تشمل مقاييس التحكم في الجلوكوز الحالية إجراء فحوصات A1C أو إجراء فحص نقطة الدم من الأصبع، وكلا الأسلوبين له نقاط قصوره. ففحص A1C يقوم بقياس الجلوكوز على مدى ثلاثة أشهر وهو اختبار مهم لإدارة مرض السكري على المدى الطويل، ولكنه يعتمد على متوسط القراءات ولا يقدم معلومات حول التقلبات اليومية للجلوكوز والتي من الممكن أن تضر الجسم. في حين يقوم فحص نقطة الدم من الأصبع بإعطاء مستوى الجلوكوز عن نقطة معينة من الوقت، ونتيجة لذلك لا يستطيع المرضى التنبؤ بحدود 60% من حالات انخفاض الجلوكوز كما يجدون صعوبة في تقييم تقلبات الجلوكوز أثناء النوم. وعلى النقيض من ذلك يسمح نظام مراقبة الجلوكوز للمرضى بالإطلاع على توجهات ومنحنيات الجلوكوز طوال الليل والنهار وبالتالي القدرة على فهم مدى سرعة تقلبات الجلوكوز واتجاهاتها تصاعدا أو نزولا. ومن خلال اكتشاف مدى تأثير الحمية والأدوية وأسلوب الحياة على مستويات الجلوكوز يستطيع المرضى اتخاذ قراراتهم المتعلقة بإدارة المرض بثقة أكبر.

ونظام مراقبة الجلوكوز هو عبارة عن قطب كهربائي صغير يتم غرسه تحت الجلد باستخدام سنسترا وهو جهاز صغير يجعل غرس القطب أكثر سهولة للمرضى أو أقربائهم. ويقوم الجهاز بقياس مستوى الجلوكوز في السوائل الموجودة في خلايا الجسم ويتم استبداله كل ثلاثة أيام. ويتم إرسال قراءات الجلوكوز إلى مضخة الأنسولين كل 5 دقائق والتي تظهر رسم بياني نتائج كل ثلاثة ساعات أو 24 ساعة، كما تشير إلى سرعة انخفاض أو ارتفاع الجلوكوز. بالإضافة إلى ذلك يصدر الجهاز إنذارا إلى المريض عند الارتفاع أو الانخفاض الحاد لمستويات الجلوكوز.

وتعليقا على ذلك قال الدكتور بسام بن عباس، مستشار الغدد الصماء ومرض السكري "من أجل إدارة السكر بشكل جيد، يجب على المريض فهم ما يؤثر على نمط تغيير الجلوكوز واتخاذ الإجراءات اللازمة بأسرع وقت ممكن. ومن خلال الاطلاع معلومات الجلوكوز، يستطيع المريض برمجة المضخة لبدء أو وقف ضخ الأنسولين عند الحاجة، أو أكل المواد الهيدروكربونية عند انخفاض السكر في الدم. إن الحصول على المعلومات في الوقت الصحيح وبالتالي الحصول على جرعة الأنسولين الدقيقة هو ما يجعل منه نظام ثوريا لإدارة مرض السكري".

يحتوى نظام منيميد باراديجم على مضخات أنسولين قادرة على إجراءات الحسابات المعقدة لمستويات السكر عند المرضى، حيث تقوم بتقديم التوصية لمستوى جرعة الأنسولين المطلوبة مع الأخذ بعين الاعتبار مستويات الأنسولين النشطة التي لا تزال موجودة في الدم، مما يمنع المرضى من التعرض لنوبات انخفاض السكر بسبب الأنسولين الزائد. ويتم معاييرة هذا الجهاز مرتين في اليوم من خلال إدخال قياس الجلوكوز في الدم من اختبار اعتيادي إلى مضخة الأنسولين.

حول العلاج بمضخة الأنسولين
مضخة الأنسولين هو جهاز صغير بحجم جهاز المناداة يعمل على توصيل الأنسولين على مدار الساعة، مثل البنكرياس. وهو أكثر الطرقة حداثة ودقة في ضخ الأنسولين بشكل دقيق وحسب الاحتياج. وعلى عكس الحقن تقوم المضخة بتوصيل الأنسولين على دفعات مختلفة لتلبية احتياجات الأنسولين طوال الليل والنهار. وبالإمكان كذلك توصيل الأنسولين المطلوب عند الحاجة بضغطة زر. وتعمل هذه المضخة على تحسين نوعية الحياة للمرضى بدلا من وخز أنفسهم عدة مرات يوميا والتقيد الصارم بمواعيد الوجبات وأنماط النمو الثابتة المرتبطة بالعلاج بالحقن.

إحصائيات عن مرض السكري
وصل انتشار مرض السكري إلى حد الوباء، فبحسب أرقام المؤسسة العالمية لأمراض السكر هنالك أكثر من 194 مليون مصاب في العالم ويتوقع أن يصل الرقم إلى 333 مليون بحلول 2025. في الشرق الأوسط، أكثر من 20 مليون شخص تم تشخيصهم بالإصابة بمرض السكري.

حول ميدترونيك للسكري
ميدترونيك للسكري هي الشركة الرائد في علاج السكري من خلال مضخات الأنسولين والمراقبة المستمرة للجلوكوز. تقوم الشركة بإنتاج مضخات الأنسولين الخارجية وأنظمة مراقبة الجلوكوز وغيرها من المواد الاستهلاكية ذات العلاقة (www.medtronic-diabetes-me.com) .
الخط الساخن لميدترونيك لخدمة العملاء في الشرق الأوسط +961 347 6311
بريد الكتروني diabetes.me@medtronic.com

حول ميدترونيك
يقع مقر شركة ميدترونيك في مينابوليس في الولايات المتحدة الأمريكية وهي من الشركات الرائدة عالميا في التقنيات الطبية وإزالة المرض واستعادة الصحة وتصل منتجاتها إلى الملايين من الأشخاص عبر العالم.