ولاحظ المسؤول، على هامش لقاء جمع عدد من المهنيين التونسيين والكنديين انعقد بمناسبة اطلاق الخطوط التونسية خطا جويا مباشر الى كندا ، أن مدة إقامة السياح الكنديين "هي الأطول مقارنة بالسائح الأوروبي إذ تتراوح بين أسبوعين و4 أسابيع".

---

---

وأبرز بن صالح، بمناسبة الرحلة الافتتاحية للخط الجوي المباشر بين تونس ومونتريال التي أمنتها الخطوط التونسية، أن السائح الكندي "يتميز بنسبة إنفاقه العالية أثناء العطل".
واعتاد الكنديون، وفق المتحدث، ارتياد المحطات السياحية الأمريكية والتي تتسم بارتفاع كلفتها مقارنة بالوجهة التونسية.
وشدد المسؤول على ضرورة العمل على استقطاب هذه السوق خاصة وأن عدد السياح الكنديين الوافدين على تونس لم يتجاوز 16 ألف سائح في أفضل الحالات، لكنه تراجع، حاليا، إلى ما دون 6 الاف كندي.
وعبر بن صالح عن أمله في أن يسهم الخط الجوي المباشر بين تونس وكندا في زيادة هذا العدد الذي توقع أن يصل إلى 10 الاف سائح كندي في سنة 2016 وأشار المتحدث إلى الانطلاقة المحتشمة للموسم السياحي في تونس مبينا أنه شهد "حركية ملحوظة بعد شهر أفريل تزامنا مع قدوم السياح الروس الذين يتوقع أن يبلغ عددهم خلال 2016 حوالي 450 ألف سائح.
وأبرز، في نفس السياق، أن السوق الروسية لا يمكنها أن تعوض الأسواق التقليدية في أوروبا كألمانيا وفرنسا وايطاليا والتي عرفت تقهقرا ملحوظا.
وعبر رئيس الجامعة التونسية للنزل عن أمله في أن تسهم السوق الداخلية والجزائرية في انعاش الموسم ملاحظا أن الديوان الوطني للسياحة التونسية "سيطلق حملة لاستقطاب ما يربو عن 5ر1 مليون سائح جزاري خلال الموسم السياحي الحالي".