اقليم الحرس بصفاقس ينفي تعرض عماد الغانمي في منطقة الحنشة لإهانة أو تعنيف

باب نات - نفى مصدر مسؤول من اقليم الحرس الوطني بصفاقس أن يكون المواطن الذي توفي أمس الجمعة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة متأثرا بالحروق التي أصيب بها بعد أن أضرم النار بجسده في مركز حرس المرور بمنطقة الحنشة الثلاثاء الماضي قد تعرض لإهانة أو تعنيف من قبل أعوان الحرس.

وذكر هذا المصدر الأمني لمراسل (وات) بصفاقس أن هذا المواطن حضر إلى المركز المذكور لاسترداد بضاعته التي حجزتها قبل ليلة إحدى الدوريات الأمنية والمتمثلة في ألفي علبة سجائر مهربة، وهدد بسكب البنزين على جسده وإضرام النار فيه قبل أن يمر للتنفيذ ثم يهرول إلى داخل المركز ويحاول الارتماء على الاعوان لإصابتهم معه بحسب قوله.

وأكد نفس المصدر أن رئيس مركز حرس المرور حاول إطفاء النار المشتعلة في جسد هذا المواطن حيث ارتمى عليه وهو يحترق مما تسبب في إصابته بحروق من الدرجة الاولى في مستوى اليد والانف والشعر وتم نقلهما معا الى المستشفى، وفق روايته.
وتابع قائلا " لا وجود لأي موجب يجعل أعوان الحرس يهينون الضحية أو يعنفونه باعتبار أن الامر يتعلق بعملية أمنية عادية روتينية تتمثل في حجز بضاعة مهربة وتحرير محضر جبائي في الغرض وقد تمت خلال دورية ليلية على الساعة الثانية فجرا ولكن المواطن عاد في الصباح محتجا مزودا بمادة البنزين ما أدى الى حصول المحظور".

من جهة أخرى أوضح مصدر أمني مسؤول بإدارة اقليم أمن صفاقس أن الحادثة المذكورة لا علاقة لها بمختلف الوحدات الامنية التابعة لهذا الاقليم خلافا لما نشر في إحدى الصحف اليوم السبت والتي أوردت على لسان عائلة المتوفى أن دورية أمنية أوقفته على مستوى معتمدية الحنشة وحجزت البضاعة التي كانت بحوزته وقام أعوانها بتعنيفه وإهانته وهو ما دفعه إلى إضرام النار في جسده أمام أحد المقرات الأمنية في المنطقة.
الصورة والفيديو عماد الغانمي فيفري 2016:

Comments

11 de 11 commentaires pour l'article 128051

Adem Ben Amor (Germany) |Dimanche 10 Juillet 2016 à 00:58 | Par

Tarik Ramchani: أيها الأخ الكريم أنا لست من مؤيدي داعش بالعكس أنا ضد كل منظمة إسلامية متطرفة. أنا لست من أسس داعش أو غيرها وإذا أردت العنوان فعليك بالولايات المتحدة الأمريكية , الغرب , إسرائيل, و دول الخليج. الإرهاب هو استعمار عصري و حديث العهد و في آن واحد مسرحية لكي تلتفت الشعوب الفقيرة لمكافحة الإرهاب المسرحي و تنسى مشاكلها الاجتماعية. بالنسبة لي يحيا الجيش التونسي و أحييه تحية من أعماق قلبي . أما بالنسبة الإرهاب الداخلي من وزارة الداخلية و قطاع الطرق فهذا يعرفه كل مواطن تونسي من صغير أو كبير , و يطبق الظلم و الاستبداد إلا على ألفئة الفقيرة.أما أصحاب المال و النفوذ فهم يرتعون في البلاد طولا و عرضا. أخي الكريم أما بالنسبة للمقارنة بين إرهاب الداخلية و الحرس و قطاع الطرق مع حادثة ما حدث بدالاس فهو كما يقال الظلم يولد الانتقام . أتمنى أني شرحت لك وجهة نظري و شكرا .

Alerter

Tarek Ramchani (Tunisia) |Samedi 9 Juillet 2016 à 19:18

سب و شتم مشبوه للأمن ككل.

الرشوة موجودة التجاوزات كذلك ولاحد ينكر ذلك ولكن غريب إن تقرأ شخصا يهدد الأمن ويستحضر واقعة دالاس، و كأن الرسالة أن المواطنون لهم حق القصاص من الأمنيين.

من حمى تونس في بنقردان وكل تراب الجمهورية ؟

مالفرق بين الدواعش وهذا الخطاب الحاقد والعنيف ؟

Adem Ben Amor (Germany) |Samedi 9 Juillet 2016 à 14:13 | Par

أنتم السفهاء , يا أصحاب الرشوة. يا أولاد الزنا. قتلتم هذا آلأستاذ و أمثاله إلى الجحيم بكم جميعا. إنكم حثالة الشعب أوباش أوسخ ناس فوق الأرض قتلتم من قاموا بالثورة العقاب آت بحول الله مهما طال الزمن و يكون العقاب أضعاف ما تتصورونة لأنكم بدون أخلاق و لا رحمة أولاد. زنا و تمكثون أولاد زنا إلى أن يخسف الله بكم الأرض . أو أن يأتي في يوم ما رجال. قناصون ليريحوننا منكم و يبدلونكم بقوم أحسن و أرحم منكم لعنة الله عليكم إلى يوم الدين . مدينة دالاس بالولايات المتحدة تكون للشعب التونسي المسكين عبرة لهم.