سامي براهم يرّد على أمال القرامي: من لا يعترف بالسنّة في منهجية تحليله لا يوظفها لخدمة الدفاع عن المثلية الجنسية

باب نات -
ردّ الباحث سامي براهم من خلال صفحته الرسمية بالفايسبوك على تصريحات الاساتذة الجامعية أمال القرامي على القناة الوطنية الأولى والتي ذكرت فيها أن بيت الرسول الكريم كان يحتوي على مخنث وذلك في اطار دفاعها عن المثليين الجنسيين.

وقال سامي براهم مخاطبا أمال القرامي " يرفض هذه الأحاديث باعتبار ظنية السنّة فعليه أن لا يعتمد السنّة للاحتجاج بها لصالحه ليكون منهجه منسجما مع اختياراته المنهجيّة"

وقال سامي براهم مخاطبا أمال القرامي " يرفض هذه الأحاديث باعتبار ظنية السنّة فعليه أن لا يعتمد السنّة للاحتجاج بها لصالحه ليكون منهجه منسجما مع اختياراته المنهجيّة"
وفي ما يلي ما كتب سامي براهم:

كنت بصدد الاستماع إلى حوار على الوطنية 1 مع الدكتوره أمال القرامي حول المثلية و رحابة صدور المسلمين مع المثليين و عدم تحريم هذه الممارسة في النصّ التّأسيسي ،
ثمّ ذهبت إلى أنّ بيت النبيّ كان فيه مخنّث و لم يثر ذلك إشكالا أو حرجا لدى النبيّ و أهله ،
و هذا الكلام غير دقيق ، و الصّحيح أنّ الأمر يتعلّق بمخنّث " أي برجل أمرد أو رقيق الجسم ليّن الطبع دون تصنّع و ليس بمثلي من أتباع قوم لوط " و كان مولى " من رقيق الخدمة " لخالة النبيّ فاختة و لم يكن من أهل بيت النبيّ و لا من خدمه بل كان يطوف في مناسباب محدودة على نسائه لقضاء حاجة على عادة رقيق الخدمة في ذلك العصر و كان نساء النبيّ يعتبرنه من الرّجال غير أولي الإربة أي ممّن لا شهوة لهم في النساء كغير البالغين أو الخصيان أو الشيوخ الطّاعنين في السنّ ، فلمّا علم النبيّ أنّه ينعت أمرأة لأحد الرّجال أمر نساءه بالاحتجاب عنه و قام بنفيه
و في كلّ الأحوال لا علاقة للمسألة بالمثليّة كما ورد في سياق الاستشهاد و لا بشخص مقيم في بيت النبوّة و لا بتطبيع بين النبي و المخنّثين أو المثليين حيث وردت أحاديث كثيرة في النّهي عن تشبّه الرّجال بالنّساء و النّساء بالرّجال و التحذير من عمل قوم لوط و تغليظ العقوبة عليهم ، و من يرفض هذه الأحاديث باعتبار ظنية السنّة فعليه أن لا يعتمد السنّة للاحتجاج بها لصالحه ليكون منهجه منسجما مع اختياراته المنهجيّة

وكانت الأستاذة الجامعية أمال القرامي قالت في حوار على القناة الوطنية الأولى أنه لا يوجد في القرأن الكريم عقوبات للمثليين الجنسيين, مشيرة الى أن بيوت الخلفاء كان فيها الغلمان والمخنثون حسب تعبيرها.

وقالت أمال القرامي " بيت الرسول الأكرم كان فيه مخنث", مضيفة " ما يتداول من عقوبات للمثليين الجنسيين مجرد اجتهادات لبعض الأشخاص".
وتابعت أمال القرامي " من حق المثليين التعبير عن أنفسهم في تونس ولا يمكن لطرف ما أن يصادر حقوق الأخرين".
Comments
61 de 61 commentaires pour l'article 117416