحكم للجنرالات و كانت الحصيلة عشرات الآلاف من الضحايا.
ثم بدأ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أدى إلى تدمير العراق و تكاثر الإرهاب و اليوم داعش ...

"La startégie de la tension" بكل بساطة تقوم على خلق التوتر من خلال دعم المجموعات الإرهابية و المافيا لمساعدة من يريد أن يوصلهم الناتو للسلطة و التحكم في سياسات الدول.

Salah Damak  (Tunisia)  |Lundi 11 Juillet 2016 à 18:31           
ههههههههههههه ... توضح ؟ و ماذا بقي لتوضحه ؟ فكل شيء واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ... حتى النوايا و السرائر اتضحت و انكشفت و على عينك يا شاري

Swigiill  ()  |Lundi 11 Juillet 2016 à 17:10 | Par           
ما سمعتش بالتعويم ... هذا هو التعويم ... هههه

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Lundi 11 Juillet 2016 à 17:04           
بالله اللي فهم يفهمني


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female