هل سيكون معنى لهذا الكلام لو قاله شخص غير معروف ؟
هل أدرك هذا الشخص فترة الإستعمار و عرف وضعية الفلاح؟ هل عمره يفوق 70 سنة؟
الإجابة : لا
كلمة إعلامي يستنتج منها أن الشخص يعي ما يقول و هذا لا يتوفر في هذا الشخص و بالتالي إن أردتم نقل كلامه فاكتفوا بالقول : قال لطفي لعماري و ليس قال الإعلامي لطفي لعماري

منقول
الحرية أكبر كوابيس المخبر التافه : لطفي العماري
ربّما كان لنظم الفساد و الإستبداد و النظم الشمولية ككل في هذا العالم قواعدها و نواميسها التي تستخدمها في إستقطاب و توظيف المخبرين و كان لها بطبيعة الحال درجات في توظيف هؤلاء على إختلاف مواقعهم الإجتماعية والعلمية و الإقتصادية و السياسية و الإعلامية و غيرها و لكن ما يجمع بين هؤلاء أن "زعيم العصابة" كان يتعامل معهم جميعا على قاعدة "لا تشتري العبد إلاّ و العصا معه".

و على كلّ حال فإن مكسب الحريّة الذي غنمه التونسيون من الثورة لن يكون سهلا الحفاظ عليه كما لن يكون سهلا التفريط فيه و من هذا الباب في ظروف إستثنائية كالتي نعيش بدأ بعضهم يروّج لسمفونيّة "بشمنا من الحرية" و هو ليس غير الصحفي الذي رفع التحديات حتى أعياه التصفيق لطفي العماري الذي كتب واصفا شباب الثورة قبل هروب المخلوع بالملثمين و الذي كتب قبل سويعات من هروبه أنّ مصالحة معه واردة بإعتباره "أبا لكل التونسيين".
لطفي العماري الذي تطوّع ليكون مخبرا صغيرا مبتدئا عند نظام السابع البنفسجي الملطخ بالدماء خرج بعد أن كان يخشى أن يمد وجها في فضائيات تمعشت و لا زالت تفعل ذلك من الحريات ليتحدّث عن أنّه "بشم" و يروّج لضرورة الحدّ من الحريّات و تحميل المسؤوليّات في تواجد ظاهرة الإرهاب التي تهدد كل العالم، للثورة التي ما يزال عودها أخضر.

العماري اعتبره "الرويبضة" التي تحدث عنه الرسول الاعظم...التافه الذي يتكلم في الشءون العامة....
بعد تمجيد زين العابدين الذي كان يعيش تحت حذاءه ها هو اليوم يمجد المستعمر في المجال الفلاحي...
اريد ان اسال هذا شبه الصحافي : هل تعلم كم كان عدد التونسيين زمن الاستعمار ؟ و هل تعلم كم عدد التونسيين اليوم ؟؟؟
اترك لك البحث و المقارنة...
و اقول لك بان الانتاج الفلاحي لبلادنا اصبح منذ الاستقلال باضعاف أضعاف ما كانت تنتجه بلادنا زمن الاستعمار و ذلك دون اعتبار التنوع في الانتاج الفلاحي الذي لم يعد يقتصر على بعض الإنتاجات دون غيرها....
اما التصدير اليوم فما عليك الا ان تقوم بتحقيق بحث استقصاءي ان استطعت ذلك لدى الجهات المختصة لتتفاجء بعكس ما يعشش في مخك من أفكار مسبقة و منقوشة في ذاكرتك التي توقفت على التفكير منذ مغادرة زين العابدين تونس بلا رجعة....
يا هايكا أنقذ تونس من فضلك من هذه المصاءب الإعلامية أمثال العماري و بوغلاب و غيرهما...

ما شهدناه بعد الثورة بكثرة هو بروز أئمة الإذاعات والقنوات وخطبة المكريفوات والبلاتوات في كل يوم صباحا مساءا بدون انقطاع، خطابهم بث الفتنة والكذب والكراهية خطورتهم ليس لها مثيل على أمن البلاد لكن مع الاسف المساجد هي التي تغلق والشيوخ هم الذين يمنعون من الخطب.
لان الحكومة وضعت الاسلام كهدف لمقاومته.

شيوخ وأئمة المكرفووات والبلاتوات:
- نوفل الورتاي
- لطفي العماري
- سفيان بن فرحات
- سفيان بن حميدة
- مايا القصوري
- رضا الملولي
- بوغلاب
- معز بن غربية
- الياس الغربي
- ... الخ

مساجدهم:
- حنبعل
- نسمة
- التونسية
- تونسنا
- الحوار
- الوطنية
- شمس فم
- موزاييك فم
- جوهرة فم
- ... الخ

قبلتهم:
- الإيمارات
- باريس

الحكاية وما فيها

انعم الفلاحة في تونس زمن الاستعمار خير من كل الأوقات

علاش؟

لأنو ثمة واحد بوبرطلة واقف على حصانو ويدور على الحصادة والي يهز راسو يضربو بالسوط
العباد الكل تخدم وتروحو

آومن بعد:
- أمم الأراضي...لا اتراجع....
ومن بعد:
- فك الأراضي...وزيد فك السواني...وزيد فك الي ما اتفكش و اداين من البنوك
ومن بعد:
- اضراب وفي الاضراب اضراب وبعد الاضراب اضراب

موش الذل خير؟؟ هذا هو علاش العماري قال الاستعمار خير لأنو لا ينجم يقول بورقيبة خايب لا ينجم يقول بنعلي خايب ولا ينجم يقول الاتحاد خايب

هاو برة الاستعمار وكان ما خطفتش تو يرجع لحنبعل وحكاية مطمور رومة

آخي اشبيه هذا يحساب روحه خبير في كل شي حتى في الفلاحة بالفعل هو مريض وعليه ان يعالج نفسه قبل فوات الاوان

خطبة الشخص هذا في كل يوم وعلى القناوات والإذاعات هي اخطر واشد تطرف من أي إمام مسجد في تونس ولم يأخذ أي إجراء ضده.

لكن مع الاسف الحكومة تلعب بعقول الناس

يا ساقط....يا عميل....نداء الى النيابة العمومية لمحاسبة هذا الجاهل الذي يستغل المنابر الاعلامية لتمجيد المستعمر الذي سرق خيرات و البلاد...هذا التافه لا يتورع عن اعلان خيانته لدماء الشهداء زمن المستعمر

مجرد تاااااااااااافه ليس إلا يا هذا ..... ناقصنا كان حمير المخلوع بن علي ليصدعوا آذاننا بتفهاتهم .... تاااااااااااافه

@MOUSALIM.غالط إلي تقول فيه.الفرنسيس كانوا أقلية بين الفلاحين.الأراضي إلي خذاوها أكثرها مهملة من الحبس.والتوانسة تعلموا منهم الفلاحة الحديثة.

الأراضي الفلاحية كانت بيد المستعمر وكان يصدر أفضل المنتوجات للفرنسيين وتأميم الأراضي الفلاحية في عهد بورقيبة كان مكسبا وطنيا ومن الجهل تمجيد المستعمر والتحريض على بيع أمننا الغذائي للشركات الدولية وهي الرسالة التي يريد تمريرها هذا المشبوه .