وحضر الاطفال البرلمانيون اجتماع وزير الشؤون الاجتماعية محمود بن رمضان بالمدير العام لديوان التونسيين بالخارج حلمي التليلي، الذي تناول موضوع عودة التونسيين بالخارج الى أرض الوطن في صائفة سنة 2016 وهو "مشروع ملف سيتم تقديمه إلى رئيس الحكومة لينظر فيه مجلس وزاري خلال الاسابيع المقبلة"، حسب ما صرح به الوزير.

---

---

واكد بن رمضان في تصريح لـ"وات" ان هذا اللقاء يرمي إلى تكريس مبدأ مشاركة الاطفال في الحياة العامة، ويتيح الفرصة للاطفال البرلمانيين للتعرف على مختلف مصالح الوزارات وأبرز الملفات المطروحة.
وبوزارة الصحة، مثلت حماية صحة الطفل وملاءمة البرامج الوطنية للصحة لمتطلبات هذه الفئة من المجتمع أبرز محاور اللقاء الذي جمع وزير الصحة، سعيد العايدي بوفد من نواب برلمان الطفل.
واكد النواب الأطفال بالمناسبة عزمهم على معاضدة جهود المنظومة الصحية الوطنية على المستوى الوقائي من خلال الانصهار في الخطط التحسيسية لنشر نمط عيش سليم في المحيط العائلي والتربوي.
ومن جهته، قدم وزير الصحة عرضا عن المشاريع المدرجة ضمن أولويات الوزارة لفائدة النهوض برفاه الطفل مشيرا بالخصوص الى المستشفى الجديد للاطفال المزمع انجازه في اقرب االآجال.

وتحول أعضاء الوفد البرلماني اثر اللقاء الى مستشفى "البشير حمزة" للاطفال حيث اطلعوا على ظروف اقامة المرضى مستفسرين بالخصوص عن مدى تلبية حاجيات الاطفال المقيمين لفترة طويلة في متابعة برامجهم الدراسية و الترفيهية.
ومن جهته، التقى وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي بمجموعة من أعضاء برلمان الطفل الذين يمثلون ولايات تونس وأريانة وصفاقس وزغوان، وقدم لهم شرحا مبسطا عن عمل وزارة الشؤون الخارجية، مستعرضا مهامها ومنها بالخصوص التعريف بتونس على المستوى الدولي ودعم علاقاتها الخارجية والدفاع عن مصالحها ودعم اقتصادها والحفاظ عن مصالح مواطنيها بالخارج.

وحضر النواب الأطفال اجتماعا تنسيقيا مخصصا للتحضير لمشاركة تونس في قمة الاتحاد الافريقي المزمع عقدها بالعاصمة الرواندية، كيغالي في شهر جويلية القادم.
يشار إلى ان أعضاء برلمان الطفل يبلغ عددهم 120 طفلا وتتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة .